الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر الصادق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 15:
}}
 
'''[[w:أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق|أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق]]''' (17 ربيع الأول 80 - 25 شوال 148) عالم مسلم من القرن الثامن الميلادي/ الثاني الهجري، يعد من [[أهل البيت]] و[[السلف الصالح]]، وعند البعض هو من تابعين. هو الإمام السادس ومؤسس المدرسة الفقهية الجعفرية عند [[الشيعة الإثني عشرية]] والإسماعيلية. بالنسبة للمسلمين السنة، فهو من شخصيات الرئيسية في الفقه، وكان معلمًا لعلماء السنة [[أبو حنيفة]] و[[مالك بن أنس]] ، وهو عند عند أهل السنة والجماعة محدثًا وفقيهًا بارزًا، ويعتبر صوفيًا للمتصوفة. على الرغم من صلاحياته الواسعة في عدد من التخصصات الدينية، لا توجد أعمال كتبها جعفر نفسه، أو ما بقي عنه كتابًا. <br>
'''[[w:أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق|أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق]]'''، (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في مساء 25 شوال من سنة 148 هـ)، إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع المسلمين.
ولد جعفر الصادق ب[[المدينة المنورة]]. ورث منصب الإمامة عن أبيه [[محمد الباقر]] وهو في منتصف الثلاثينيات من عمره. بصفته إمامًا شيعيًا ، ظل بعيدًا عن الصراعات السياسية التي تورطت في زمانه، وتجنب من طلبات الدعم العديدة التي تلقاها من المتمردين. كان ضحية بعض المضايقات من قبل الخلفاء العباسيين، وفي نهاية المطاف، حسب الشيعة، تسمم بأمر من [[أبو جعفر المنصور|الخليفة المنصور]]. بالإضافة إلى علاقته بالمدارس السنية للفقه، فقد كان شخصية بارزة في صياغة العقيدة الشيعية. ويقال إن الأحاديث المسجلة من الصادق أكثر عددًا من جميع الأحاديث المسجلة من جميع أئمة الشيعة الآخرين مجتمعين. وباعتباره مؤسس الفقه الجعفري فقد وضع أيضًا عقيدة نص (تعيين الإمام السابق لكل إمام) والعصمة (للأئمة) ، وكذلك التقية. <br>
 
كانت مسألة الخلافة بعد وفاة الصادق سبب الانقسام بين الشيعة الذين اعتبروا ابنه الأكبر [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]] (الذي قيل أنه مات قبل والده) هو الإمام التالي ، وأولئك الذين صدقوا ابنه الثالث [[موسى الكاظم|موسى]]. عُرفت المجموعة الأولى بالإسماعيليين ، وأطلق على المجموعة الثانية الأكبر الجعفرية أو [[الإثنا عشرية]].
لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب، ويعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإثنا عشرية والإسماعيلية، وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية. ولذلك تُسمّى الشيعة الإمامية بالجعفرية أيضًا، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساسٌ لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته بنصٍ من الله، وروى عنه كثير من كتَّاب الحديث السنة والشيعة على حدٍ سواء، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء. ومن الجدير بالذِكر أن جعفر الصادق يُعتبر واحدًا من أكثر الشخصيات تبجيلًا عند أتباع الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة.
 
يقال أنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان، كذلك فقد كان عالم فلك، ومتكلمًا، وأديبًا، وفيلسوفًا، وطبيبًا، وفيزيائيًا.
 
== اقتباسات ==
{{سعة|الاقتباسات عنه بحسب كتب التراث العربي والإسلامي}}