الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جلال برجس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تحويل/تصليح HTML
ط بوت: إصلاح التحويلات
 
سطر 28:
* حين تتيقن [[امرأة|المرأة]] من انكسار قلبها؛ تكسر في داخلها قارورةً ادّخرت فيها ذلك الماء السريّ الذي يجعل للأشياء معنى حقيقياً يفضي دائماً للصدق.
* جنحة عاطفية أن نلوذ بآخر حتى ننسى وجع الحب. جنحة عاطفية يجب أن تدرج في دساتير المحاكم الشرعية حتى يتسنى لرجل أن يقاضي امرأة بتهمة استخدامه للنسيان، وتقاضي امرأة رجلاً على كل هذا الوجع.
* وأنت توغل في [[الحبحب|الحبّ]]ّ تذكر أيّ الأبواب عبرتْ. تذكّر جيداً, أو توقف, ثم التفت, وامنح ذاكرتك فرصة أن تتشبع بتفاصيل المشهد الطريّ. أفعل كل هذه الأشياء, ربما وأنت تتعمق في طريقك تفاجَأ بنهاية مسدودة. حينها يتوجب عليك العودة سريعاً كي لا تقع رهينة للتيه. لذلك تذكر أي الأبواب عبرت.
* الإنتظار مشي بلا حذاء، على حافة سكين حادة.
* الغياب التعسفي في الحب؛ رصاصة من ذلك النوع الحارق، الخارق، المتفجر. التي ما إن تخترق سطح القلب، حتى تتشظى من ذاتها في عقره، محدثة خراباً كارثياً يصعب علاج نتائجه.
سطر 39:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اعلمْ، أن وراء قفصك الصدري، عصافير لا يحس برفرفتها سواك، إنها حصيلتك من الأحلام الخضراء، في زمن تأكل فيه النار كل شيء. لذا كن صديقاً دائماً للماء.
* [[حب|الحب]] هو السؤال الوحيد الذي لا ينتظر إجابة، إجابته هي السعي إليه بمتعة، كمتعة دربنا نحو الفردوس.
* [[حب|الحب]] طائر، لايصاب بالسكينة، إلا فيما لا نراه في شكل العش، بل فيما يلمسه الطائر ذاته، وهو يخلد للدفء، مخلفاً وراءه شكل الأرض، أثناء تحليقاته العالية.
* مثلما يطاوعنا العقل نحو دروب الحقيقة، يطاوعنا نحو وحشة الخرافة، إنْ أهملناه.
* الصورة رديف ما تخبئه الذاكرة من تفاصيل وملامح.
* [[حب|الحب]] هو السؤال الوحيد الذي لا ينتظر إجابة، إجابته هي السعي إليه بمتعة، كمتعة دربنا نحو الفردوس.
* الغربة فم رياح عاتية، كلما أوقدتَ ناراً لتدفئ قلبك ،يهبَّ جنونُها، فتموت النار، مخلفة وراءها خشباً نواحه، الدخان.
* لا شيء يجعلنا أحياء، أكثر من وفاءنا لقلوبنا، التي لولاها، لأصبح العالم في أعيننا، محض بيت يحترق.