الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر الصادق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
'''[[w:أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق|أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق]]''' (22 مايو 699 - 13 ديسمبر 765) (17 ربيع الأول 80 - 25 شوال 148) عالم مسلم من القرن الثامن الميلادي/ الثاني الهجري، يعد من [[أهل البيت]] و[[السلف الصالح]]، وعند البعض هو من تابعين. هو الإمام السادس ومؤسس المدرسة الفقهية الجعفرية عند [[الشيعة الإثني عشرية]] والإسماعيلية. بالنسبة للمسلمين السنة، فهو من شخصيات الرئيسية في الفقه، وكان معلمًا ل[[أبو حنيفة]] و[[مالك بن أنس]] ، وهو عند أهل السنة والجماعة محدثًا وفقيهًا بارزًا، ويعتبر صوفيًا للمتصوفة. على الرغم من صلاحياته الواسعة في عدد من التخصصات الدينية، لا توجد أعمال كتبها جعفر نفسه، أو ما بقي عنه كتابًا. <br>
[[ملف:Jafar Sadik Name in Arabic.gif|تصغير|أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، وكرمه تقواه، والناس في [[آدم]] مستوون.]]
ولد جعفر الصادق ب[[المدينة المنورة]]. ورث منصب الإمامة عن أبيه [[محمد الباقر]] وهو في منتصف الثلاثينيات من عمره. بصفته إمامًا شيعيًا ، ظل بعيدًا عن الصراعات السياسية التي تورطت في زمانه، وتجنب من طلبات الدعم العديدة التي تلقاها من المتمردين. كان ضحية بعض المضايقات من قبل الخلفاء العباسيين، وفي نهاية المطاف، حسب الشيعة، تسمم بأمر من [[أبو جعفر المنصور|الخليفة المنصور]]. بالإضافة إلى علاقته بالمدارس السنية للفقه، فقد كان شخصية بارزة في صياغة العقيدة الشيعية. ويقال إن الأحاديث المسجلة من الصادق أكثر عددًا من جميع الأحاديث المسجلة من جميع أئمة الشيعة الآخرين مجتمعين. وباعتباره مؤسس الفقه الجعفري فقد وضع أيضًا عقيدة نص (تعيين الإمام السابق لكل إمام) والعصمة (للأئمة) ، وكذلك التقية. <br>
كانت مسألة الخلافة بعد وفاة الصادق سبب الانقسام بين الشيعة الذين اعتبروا ابنه الأكبر [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]] (الذي قيل أنه مات قبل والده) هو الإمام التالي ، وأولئك الذين صدقوا ابنه الثالث [[موسى الكاظم|موسى]]. عُرفت المجموعة الأولى بالإسماعيليين ، وأطلق على المجموعة الثانية الأكبر الجعفرية أو [[الإثنا عشرية]].
== اقتباسات ==
سطر 8:
{{سعة|[[w:أمالي الصدوق (كتاب)|الأمالي]] لالشيخ الصدوق ابن بابويه أبو جعفر القمي من علماء الشيعة، وهذا الكتاب عبارة عن مجالس عقدها الشيخ الصدوق للإملاء على طلابه في الري ونيسابور ومشهد علي الرضا، ويضم 97 مجلسا، أملاها في سنة 367 ه‍ و368 ه‍، والغالب على طريقة إملائه أنه يملي مجلسين في كل أسبوع ، ويحتوي الكتاب على طائفة من الأحاديث النبوية وأحاديث أهل البيت في موضوعات مختلفة ويعتبر من المصادر المعتمدة عند الشيعة.}}
* إذا كان يوم القيامة نشر [[الله تعالى|الله تبارك وتعالى]] رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته.<ref>http://lib.eshia.ir/15033/1/274</ref>
* إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين.<ref>http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1134_الأمالي-الشيخ-الصدوق/الصفحة_710</ref>
=== حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ===
{{سعة|[[w:حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (كتاب)|حلية الأولياء وطبقات الأصفياء]] لأبي نعيم الأصفهاني، وهو كتاب في التراجم، وموسوعة في تاريخ النساك والزهاد، ويشتمل على زهاء 800 ترجمة، ويتضمن أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك في عصره، مع بعض أحاديثهم وكلامهم.}}
سطر 23:
* [حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ وَمُوسَى بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُوَ يُوصِيهِ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ، فَكَانَ مِمَّا حَفِظْتُ مِنْهَا أَنْ قَالَ:] يَا بُنَيَّ اقْبَلْ وَصِيَّتِي، وَاحْفَظْ مَقَالَتِي، فَإِنَّكَ إِنْ حَفِظْتَهَا تَعِشْ سَعِيدًا وَتَمُتْ حَمِيدًا، يَا بُنَيَّ مَنْ رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ اسْتَغْنَى، وَمَنْ مَدَّ عَيْنَهُ إِلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ مَاتَ فَقِيرًا، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَهُ اللهُ لَهُ اتَّهَمَ اللهَ فِي قَضَائِهِ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ نَفْسِهِ اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ غَيْرِهِ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ غَيْرِهِ اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ نَفْسِهِ، يَا بُنَيَّ مَنْ كَشَفَ حِجَابَ غَيْرِهِ انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ، وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ، وَمَنِ احْتَفَرَ لِأَخِيهِ بِئْرًا سَقَطَ فِيهَا، وَمَنْ دَاخَلَ السُّفَهَاءَ حُقِّرَ، وَمَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ، وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ أَنْ تُزْرِيَ بِالرِّجَالِ فَيُزْرَى بِكَ، وَإِيَّاكَ وَالدُّخُولَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَتَذِلَّ لِذَلِكَ، يَا بُنَيَّ قُلِ الْحَقَّ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ تُسْتَشَانُ بَيْنِ أَقْرَانِكَ، يَا بُنَيَّ كُنْ لِكِتَابِ اللهِ تَالِيًا، وَلِلسَّلَامِ فَاشِيًا، وَبِالْمَعْرُوفِ آمِرًا، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيًا، وَلِمَنْ قَطَعَكَ وَاصِلًا، وَلِمَنْ سَكَتَ عَنْكَ مُبْتَدِئًا، وَلِمَنْ سَأَلَكَ مُعْطِيًا، وَإِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ؛ فَإِنَّهَا تَزْرَعُ الشَّحْنَاءَ فِي قُلُوبِ الرِّجَالِ، وَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لِعُيُوبِ النَّاسِ فَمَنْزِلَةُ التَّعَرُّضِ لِعُيُوبِ النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْهَدَفِ، يَا بُنَيَّ إِذَا طَلَبْتَ الْجُودَ فَعَلَيْكَ بِمَعَادِنِهِ فَإِنَّ لِلْجُودِ مَعَادِنَ، وَلِلْمَعَادِنِ أُصُولًا، وَلِلْأُصُولِ فُرُوعًا، وَلِلْفُرُوعِ ثَمَرًا، وَلَا يَطِيبُ ثَمَرٌ إِلَّا بِأُصُولٍ، وَلَا أَصْلٌ ثَابِتٌ إِلَّا بِمَعْدِنٍ طَيِّبٍ، يَا بُنَيَّ إِنْ زُرْتَ فَزُرِ الْأَخْيَارَ، وَلَا تَزُرِ الْفُجَّارَ، فَإِنَّهُمْ صَخْرَةٌ لَا يَتَفَجَّرُ مَاؤُهَا، وَشَجَرَةٌ لَا يَخْضَرُّ وَرَقُهَا، وَأَرْضٌ لَا يَظْهَرُ عُشْبُهَا، [قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى: فَمَا تَرَكَ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ.] <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4160#p1</ref>
* لَا زَادَ أَفْضَلُ مِنَ التَّقْوَى، وَلَا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنَ الصَّمْتِ، وَلَا عَدُوَّ أَضَرُّ مِنَ الْجَهْلِ، وَلَا دَاءَ أَدْوَى مِنَ الْكَذِبِ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4162#p1</ref>
* اللهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ، وَلَا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، اللهُمَّ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَرْتَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ فَضْلَكَ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4163#p1</ref>
* [حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّحْوِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الصَّائِغِ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ أَنَا وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ: " إِنِّي أُرِيدُ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَعَلِّمْنِي شَيْئًا أَدْعُو بِهِ، فَقَالَ:] إِذَا بَلَغْتَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْحَائِطِ، ثُمَّ قُلْ: يَا سَابِقَ الْفَوْتِ، يَا سَامِعَ الصَّوْتِ، وَيَا كَاسِيَ الْعِظَامِ لَحْمًا بَعْدَ الْمَوْتِ، ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا سُفْيَانُ إِذَا جَاءَكَ مَا تُحِبُّ فَأَكْثِرْ مِنَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا جَاءَكَ مَا تَكْرَهُ فَأَكْثِرْ مِنْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَإِذَا اسْتَبْطَأْتَ الرِّزْقَ فَأَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ . <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4164#p1</ref>
* أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §اللهَ تَعَالَى بِمَنِّهِ وَفَضْلِهِ جَعَلَ لِابْنِ آدَمَ الْمُلُوحَةَ فِي الْعَيْنَيْنِ؛ لِأَنَّهُمَا شَحْمَتَانِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَذَابَتَا، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى بِمَنِّهِ وَفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ جَعَلَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ حِجَابًا مِنَ الدَّوَابِّ، فَإِنْ دَخَلَتِ الرَّأْسَ دَابَّةٌ وَالْتَمَسَتْ إِلَى الدِّمَاغِ فَإِذَا ذَاقَتِ الْمَرَارَةَ الْتَمَسَتِ الْخُرُوجَ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى بِمَنِّهِ وَفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ جَعَلَ الْحَرَارَةَ فِي الْمِنْخَرَيْنِ يَسْتَنْشِقُ بِهِمَا الرِّيحَ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَنْتَنَ الدِّمَاغُ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ وَرَحْمَتِهِ لِابْنِ آدَمَ جَعَلَ الْعُذُوبَةَ فِي الشَّفَتَيْنِ يَجِدُ بِهِمَا اسْتِطْعَامَ كُلِّ شَيْءٍ وَيَسْمَعُ النَّاسُ بِهَا حَلَاوَةَ مَنْطِقِهِ.
* يَا [[أبو حنيفة|نُعْمَانُ]] حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ قَاسَ أَمْرَ الدِّينِ بِرَأْيِهِ إِبْلِيسُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى لَهُ: اسْجُدْ لِآدَمَ، فَقَالَ {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12] فَمَنْ قَاسَ الدِّينَ بِرَأْيِهِ قَرَنَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِإِبْلِيسَ؛ لِأَنَّهُ اتَّبَعَهُ بِالْقِيَاسِ "، زَادَ ابْنُ شُبْرُمَةَ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ قَالَ جَعْفَرٌ: أَيُّهُمَا أَعْظَمُ: قَتْلُ النَّفْسِ أَوِ الزِّنَا؟ قَالَ: قَتْلُ النَّفْسِ، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَبِلَ فِي قَتْلِ النَّفْسِ شَاهِدَيْنِ، وَلَمْ يَقْبَلْ فِي الزِّنَا إِلَّا أَرْبَعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهُمَا أَعْظَمُ: الصَّلَاةُ أَمِ الصَّوْمُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ، قَالَ: فَمَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ، فَكَيْفَ؟ وَيْحَكَ يَقُومُ لَكَ قِيَاسُكَ ‍ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4165#p1</ref>
* [حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِصْمَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمِقْدَامِ الرَّازِيُّ قَالَ: " وَقَعَ الذُّبَابُ عَلَى الْمَنْصُورِ فَذَبَّهُ عَنْهُ، فَعَادَ فَذَبَّهُ حَتَّى أَضْجَرَهُ، فَدَخَلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لِمَ خَلَقَ اللهُ الذُّبَابَ؟ قَالَ:] لِيُذِلَّ بِهِ الْجَبَابِرَةَ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4166#p1</ref>
* إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ فِي الدِّينِ، فَإِنَّهَا تُشْغِلُ الْقَلْبَ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4167#p1</ref>
* لَمَّا دَخَلَ مَعَهَا [زليخة] الْبَيْتَ، يَعْنِي يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَانَ فِي الْبَيْتِ صَنَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، أَوْ مِنْ غَيْرِهِ، فَقَالَتْ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أُغَطِّيَ الصَّنَمَ فَإِنِّي أَسْتَحِي مِنْهُ، فَقَالَ يُوسُفُ: هَذِهِ تَسْتَحِي مِنَ الصَّنَمِ ‍‍ فَأَنَا أَحَقُّ أَنْ أَسْتَحِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى. قَالَ: فَكَفَّ عَنْهَا وَتَرَكَهَا. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4168#p1</ref>
* إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ يَسُوءُكَ، فَلَا تَغْتَمَّ، فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ كَمَا يَقُولُ كَانَتْ عُقُوبَةً عُجِّلَتْ، وَإِنْ كَانَ عَلَى غَيْرِ مَا يَقُولُ كَانَتْ حَسَنَةً لَمْ يَعْمَلْهَا. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4169#p1</ref>
* لَا يَتِمُّ الْمَعْرُوفُ إِلَّا بِثَلَاثَةٍ: بِتَعْجِيلِهِ وَتَصْغِيرِهِ وَسَتْرِهِ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4170#p1</ref>
 
=== صفة الصفوة ===
{{سعة|«'''[[w:صفة الصفوة|صفة الصفوة]]'''» هو كتاب في السيرة النبوية والتراجم والطبقات المسلمين، ألفه [[ابن الجوزي]]، وهو من علماء القرن السادس الهجري. وقد ذكر جعفر الصادق في قسم «ومن الطبقة الخامسة من أهل المدينة»}}
* [وعن [[مالك بن أنس]] قال: قال جعفر بن محمد ل[[سفيان الثوري]] ] يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فاكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه {{اقتباس مضمن|لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}}‌ [إبراهيم: 7] وإذا استبطأت الرزق فاكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه {{اقتباس مضمن|اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}}، {{اقتباس مضمن|يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا }}، {{اقتباس مضمن|وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ }} [نوح: 10-12] يعني في الدنيا، {{اقتباس مضمن|وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ}} [نوح: 12] في الآخرة. يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فاكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة. <ref>https://al-maktaba.org/book/12031/526</ref>
* [وعن ابن أبي حازم قال كنت عند جعفر بن محمد إذ جاءه آذنه فقال سفيان الثوري بالباب فقال ائذن له فدخل فقال جعفر] يا سفيان انك رجل يطلبك السلطان وأنا اتقي السلطان قم فاخرج غير مطرود [فقال سفيان حدثني حتى اسمع وأقوم فقال جعفر] حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {{اقتباس مضمن|من أنعم الله عليه نعمة فليحمد الله ومن أستبطأ الرزق ليستغفر الله ومن حزبه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله}} [فلما قام سفيان قال جعفر خذها يا سفيان ثلاث وأي ثلاث].
* [قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري] لا يتم المعروف إلا بثلاثة بتعجيله وتصغيره وستره. <ref>https://al-maktaba.org/book/12031/527#p3</ref>
سطر 50:
* مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ . <ref>https://www.islam4u.com/ar/khair-alkalam/موت-الفقيه</ref>
=== مصادر أخرى ===
* [سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ عَنِ الْقُرْآنَ خَالِقٌ أَوْ مَخْلُوقٌ؟ قَالَ: ] لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوقٌ؛ وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى.
** [[w:أبو بكر البيهقي|أبو بكر البيهقي]]، {{سعة|«الأسماء والصفات»، «باب ما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين رضي الله عنهم في أن القرآن كلام الله غير مخلوق»}} <ref>https://al-maktaba.org/book/9270/577#p1</ref>
* رب كم من نعمة أنعمت بها علي قَلّ لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قَلّ لها عندك صبري، فيا من قَلّ عند نعمته شكري فلم يرحمني، ويا من قَلّ عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبداً، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً أعني على ديني بدنيا.
سطر 58:
* كُنْتُ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ مِنْ سُلَالَةِ النَّبِيِّينَ.
** عَمْرِو بْنِ الْمِقْدَامِ <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4149#p1</ref>
* ... الْإِمَامُ النَّاطِقُ، ذُو الزِّمَامِ، السَّابِقُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ، أَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَالْخُضُوعِ، وَآثَرَ الْعُزْلَةَ وَالْخُشُوعَ، وَنَهَى عَنِ الرِّئَاسَةِ وَالْجُمُوعِ.
** [[w:أبو نعيم الأصبهاني|أبو نعيم الأصفهاني]]، «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4148#p1</ref>
* جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الهاشمي أبو عبد اللّه أحد الأئمة الأعلام برّ صادق كبير الشأن.
** [[شمس الدين الذهبي]]، «ميزان الاعتدال» <ref>https://al-maktaba.org/book/1692/416</ref>
* ... مِنْ كِبَارِ أَهْلِ الْبَيْتِ , وَثِقَاتِهِمْ، أَوْرَدْنَاهُ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ التَّابِعِينَ بِرِوَايَةِ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ عَنْهُ , يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ , وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ , وَأَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ , وَغَيْرِهِمْ، وَلأَنَّ وَفَاتَهُ تَقَدَّمَ عَلَى وَفَاةِ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ.
** [[w:أبو موسى المديني|أبو موسى المديني]]، «كتاب منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين»
* جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُم هُوَ الْمَعْرُوف بالصادق الإِمَام الْعلم الْمدنِي وَهُوَ سبط الْقَاسِم بن مُحَمَّد فَإِن أمه فَرْوَة ابْنة الْقَاسِم وَأمّهَا أَسمَاء بنت عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَلِهَذَا كَانَ يَقُول جَعْفَر الصَّادِق ولدني الصّديق مرَّتَيْنِ...وَله مَنَاقِب كَثِيرَة وَكَانَ أَهلا للخلافة لسؤدده وشرفه وَقد كذبت عَلَيْهِ الرافضة أَشْيَاء لم يسمع بهَا كَمثل كتاب الجفر وَكتاب اخْتِلَاج الْأَعْضَاء وَنسخ مَوْضُوعَة ومحاسنه جمة تغمده الله برحمة وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد والترميزي وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة.
** [[w:صلاح الدين الصفدي|صلاح الدين الصفدي]]، «الوافي بالوفيات» <ref>https://al-maktaba.org/book/6677/2768</ref><ref>https://al-maktaba.org/book/6677/2769#p1</ref>
* أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين؛ أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وكان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالته وفضلُه أشهر من أن يذكر، وله كلام في صنعة الكيمياء والزجر والفأل، وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة.
** [[w:ابن خلكان|ابن خلكان]]، «وفيات الأعيان» <ref>https://al-maktaba.org/book/1000/321</ref>
* هو سلطان الملة المصطفوية، وبرهان الحجة النبوية، هو العامل الصديق، وعالم التحقيق، هو منية قلب الأولياء وفلذة كبد الأنبياء، هو ناقد عليّ، ووارث النبي، هو العارف العاشق، جعفر الصادق.
* أن أصفه فقط، لا تستقيم صفته بلساني وعبارتي، لأنه كان كاملًا في جملة العلوم والإشارات بلا مبالغة. وكان قدوة لجملة المشايخ، واعتمدوا جمعيًا عليه، فكان المقتدى المطلق لهم. وكان أيضًا شيخًا للربانيين، وإمامًا للمحمديين، وهاديًا لأهل الذوق، ومرشدًا لأهل العشق، ومقدمًا لدى العباد، ومكرمًا لدى الزهاد، وكان أيضًا مصنفًا للحقائق، وفريدًا في لطائف التفسير وأسرار التنزيل. وقد نقل أقوالًا كثيرة عن باقر. وأعجب من أولئك القوم الذين يظنون أن لأهل السنة والجماعة اختلافًا عن أهل البيت إلا أنه حقيقة يجب أن يقال لأهل السنة والجماعة أهل بيت. وأنا لا أعتقد أن شخصًا وقد سيطر عليه الخيال الباطل، ما أعتقده، أن كل من يؤمن بمحمد ولا يؤمن بأبنائه فهو لا يؤمن بمحمد.
** [[w:فريد الدين العطار|فريد الدين العطار]]، «تذكرة الأولياء» <ref>{{مرجع كتاب|عنوان=تذكرة الأولياء|مؤلف=فريد الدين العطار النيسابوري|مترجم=منال اليمنى عبد العزيز|المجلد=الجزء الأول|طبعة=الأولى|صفحة=195|سنة=2006|ناشر=الهيئة المصرية العامة للكتاب|مكان=القاهرة}}</ref>
* جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد الله، الملقب بالصادق: سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان من أجلاء التابعين. وله منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الإمامان أبو حنيفة ومالك. ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا عليهم صداعا بالحق. له (رسائل) مجموعة في كتاب، ورد ذكرها في كشف الظنون، يقال إن جابر بن حيان قام بجمعها. مولده ووفاته بالمدينة.
** [[خير الدين الزركلي]]، «الأعلام» <ref>https://al-maktaba.org/book/12286/1305</ref>
 
== طالع أيضًا ==
سطر 89:
{{تصنيف كومنز|Ja'far al-Sadiq}}
* {{مرجع ويب|عنوان=حِكم وأقوال الإمام الصادق|مسار=https://www.hekm.co/Blog/short/الصادق|الناشر=«حِكم وأقوال الإمام الصادق (ع)»، «شبكة مدينة الحكمة»}}
* {{مرجع ويب|عنوان=جعفر الصادق .. من سادات آل البيت الأطهار|مسار=https://islamstory.com/ar/artical/3408556/جعفر-الصادق|الناشر=موقع قصة الإسلام }}
 
[[تصنيف:أشخاص من المدينة]]