الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب العراق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تدقيق إملائي
ط بوت: تحويل/تصليح HTML
سطر 6:
* كيف نفرض نظاما ديمقراطيا على بلد لا تملك الأسس الأولية التي تحدد النظام الديمقراطي، وعاشت لأكثر من ثلاثين سنة تحت حكم ديكتاتور أشبه بالغول. لكن من جهة أخرى كيف نطلب من الولايات المتحدة أن لا تتدخل مادام الأمر يتعلق بمثل هذا النظام الديكتاتوري؟ إن هناك واجبا للتدخل. الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران يقول بأن واجب عدم التدخل يتوقف إذا ما كان الآخر يتعرض لخطر ما. أنا مع التدخل إذا تعلق الأمر بأنظمة ديكتاتورية. لكن من خلق هذه الأنظمة؟ لا غرو أن هناك تورطا للدول الكبرى، لكن هناك أسبابا داخلية، الأسس الدينية والثقافية لهذه الدول المارقة.
** ''[[محمد أركون]]''، 29 مارس 2006 <ref>https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lbhth-wlfylswf-mhmd-rkwn-lmhn-lrby</ref>
* ما حدث في العراق لم يكن محاولة لجعله واحة للديمقراطية ولكن ما جرى في هذا البلد أدى إلى سقوط للدولة العراقية بكل مركباتها. فغزو العراق لم يزل نظام صدام حسين وحسب، بل أطاح في واقع الأمر بالدولة العراقية بكل مؤسساتها؛ بما فيها المؤسسات العامة والأمنية ومؤسسة الجيش العراقي. وبانهيار الدولة العراقية تولت زمام الأمور مجموعات تختلف مصالحها وصلاتها بالعالم الخارجي، ما جعل العراق يقترب من حالة الحرب الأهلية.<br />ما حدث في العراق هو غزو، و يمكن أن نسمي العراق الآن بالدولة الفاشلة، لأن المؤسسات العراقية لا تستطيع فعلا أن تدير الملف الأمني بمفردها وتعول باستمرار على قوة الاحتلال الأمريكية؛ فنحن إذن أمام حالة استثنائية لا يمكن من خلالها معرفة مدى تقبل الوطن العربي للديمقراطية .
** ''[[عمرو حمزاوي]]''، 15 أبريل 2008 <ref>https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lbhth-mrw-hmzwy-lthwl-ldymqrty-ybd-mn-rhm-lmjtmt-lrby</ref>
* كان الشعب العراقي بحاجة إلى مساعدة الاميركيين للتخلص من النظام السابق لذلك كان يريد مجيئهم لانه لم يكن بالامكان اسقاط النظام السابق الا بمساعدتهم، وعلى الرغم من ان العراقيين كانوا يفضلون اسقاط النظام السابق من دون حرب غير انها وقعت وتحقق الهدف، لكن الذي حدث بعد سقوط النظام السابق كان شيئا مريعا، اذ توقفت انسيابية الحياة وحدثت اعمال سلب ونهب وجرائم لم يسبق ان شهدها العالم في تاريخه. هذا فضلا عما حدث من فراغ امني وسياسي نتج عن تأخر الادارة الاميركية في ايجاد سلطة عراقية، وبسبب عدم وجود هذه السلطة عمت الفوضى في الشارع العراقي واستمرت عمليات السلب والنهب حتى تألف مجلس الحكم الانتقالي، ولكن من دون صلاحيات تؤهله لوقف الفوضى في العراق. من جانبهم استمر الاميركيون بحكم البلد، ولكنهم حتى الآن لم يتمكنوا من كسب عقول وقلوب العراقيين.