الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ألف شفق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجع تعديلات MenoBot (نقاش) حتى آخر مراجعة لRuwaym
وسمان: استرجاع مسترجع
ط بوت: تغييرات تجميلية
وسم: تراجع يدوي
سطر 3:
* [[تركيا]] تتراجع منذ عقود إلى نظام أبويّ لا يرحم، تُقَلَّصُ فيه حقوق المرأة والأقليّات يومًا بعد يوم، البلد بكاملها تنزلق إلى دكتاتورية صريحة منذ سنوات، لم أتفاجأ أن تركيا لم تكن قط ديمقراطية ناضجة، قامت تركيا ببعض التحديثات الشكلية، لكنّها أبقت على تزايد التّيار القومي الشعبوي في صفوفها، ومن ثمّ فالتحيّز الجنسي ورهاب المثلية في ازدياد مستمرّ.
* الثّقافة التركية المهيمنة هي السلطة الأبويّة الموجودة منذ عقود. والإسلام يعزّز من وجودها، ولكن لا يزال هناك لاعب ثالث نشط هو: السياسة، على الرغم من أن الكثيرين يتجاهلون الدور السياسي لهذه المتغيّرات، لكن في العام الماضي على سبيل المثال أُقِرَّ مشروع قانون يُعطِي مغتصبي القُصَّر الفرصة للفرار بفعلتهم إذا كانوا على استعداد للزواج من ضحاياهم. هنا يعاقب الضحيّة ويكافأ الجاني.
* عندما يأتي الشعبويون إلى السلطة، يغيّرون جهاز الدولة والقانون الانتخابي، ويحاولون السيطرة على القضاء وهم يتلمّسون الفصل بين السلطات، وفي النهاية يغيّرون المجتمع.
* لم يتمكّن أحد من أن يشرح لي ماذا يعني «إثارة الأفكار والمشاعر المعادية لتركيا». في ذلك الحين انتشرت صوري في شوارع إسطنبول بوصفي «خائنة»، لماذا؟ لأنّني كشفت أحد المحرّمات التي تحدث يوميًّا في المجتمع التركي. أليست هذه وظيفتي ككاتبة، أن أفضح المحرّمات وأشير إلى الانتهاكات؟
* هل [[الإمبراطورية العثمانية]] عظيمة؟ أنا ضد ذلك! عظيمة لمن؟ للحرفيّ الأرمني؟ للخبّاز اليهودي؟ للنساء؟ للمحظيّات والجواري؟
* إن كل تلك القبور المجهولة تضم رفات بشر مثلنا.
* التّنوع كلمة قذرة في تركيا اليوم، يرفضها الأتراك.
* أنا ديمقراطية ليبرالية أُومِنُ بالتعددية وأحلم على حد سواء بالتركية كما بالإنجليزية، وأحيانًا باللغتين في الحلم ذاته، فالعقل الإنساني لا يعرف الحدود بين الدول أو اللغات.
* أنّ [[تركيا]] لديها تاريخ غني وطويل، لكن المجتمع التركي يعاني للأسف فقدانًا جماعيًّا للذاكرة، فالماضي رومانسي ومُرَاقَب، وعندما نتحدّث عن أمجاد الإمبراطورية العثمانية، فعلينا أولًا أن نسأل أيضًا عن معنى هذه الإمبراطورية بالنسبة إلى صائغ الفضة الأرمني أو الخبّاز اليهودي، كيف كانت حياتك في ظل هذه الإمبراطورية العظيمة؟
* عندما تردّ التاريخ إلى القصص الفردية للأشخاص الذين عايشوه، ستلاحظ أن التاريخ يتغيّر بحسب من يرويه..صحيح أن الماضي مهم، ولكن ليس عن طريق الإغراق فيه، بل للحصول على شيء ما منه لنتعلّم عدم تكرار أخطائنا، والدولة التي ترفض القيام بهذه المحاسبة لماضيها لن يمكن لها أن تصبح ديمقراطية ناضجة.
* جميع الديانات التوحيدية تقوم على هوية جماعية. إنها تتعلّق دائمًا بمقولة: «إنّهم ضدنا»… كما أنّني لا أحبّ اليقين الذي تتمتّع به الأديان الوعظية، أجد اليقين خطيرًا جدًّا؛ ذلك لأنّك عندما تكون متيقّنًا من أنّك على حق، تصبح بسهولة قاتلًا.
* ربّما أكون ملحدة، لكنّني متآلفة مع عالم وفكر وفلسفة المتصوّفين. فهؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم روحانية لكنّهم لا يلتزمون بالدين.
* اليوم يُقارَنُ الدين دائمًا بالإلحاد، كما لو لم يكن هناك شيء آخر. ولكن هناك روحانية فردية، أحبّ فكرة أن الناس في أماكن مختلفة لكن لديهم أيضًا هويّات مختلفة. واحدة من أكبر المشاكل مع الأديان هي أنها لا تقدّم سوى هويّات مصمتة لا لبس أو شكّ فيها. وهذا الفهم لا بدّ له من الاصطدام مع حريّات الناس بالطّبع.