الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نيكوس كازانتزاكيس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح التحويلات
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 139:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"كيف يمكن لإنسان أن يرفع سكينه ليقتل إنساناً آخراً ؟ .. إنه [[شر|الشر]] بعينه أن تقتل رجلاً ، ولكنه ليس خطئنا .. يا إلهي .. يا إلهى .. حتى نعيش في سلام"
</blockquote>
 
سطر 418:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%"><poem>
"جسد [[امرأة|المرأة]] لغز مظلم ومتوحش،
بين فخذيها الطريين دوّامة ثقيلة تموج،
نهران يتصادمان، وويل للذي يتعثر ويسقط!"
سطر 492:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"ذات ليلة، بينما كنت اعبر الحيّ التركي سمعت امرأة تغنّي موّالا شرقيا بصوت مليء بعاطفة حزينة متشنّجة. كان الصوت عميقا وأجشّ وكئيبا ينطلق من حنايا [[امرأة|المرأة]] ويملأ الليل باليأس والسوداوية الحزينة. وحين أحسست إنه من المستحيل عليّ أن أتابع السير وقفت أنصت ورأسي مائل إلى الجدار. لم استطع أن ألتقط أنفاسي. ولما لم تعد روحي المختنقة قادرة على التلاؤم مع قفصها الطيني تدلّت من قمّة رأسي وراحت تتردّد في أن تطير أم لا.
لا. لم يكن الصدر الأنثوي للمرأة التي تغنّي مترعا بالحب أو الغبطة. بل كان مترعا بصرخة. بأمر موجّه إلينا لكي نحطم قضبان سجوننا المؤلفة من [[الأخلاق]] والخجل والأمل. وان نسلم أنفسنا وان نهدر أنفسنا أو نتوحّد مع العاشق الرهيب المغوي الذي يكمن منتظرا في الظلام، والذي نسمّيه الله."
</blockquote>
سطر 520:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"مرة كان هناك حاخام يدلي بوصيته ويودع زوجته وأطفاله بالدموع كلما ذهب إلى الكنيس ليصلي؛ لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيخرج من الصلاة حياً. وقد اعتاد أن يقول: حين ألفظ كلمة ما، ولتكن يارب، فإن هذه الكلمة تمزق قلبي. يجمدني الرعب، فلا أعرف ما إذا كنت سأستطيع القفز إلى الكلمة التالية: ارحمني.
آه من يستطيع قراءة قصيدة بهذه الطريقة أو قراءة كلمة مذبحة، أو حرف من اسم [[امرأة|المرأة]] التي يحب، أو هذا التقرير الذي كتبه إنسان كافح طويلاً في حياته ولم يستطع أن ينجز إلا القليل"
</blockquote>