الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رواية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 47:
* اعترف أنّ الرواية هي بحق ديوان العالم، وليست ديوان العرب وحدهم، وهذا يعود ليس لاسبابٍ مزاجية لأنّ البشرية تمرّ في مفاصل وتحوّلات كبرى وخطيرة، أحسب بأنها وهي تتهيأ لاستشراف الغامض الذي لم يأت بعد، وهي تحاول التخفّف من اثقال الحروب التي مرت في القرن العشرين والتحولات الخطيرة والسريعة، كأنها تريد أن ترتاح، أن تأنس إلى هذا الفن الجميل، والذي يمكن الناس من الاقامة من حيوات أخرى، ومغذية لحيواتهم وليست هي نفسها، ولكنها تشبهها إلى حد بعيد، فيشعر الانسان أنّه يعيش في حياة الاخرين، ولأنّ هذه الحياة عصية عن الموت باعتبار انّها من ورق، أو حياة من كلمات، فكأنه تماهى مع هذه الحياة نفسها، واصبح فيما يقرأ هذه الرواية خارج دائرة الحياة والموت. وحين يرسم ابطال الروايات يستطيع ان يعود إلى حياته الأساسية التي تشبه الحياة الاحتياطية في هذه اللحظة، فاذا به يشاركهم متعة ما يعيشونه، حتى في مجازفتهم بقدرٍ عال من التشويق والاثارة، ولكنه في مأزقهم او مصائرهم المميتة، ينسحب إلى حياته وهذا يشبه ما يحصل لنا في الاحلام، حين نقع في كابوس او نواجه موتاً، حتى ونحن داخل الحلم نهيئ انفسنا بأننا سنستيقظ بعد قليل.
** ''[[شوقي بزيع]]''، 4 فبراير 2008 <ref>https://www.aljarida.com/articles/1461363355854709600/</ref>
* .. يجب أن تكون الرواية ملفتة للعقل، لا النظر، فالتشويق مهم لقراءة الرواية، لكنه الآن صار تشويقا للعقل، لا تشويقا للحواس، وإثارة للفكر لا إثارة للمشاعر الغريزية، لذلك يجب أن تقوم الرواية على حالة معرفية تضيف إلى العقل، وتثيره باتجاه التفكير في شيء لم يكن يفكر فيه من قبل، ولذلك أيضا يجب أن يكون الروائي بديلا حقيقيا عن الفيلسوف، في عالم صار الآن بلا فلسفة حاكمة.
** ''[[محمد صالح البحر]]''، 31 أغسطس 2021 <ref>https://alarab.co.uk/محمد-صالح-البحر-التأمل-روح-المبدع-الذي-يطوع-له-الخيال-طينته</ref>