الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عاتكة بنت عبد المطلب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 4:
 
== من أقوالها ==
{{اقتباس|رَأَيْتُ رَاكِبًا مُثِّلَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ، فَصَاحَ يَا آلَ غُدَرَ يَا آلَ فُجَرَ انْفِرُوا لِثَلَاثٍ، ثُمَّ أَخَذَ صَخْرَةً مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ، فَرَمَى بِهَا الرُّكْنَ فَتَفَلَّقَتِ الصَّخْرَةُ فَمَا بَقِيَتْ دَارٌ مِنْ دُورِ قُرَيْشٍ إِلَّا دَخَلَتْهَا مِنْهَا كِسْرَةٌ غَيْرَ دُورِ بَنِي زُهْرَةَ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا، اكْتُمِيهَا وَلَا تَذْكُرِيهَا، قَالَ: فَخَرَجَ الْعَبَّاسُ، فَلَقِيَ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، فَذَكَرَهَا لَهُ، فَذَكَرَهَا الْوَلِيدُ لِأَبِيهِ فَفَشَى الْحَدِيثُ قَالَ الْعَبَّاسُ: فَغَدَوْتُ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَأَبُو جَهْلٍ فِي رَهْطٍ مِنْ قُرَيْشٍ يَتَحَدَّثُونَ بِرُؤْيَا عَاتِكَةَ، فَلَمَّا رَآنِي أَبُو جَهْلٍ، قَالَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ، إِذَا فَرَغْتَ مِنْ طَوَافُكِ فَأَقْبِلْ إِلَيْنَا، فَلَمَّا فَرَغْتُ أَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَهُمْ، قَالَ أَبُو جَهْلٍ: يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَمَا رَضِيتُمْ أَنْ تَتَنَبَّأَ رِجَالُكُمْ حَتَّى تَتَنَبَّأَ نِسَاؤُكُمْ؟ قَدْ زَعَمَتْ عَاتِكَةُ فِي رُؤْيَاهَا هَذِهِ أَنَّهُ قَالَ: انْفِرُوا فِي ثَلَاثٍ، فَسَنَتَرَبَّصُ بِهَذِهِ الثَّلَاثِ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَكُونُ، وَإِنْ يَمْضِي الثَّلَاثُ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ كَتَبْنَا عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ أَكْذَبُ أَهْلِ بَيْتٍ فِي الْعَرَبِ قَالَ الْعَبَّاسُ: فَوَاللهِ مَا كَانَ مِنِّي إِلَيْهِ شَيْءٌ إِلَّا أَنِّي جَحَدْتُ ذَلِكَ، وَأَنْكَرْتُ أَنْ تَكُونَ رَأَتْ شَيْئًا، قَالَ الْعَبَّاسُ: فَلَمَّا أَمْسَيْتُ أَتَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَتْ: أَرَضِيتُمْ مِنْ هَذَا الْفَاسِقِ أَنْ يَقَعَ فِي رِجَالِكُمْ، ثُمَّ يَتَنَاوَلَ نِسَاءَكُمْ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، ثُمَّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ نَكِيرٌ؟ وَاللهِ لَوْ كَانَ حَمْزَةُ مَا قَالَ مَا قَالَ، فَقُلْتُ: قَدْ وَاللهِ كَانَ وَمَا كَانَ مِنِّي إِلَيْهِ نَكِيرٌ، وَايْمُ اللهِ، لَا يَعْرِضَنَّ لَهُ فَإِنْ عَادَ لَأَكْفِيَنَّكُمْ، قَالَ الْعَبَّاسُ: فَغَدَوْتُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَرُؤْيَا عَاتِكَةَ، وَأَنَا مُغْضَبٌ عَلَى أَنْ فَاتَنِيَ أَمْرٌ أُحِبُّ أَنْ أُدْرِكَ شِفَاءً مِنْهُ، قَالَ: فَوَاللهِ إِنِّي لَأَمْشِي نَحْوَهُ، وَكَانَ رَجُلًا خَفِيفًا حَدِيدَ الْوَجْهِ، حَدِيدَ اللِّسَانِ، حَدِيدَ الْبَصَرِ، إِذْ خَرَجَ نَحْو بَابِ الْمَسْجِدِ يَشْتَدُّ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا لَهُ لَعَنَهُ اللهُ أَكَلَ هَذَا؟ فَرَقَّ مِنِّي أَنْ أُشَاتِمَهُ، فَإِذَا قَدْ سَمِعَ مَا لَمْ أَسْمَعْ، سَمِعَ صَوْتَ ضَمْضَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ يَصْرُخُ بِبَطْنِ الْوَادِي قَدْ جَدَعَ بَعِيرَهُ وَحَوَّلَ رَحْلَهُ وَشَقَّ قَمِيصَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، اللَّطِيمَةَ اللَّطِيمَةَ، قَدْ خَرَجَ مُحَمَّدٌ فِي أَصْحَابِهِ مَا أَرَاكُمْ تُدْرِكُونَهَا، الْغَوْثَ الْغَوْثَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ: فَشَغَلَهُ عَنِّي وَشَغَلَنِي مَا جَاءَ مِنَ الْأَمْرِ}}.<ref name="al-maktaba.org">{{استشهاد بكتاب|عنوان=معرفة الصحابة|مؤلف1=أبو نعيم الأصبهاني|ناشر=دار الوطن للنشر|تاريخ النشر=1419 هـ - 1998 م|صفحة=3251|مسار=https://al-maktaba.org/book/10490|مسار أرشيف=|تاريخ أرشيف=|حالة المسار=live|مؤلف2=تحقيقُ: عادل بن يوسف العزازي|مكان النشر=الرياض|طبعة=الأولى|وصلة مؤلف=|المجلد=الجُزء السادس}}</ref>
 
== قيل عنها ==
سطر 14:
** ''[[ابن حجر العسقلاني]]'' <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة|مؤلف2=تحقيقُ: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض|تاريخ النشر=1415 هـ|وصلة مؤلف=ابن حجر العسقلاني|تاريخ أرشيف=|مسار=https://al-maktaba.org/book/9767|ناشر=دار الكتب العلمية|لغة=ar|تاريخ=|مؤلف1=العسقلاني، ابن حجر|المجلد=الجُزء الثامن|مكان=|editor1=|الأول=|بواسطة=|عمل=|صفحة=229|مكان النشر=بيروت|إصدار=الأولى|ISBN=|مسار أرشيف=|حالة المسار=live}}</ref>
* عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا الدَّالَّةُ عَلَى مُصَابِ أَهْلِ بَدْرٍ، رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ فِي الصَّحَابَةِ
** ''[[w:أبو نعيم الأصبهاني|أبو نعيم الأصبهاني]]'' <ref name="al-maktaba.org"/>
** ''[[w:أبو نعيم الأصبهاني|أبو نعيم الأصبهاني]]'' <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=معرفة الصحابة|مؤلف1=أبو نعيم الأصبهاني|ناشر=دار الوطن للنشر|تاريخ النشر=1419 هـ - 1998 م|صفحة=3251|مسار=https://al-maktaba.org/book/10490|مسار أرشيف=|تاريخ أرشيف=|حالة المسار=live|مؤلف2=تحقيقُ: عادل بن يوسف العزازي|مكان النشر=الرياض|طبعة=الأولى|وصلة مؤلف=|المجلد=الجُزء السادس}}</ref>
* عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَسْلَمَتْ، وَهَاجَرَتْ. وَهِيَ صَاحِبَةُ تِلْكَ الرُّؤْيَا فِي مَهْلِكِ أَهْلِ بَدْرٍ، وَتِلْكَ الرُّؤْيَا ثَبَّطَتْ أَخَاهَا أَبَا لَهَبٍ عَنْ شُهُودِ بَدْرٍ. وَلَمْ نَسْمَعْ لَهَا بِذِكْرٍ فِي غَيْرِ الرُّؤْيَا.
** ''[[شمس الدين الذهبي]]'' <ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[شمس الدين الذهبي|الذهبي، شمس الدين]]|مؤلف2=تحقيقُ: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط|عنوان=سير أعلام النبلاء|طبعة=الأولى|صفحة=272|سنة=1405هـ / 1985م|ناشر=مؤسسة الرسالة|الرقم المعياري=|تاريخ الوصول=|مكان=|مسار=https://al-maktaba.org/book/10906|المجلد=الجُزء الثاني|مسار أرشيف=|تاريخ أرشيف=|حالة المسار=live}}</ref>
سطر 21:
* أسلمت وهي صاحبة الرّؤيا. ولها في أهل بدر شِعر تذكر فيه رؤياها وصدقها فيها. ولم يُسند عنها شيء.
** [[w:الدارقطني|''الدارقطني'']] <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإخوة والأخوات|مؤلف1=الدارقطني|ناشر=دار الراية للنشر والتوزيع|تاريخ النشر=1413هـ-1993م|صفحة=37-38|مسار=|مسار أرشيف=|تاريخ أرشيف=|حالة المسار=live|مكان النشر=السعودية - الرياض|المجلد=الجُزء الأول|وصلة مؤلف=|طبعة=الأولى|مؤلف2=تحقيقُ: الدكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة}}</ref>
 
 
== مراجع ==