الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن خلدون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: ك,و ← ك، و، اقطار ← أقطار (2)، الامر ← الأمر (2)، اليها ← إليها (2)، اذ ← إذ، أخر ← آخر باستخدام أوب (0)
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 77:
* النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
* [[الظلم]] مؤذن بخراب العمران..
* إعلم أن الله سبحانه ركب في طبائع البشر الخير و[[شر|الشر]] كما قال تعالى وهديناه النجدين وقال فألهمها فجورها وتقواها و[[شر|الشر]] أقرب الخلال إليه إذا أهمل في مرعى عوائده ولم يهذبه الاقتداء بالدين وعلى ذلك الجم الغفير إلا من وفقه الله .
* في الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة.
* وحالات الدولة وأطوارها لا تعدو في الغالب خمسة أطوار ، الطور الأول طور الظفر بالبغية، وغلب المدافع والممانع، والاستيلاء على الملك وانتزاعه من أيدي الدولة السالفة قبلها... ، والطور الثاني طور الاستبداد على قومه والانفراد دونهم بالملك وكبحهم عن التطاول للمساهمة والمشاركة... ، الطور الثالث طور الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك مما تنزع طباع البشر اليه من تحصيل [[المال]] وتخليد الآثار وبعد الصيت، فسيتفرغ وسعه في الجباية وضبط الدخل والخرج...، الطور الرابع طور القنوع والمسالمة ويكون صاحب الدولة في هذا قانعا بما أولوه سلما لأنظاره من الملوك واقتاله مقلدا للماضين من سلفه...، الطور الخامس طور الاسراف والتبذير ويكون صاحب الدولة في هذا الطور متلفا لما جمع أولوه في سبيل الشهوات والملاذ و[[الكرم]] على بطانته وفي مجالسه...