الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بعثية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
 
سطر 34:
* ان تاريخ البعث في العراق عبارة عن سجل طويل بالاجرام والاعتداء على حقوق الآخرين.
* بعد عام 1968، دخل العراق مرحلة جديدة. وحقبة زمنية لا يمكن مقارنتها بنازية هتلر ولا فاشية موسوليني ولا ارهاب ستالين، حيث ابدعوا في الاستفادة من اساليب ارهابهم. واستطاع البعث في بغداد بناء ماكنة اعلامية لا نظير لها في بث الاكاذيب وتضليل الرأي العام وخداع الناس بالاستفادة من كتاب واعلاميين عراقيين بارعين في تحويل الكذب إلى حقيقة والتلاعب بعقول وعواطف السذج والبسطاء من الناس. وتمكنوا من تلفيق التهم ضد من يعارضهم وتخوين من يخالفهم وارهاب من يقف في طريقهم. واتاحت الموارد المالية الكبيرة من عوائد النفط لنظام البعث تجنيد اقلام عربية وأخرى أجنبية في تحقيق مشاريعهم التسلطية وتنفيذ خططهم الاجرامية.
* بعيدا عن المقابر الجماعية والمجازر البشعة وعمليات القتل الوحشية وحملات القمع الشرسة واغتصاب العرض والحقوق والتصفيات الجسدية للخصوم والمعارضين من القوى والاحزاب الأخرى وانتهاك الحرمات ومصادرة الحريات الخاصة والعامة في البلاد التي مارسها البعثيون في العراق خلال نصف قرن من الزمن، فقد استباح النظام البعثي الاعراف الدولية وانتهك قيم الجوار والصداقة والاخوة عندما غزت قواته دولتين جارتين ومسلمتين خدمة لمصالح الدول الكبرى. فهل اكتفى البعثيون بهذه الانجازات القومية «العظيمة» في القادسية وام المعارك والحواسم الاخيرة؟ بالتأكيد «لا».
* ما فعل البعث في العراق بالضبط هذا النوع من «الانجازات» غير المشرفة لبني البشر ولكل من يحترم حق الانسان، أي انسان، في الحياة دون خوف أو تهديد.
** ''[[w:قاسم محمد غالي|قاسم محمد غالي]]''، 16 أكتوبر 2003 <ref>https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=198023&issueno=9088#.X2VWnBAzbcc</ref>
* بات العراقيون يميزون هوية الجاني في مسلسل الموت إرهابياً من شراة الجنة، أو بعثياً من شراة السلطة. الأول ينتحر وينحر، بينما الثاني ينحر ويهرب.
** ''[[رشيد الخيون]]''، 24 اغسطس 2005 <ref>https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=319354&issueno=9766#.X2VYeRAzbcc</ref>