الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابتهال الخطيب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط بوت: تدقيق إملائي
سطر 7:
اقتباسات عنها من عمود أسبوعي ''هواء طلق''، في الصفحة الأخيرة من جريدة ''[[w:القدس العربي|القدس العربي]]'' تكتبه بدايتًا من 17 أبريل 2014:<ref>https://www.alquds.co.uk/writers/د-ابتهال-الخطيب/</ref>
===== 2017 =====
* ...يلف ويعود ذنب الإرهاب الديني المستشري اليوم الىإلى المسلمين أنفسهم، الىإلى فهمهم الحالي، الىإلى إصرارهم على الوقوف عند مفاهيم قديمة لا مفر من تطويرها وإن كانت ذات زمن مضى في عمق الفهم الديني، الىإلى تشبثهم بحلم السيادة القديم، الىإلى انتظارهم الذي لا يريد أن ينتهي والذي يلهمه اعتقادهم الغائر بمخلص ما يأتي في زمان ما ليعليهم ويسيدهم على الأرض، الىإلى تقديسهم لكتب تراث لا يجب أن تقدس والى تبجيلهم لبشر حاليين وماضويين لا يجب أن يبجلوا.
* كل كتاب ينقد، كل بشر يُساءل، كل فكرة تُراجع، كل مفهوم يتطور، والى أن نفهم كل ذلك لأعمق عمقه، سنبقى نحن مصدر الإرهاب ومصدر الإرهاب نحن.
** ''أنا الضحية والجلاد أنا''، 13 أبريل 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/أنا-الضحية-والجلاد-أنا/</ref>
سطر 14:
* لا بد من النزول من العلياء الوهمية للأرض الحقيقية، لمعرفة أنه لا توجد هناك حقيقة ولكن حقائق ولا مطلق ولكن نسبيات ولا طريق واحد بل طرق متعددة لربما تتعدد بتعدد أنفاس البشر.
** ''«تشربوا شاي؟»''، 18 مايو 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/تشربوا-شاي؟/</ref>
* إن الدولة التي تحاول «تديين» أفرادها، لا تهدف سوى الىإلى القبض سياسياً على أعناقهم بقبضة ملفوفة بقفاز الدين، لا ترمي سوى الىإلى توزيعهم كحطب شطرنج على أرضها الدنيوية، فالدولة لا تعرف عن الدين أكثر مما يعرف الأفراد، لا وساطة لها الىإلى طريق الجنة أو النار، هي مؤسسة سياسية، غالباً خرابها أكثر من صلاحها، وليس الدين بالنسبة لها سوى قفاز آخر، مشهد تمثيلي تحكم به الأفراد جميعاً في أدوارهم المكتوبة التي ليس لهم أن يخرجوا عن نصوصها.
** ''أكشن''، 25 مايو 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/أكشن/</ref>
* الليبرالية الحقيقية ممارسة شاقة، فكر رائع تنفيذه حارق وهو يحتم عليك قبول وجود ما تنفر منه، يلزمك بسماع ورؤية ما يثيرك، يفرض عليك إفساح المجال للفكر الذي تكره ولأسلوب العيش الذي ترفض وللمبادئ التي تتضارب تماماً ومبادئك ورؤاك.