الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شعر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 100:
* الشعر يربط الإنسان بروحه، والدين يربط الروح بإلهها. في ثقافتنا العربية، نعيش في مخافة الله ومحبته التي نستحضرها في جميع أحاديثنا. لا يمكن أن يكون الشاعر العربي استثناءً. أيًا كان الموضوع الذي يتعامل معه، فإنه يفعله في خوف الله ومحبته.
** ''[[ناجي حكيم]]''، 26 سبتمبر 2021 <ref>://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/9/26/الموسيقي-اللبناني-الفرنسي-ناجي-حكيم-أستمتع-بالجمع-بين-الثقافتين</ref>
* من متطلبات العيش سليمًا من الوهم أن تكون بعيدًا عن مجلس الخليفة، ومطرودًا من الحفلة الجماعية للمؤسسة، فالشعر لا يصلح للمتاحف: إنه طفل الهواء الطلق، شريك الحرية، وهو القنديل المضيء على طاولات السهر.
لقد جَنّ العراق من الحزن..
* الشعر ملاذ الأرواح المتألمة، الحساسة والملتاعة، وهو لا يقدم حلًا، كما يفعل الاقتصاد مثلًا، لأن عمله داخل الروح، روح الفرد أو روح الجماعة، وهو بذلك الحصن الواقي، الدرع الأمين، ضد تسرب المادة وهيمنة السلاح. نعم، إنه يشكل خطرًا على عالم البؤس والاستغلال، لأنه يوقظنا، يلفت نظرنا إلى ما نسيناه وأهملناه، بل هو يقترح علينا عالمًا أفضل وأجمل.
* كل قصيدة عظيمة وراءها [[ألم]] عظيم، وهذه المتلازمة لا فكاك أو خلاص منها، لكن الأجمل هو أن ال[[شاعر]] يحول ألمه العظيم إلى درة، جوهرة، ويطرحها لتشع في ليل الظلام ..
** ''[[عبد العظيم فنجان]]''، 12 أغسطس 2021 <ref>https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/8/12/عبدالعظيم-فنجان-الشعر-شريك-الحرية-والعراق-جن-من-الحزن</ref>
----
* أيها الشعر، يا براعم زهور [[حب|العشق]]،<br />إن عطرك قد فاح في قلبي كعبير الخمر،<br />وصوتك قد وصل إلى مسعمي مع أشعة [[الشمس]]،<br />وأرهفت أذنك السمع إلى أسرار جرت على لسان قلبي.<br />أيها الشعر، يا طليعة الأساطير التليدة،<br />إنني أفسر قصصتك الصامتة،<br />أنت ككوكب يستخرج ماء بركته،<br />وأنا أتعبد في سماء عينيك.<br />أيها الشعر، يا ضياء الأقمار البعيدة،<br />أعرض عن ظلال فكري المعتمة،<br />وأقبِل كل ليلة عاريًا كجنيات البحار<br />إلى غابة دفتري الموحشة.<br />وطر من فوق غصن الروح كالحمائم،<br />واضرب بجناحيك بقوة،<br />واغسل غبار الطريق بمياه ينابيع فكري. <br />أيها الشعر... أيها المسافر في مدينة الخيال.<br />انثر القصص في معبد صمتي،<br />يا شمعة الذكريات المرتعشة الباكية،<br />وتلوى في دهاليز نغماتي كالأنين<br />أيها الشعر، يا أنشودة الرياح الغامضة.<br />أيها الشعر، أيها النسيم المداعب للغروب،<br />انثر نفسك على كتفي وأنت قادم من ديار الآفاق،<br />وانثن في منعطفات طرق الأسرار<br />حتى تصل إلى مسامعي كطنين الأجراس.