الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر الصادق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 32:
*إنّ مثل [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب]] مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين.<ref>http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1134_الأمالي-الشيخ-الصدوق/الصفحة_710</ref>
=== بحار الأنوار ===
=== حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ===
* [لَمَّا قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَا أَقُومُ حَتَّى تُحَدِّثَنِي، قَالَ لَهُ:] أَنَا أُحَدِّثُكَ، وَمَا كَثْرَةُ الْحَدِيثِ لَكَ بِخَيْرٍ يَا سُفْيَانُ إِذَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ , فَأَحْبَبْتَ بَقَاءَهَا وَدَوَامَهَا، فَأَكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ {{اقتباس مضمن|لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}}‌ [إبراهيم: 7] وَإِذَا اسْتَبْطَأْتَ الرِّزْقَ فَأَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ {{اقتباس مضمن|اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}} [نوح: 11]، يَا سُفْيَانُ إِذَا حَزَبَكَ أَمْرٌ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيْرِهِ فَأَكْثِرْ مِنْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ؛ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ الْفَرَجِ، وَكَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، فَعَقَدَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ثَلَاثٌ وَأَيُّ ثَلَاثٍ، قَالَ جَعْفَرٌ: عَقِلَهَا وَاللهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَلَيَنْفَعَنَّهُ اللهُ بِهَا. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4150#p1</ref>
* [حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ الضَّبِّيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ، وَكِسَاءُ خَزٍّ إِيرْجَانِيٌّ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ مُعْجَبًا، فَقَالَ لِي:] يَا ثَوْرِيُّ مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيْنَا؟ لَعَلَّكَ تَعْجَبُ مِمَّا رَأَيْتَ؟ [قَالَ: قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ هَذَا مِنْ لِبَاسِكَ وَلَا لِبَاسِ آبَائِكَ، فَقَالَ لِي:] يَا ثَوْرِيُّ، كَانَ ذَلِكَ زَمَانًا مُقْفِرًا مُقْتِرًا، وَكَانُوا يَعْمَلُونَ عَلَى قَدْرِ إِقْفَارِهِ وَإِقْتَارِهِ، وَهَذَا زَمَانٌ قَدْ أَقْبَل كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ عَزَّ إِلَيْهِ، [ثُمَّ حَسَرَ عَنْ رُدْنِ جُبَّتِهِ، وَإِذَا تَحْتَهَا جُبَّةُ صُوفٍ بَيْضَاءُ يَقْصُرُ الذَّيْلُ عَنِ الذَّيْلِ، وَالرُّدْنُ، عَنِ الرُّدْنِ، فَقَالَ لِي:] يَا ثَوْرِيُّ لَبِسْنَا هَذَا لِلَّهِ، وَهَذَا لَكُمْ، فَمَا كَانَ لِلَّهِ أَخْفَيْنَاهُ، وَمَا كَانَ لَكُمْ أَبْدَيْنَاهُ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4151#p1</ref>
* [حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ:] أَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَى الدُّنْيَا أَنِ اخْدُمِي مَنْ خَدَمَنِي، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ.
* [حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عُمَارَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{اقتباس مضمن|إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}} [الحجر: 75] قَالَ] لِلْمُتَفَرِّسِينَ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4153#p1</ref>
* [حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ:] كَيْفَ أَعْتَذِرُ وَقَدِ احْتَجَجْتُ، وَكَيْفَ أَحْتَجُّ وَقَدْ عَلِمْتُ بِالَّذِي صَنَعْتُ. <ref>https://al-maktaba.org/book/33728/4154#p1</ref>
 
=== صفة الصفوة ===
{{سعة|'''[[w:صفة الصفوة|صفة الصفوة]]''' هو كتاب في السيرة النبوية والتراجم والطبقات المسلمين، ألفه [[ابن الجوزي]]، وهو من علماء القرن السادس الهجري. وقد ذكر جعفر الصادق في قسم «ومن الطبقة الخامسة من أهل المدينة»}}