الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
وسم: مسترجع
ط بوت: تحويل/تصليح HTML
وسم: تراجع يدوي
سطر 1:
'''[[w:أبو عبد الرحمن السلمي (متصوف)|أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد السُّلَمي النَّيْسابوري]]''' (24 أبريل 937 - 11 نوفمبر 1021) (10 جمادى الآخرة 325 - 3 شعبان 412) عالم مسلم خُراساني من أهل القرن الرابع الهجري. يعد من أعلام التصوف في عصره حيث صنف كتب عديدة أغلبها في التصوف، والتفسير.<br />
[[ملف:Abu Abdul Rahman al-Sulami name in Nastaliq.png|تصغير|يسار]]
هو أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين ابن محمد بن موسى بن خالد بن سالم ابن راويه بن سعيد بن قبيصه بن سراقة الأزدي، ولد في [[نیسابور]] بخُراسان أيام [[w:صفاريون|الدولة الصفّارية]]. اشتهر بنسبته إلى [[w:بنو سليم|بنو سليم]]، وقد جاءته هذه النسبة من قبل جده لأمه [[w:ابن نجيد السلمي|أبي عمرو إسماعيل بن نجيد السَلمي]]، وكان من أكبر مشايخ وقته، ولهذا لقب بالسُلَمي نسبة إلى سليم.<br />
كان والده شيخاً ورعاً زاهداً، لم يكن في سعة من الجاه والمال، على فضله وكرمه بل كان مقدراً عليه رزقه، وكان أهل والدته موفورين من كبار أثرياء نيسابور. لم يشتغل أبو عبد الرحمن بالتجارة وإنما شغل بالعلم وجمع كتب، وقد ورث قدراً كبيراً منها من آبائه.<br />
كان السلمي ذو مكانة حيث بلغ من نفوذه أن الولاة كانوا يتقربون إليه ويتخذونه صديقاً فقد كانت الفلسفة الصوفية قد استهوت الكثيرين. ومما زاد في مكانة السلمي اعتزاله للدنيا وانشغاله بالعلم والتأليف. ومن آثاره «طبقات الصوفية»، «الإخوة والأخوات في الصوفية»، «آداب التعازي»، «آداب الصوفية»، «آداب الصحبة وحسن العشرة»، «تاريخ الصوفية»، «حقائق التفسير»، «سلوك العارفين»، «الزهد»، «عيوب النفس»، «جوامع آداب الصوفية»، «سنن الصوفية»، «حلقات الصوفية»، «الفتوة»، «الاستشهادات». و«طبقات الصوفية» من أشهر كتبه. توفي السُّلمي في مسقط رأسه ودفن بها. <ref>http://arab-ency.com.sy/detail/6491</ref><ref>https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=3970&bk_no=60&flag=1</ref><ref>https://hadith.maktaba.co.in/narrators/27743/أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ</ref>
سطر 11:
* كُلُّ إِنْسَانٍ عَلَى دِينِ أَصْحَابِهِ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ خَيْرًا وَفَّقَهُ لِمُعَاشَرَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَهْلِ السِّتْرِ وَالصَّلَاحِ وَالدِّينِ، وَيَرُدُّهُ عَنْ صُحْبَةِ أَهْلِ الْهَوَى وَالْبِدَعِ وَالْمُخَالِفِينَ.<ref>https://al-maktaba.org/book/12982/8#p1</ref>
* مِنْ آدَابِ الصُّحْبَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ. فَمِنْ آدَابِ الْعِشْرَةِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ مَعَ الْإِخَوَانِ وَالْأَقْرَانِ وَالْأَصْحَابِ اقْتِدَاءً بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.<ref>https://al-maktaba.org/book/12982/12#p8</ref>
* وَالصُّحْبَةُ وَالْمُعَاشَرَةُ عَلَى وُجُوهٍ، فَالْمُعَاشَرَةُ مَعَ الْأَكَابِرِ وَالْمَشَايِخِ بِالْحَرِيَّةِ وَالْخِدْمَةِ لَهُمْ وَالْقِيَامِ بِأَشْغَالِهِمْ.<br /> وَالْمُعَاشَرَةُ مَعَ الْأَقْرَانِ وَالْأَوَساطِ بِالنَّصِيحَةِ وَبَذْلِ الْمَوْجُودِ، وَالْكَوْنِ عِنْدَ الْأَحْكَامِ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا. <br />وَالْمُعَاشَرَةُ مَعَ الْأَصَاغِرِ وَالْمُرِيدِينَ بِالْإِرْشَادِ وَالتَّأْدِيبِ وَالْحَمْلِ عَلَى مَا يُوجِبُهُ ظَاهِرُ الْعِلْمِ، وَآدَابِ السُّنَّةِ وَأَحْكَامِ الْبَوَاطِنِ، وَالْهِدَايَةِ الَّتِي تَقْوِيمَتُهَا بِحُسْنِ الْأَدَبِ.<ref>https://al-maktaba.org/book/12982/17#p1</ref>
* لَا تُعَاشِرْ أَبْنَاءَ الدُّنْيَا وَوَاجِبٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَجَنَّبَ عِشْرَةَ طُلَّابِ الدُّنْيَا؛ فَإِنَّهُمْ يُدِلُّونَهُ عَلَى طَلَبِهَا -[47]-، وَجَمْعِهَا، وَمَنْعِهَا، وَذَاكَ الَّذِي يُبْعِدُهُ عَنْ طَلَبِ نَجَاتِهِ، وَيَقْطَعُهُ عَنْهَا، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَاشَرَةِ أَهْلِ الْخَيْرِ وَمَنْ يَدُلُّهُ عَلَى طَلَبِ الْآخِرَةِ، وَطَلَبِ مَوْلَاهُ كَذَلِكَ <ref>https://al-maktaba.org/book/12982/21#p1</ref>
* أَنْ لَا يَحْسُدَ إِخْوَانَهُ عَلَى مَا يَرَى عَلَيْهِمْ مِنْ آثَارِ نِعَمِ اللَّهِ، بَلْ يَفْرَحُ بِذَلِكَ وَيَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَا يَرَى مِنَ النِّعْمَةِ عَلَيْهِمْ، كَمَا يَحْمَدُهُ بِنِعْمَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ.<ref>https://al-maktaba.org/book/12982/24#p1</ref>