الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتابة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 73:
* بدأتُ الكتابة هاويا، وسأنتهي هاويا أيضا، ف[[الهواية]] هي الشيء الوحيد الذي يمارسه الإنسان بحب، ويضحي بكل شيء من أجله، ولا يمل من ممارسته على طول حياته كلها، الهواية هي شغف الإنسان الدائم، وطريقه الوحيدة للمتعة الحقيقية، ليست متعة تزجية الوقت أو الحواس فحسب، بل متعة الكشف المستمر للذات وللعالم الذي يحيا فيه، متعة المعرفة التي بلا حدود.
** ''[[محمد صالح البحر]]''، 31 أغسطس 2021 <ref>https://alarab.co.uk/محمد-صالح-البحر-التأمل-روح-المبدع-الذي-يطوع-له-الخيال-طينته</ref>
* الكاتب ـ من باب المنطق ـ شخص عاش الحياة من المنظور الذي يراه الأنسب له، باحثاً عن حريته، قابضاً عليها، في مناورات دائماً تلافياً لكل ما يمكن أن يضيق عيشه، الكاتب يصنع الحياة التي يراها الأكثر ملائمة له، ليس مجبراً على الانجراف إلى خيارات الجماعة، بل محافظاً على فردانيته وشذوذ رؤاه، قناعة منه أن الحياة تجربة ذاتية، الكاتب يصنع وطنه ومنفاه في داخله، ليس في حاجة إلى أوطان أو منافٍ يرشده إليها الآخرون، الكاتب إذا لم يكن حراً، فلا يصح أن يسمي نفسه كاتباً، الكاتب في مغامرته على الأرض يجعل من كآبته سبباً في إنتاج بهجة النصوص، الكاتب يعرف كيف يمتص الحزن ويعمم الفرح، ليس بالضرورة فرحا يقاسمه فيه الناس، لكن مجرد الكتابة تعدو لحظات فرح في حياته، يعلم أن الحقيقة توجد في الإبداع، في ممارساته للإبداع والإخلاص له، يؤمن بما يراه لا بما يخيل له، وأنه ليس معنياً بمحاباة كآبة الآخرين كي يرضوا عنه، الكاتب في عزلته قد يكون أيضاً مصنع بهجة، يبهج نفسه أولاً، ويحيا كما يحلو له، فلماذا إذن نبكي فقدان كاتب؟ أليس الأصح أن نتعاطى مع رحيله بوصفه سبباً في استعادة حقنا في الفرح والأمل؟ الكاتب لا يحتاج جنازة ولا دموعاً، بل أن نواصل سيرته في مسرات العيش.
** ''[[سعيد خطيبي]]''، 9 يوليو 2021، «ماذا نفعل حين نفقد كاتباً؟» <ref>https://www.alquds.co.uk/ماذا-نفعل-حين-نفقد-كاتباً؟/</ref>
 
== أنظر أيضًا ==