الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العراق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 308:
* لقد عاصرنا حروبا متعاقبة فترة طويلة، فالحرب العراقية الإيرانية استمرت ثماني سنوات قاسية تخللها قصف المدن، واحتلال الكويت لم ينتهِ بتحطيم الجيش العراقي فحسب، بل أعقبه حصار بربري استمر ثلاث عشرة سنة رهيبة حتم خلالها على المواطن البسيط أن ينتزع لقمة خبزه له ولأسرته انتزاعا من عالم ساد فيه الجشع وكل قيم الانحطاط. وهناك أيضا عمليات القصف الأميركية التي كانت تطال مدنا ومرافق دون سابق إنذار، فضلا عن حملات فرق مجلس الأمن في بحثهم المزعوم عن أسلحة الدمار الشامل.
** ''[[عبد الخالق الركابي]]''، 30 يناير 2014 <ref>https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2014/1/30/عبد-الخالق-الركابي-بالرواية-أرمم-خراب</ref>
* العراق بلد الثكالى والأرامل والمعاقين، وهؤلاء خاسرون في الحبّ وفي السياسة، كما أنّ هناك عوقاً روحياً شبه عامٍ سبّبته أديان الربيع العربي، فلم يعد الأحياء يعرفون مَن هم، ولا ما هي هوياتهم، بعد تسلّط الأصوليين، في كافة أنواعهم. لكن الكلمة الطيبة صدقة، فهل أكتفي بالكلمة الطيبة، أم بالكلمة الطيبة المضمّخة بالدمع والندم والحسرة والخسارة؟!
** ''[[عبد العظيم فنجان]]''، 24 يوليو 2019 <ref>https://alsabaah.iq/11906/عبد-العظيم-فنجان-لست-ضمن-الصورة-الجماعي-ة-للشعراء-العراقيين</ref>
* العراق بلد الأم الكبرى ـ عشتار، والتي تعد عبادتها أقدم ديانة في العالم. لقد توارث العراقيون الحزن من هذه الديانة، بعد أن غاب ديموزي ـ الإله تموز تحت الأرض. إن مواكب المناحات السومرية والبابلية القديمة تعيد نفسها في الملحمة الكربلائية الآن، ولا يبدو ثمة فكاك من هذه اللعنة في المدى القريب، خاصة وأن هناك مَن يغذيها، ويحرص على إدامتها من أحزاب الخراب. أجل لقد جَنّ العراق من الحزن..
** ''[[عبد العظيم فنجان]]''، 12 أغسطس 2021 <ref>https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/8/12/عبدالعظيم-فنجان-الشعر-شريك-الحرية-والعراق-جن-من-الحزن</ref>