الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابتهال الخطيب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 12:
* نحن الذين تركنا كل شيء وأمسكنا بطوائفنا نحرق بها بعضنا البعض.
** ''ماذا فعلنا؟''، 29 يونيو 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/ماذا-فعلنا؟/</ref>
[[ملف:Eid al-Fitr, Bandar Abbas - 2019 24.jpg|تصغير|[[المرأةامرأة|نحن]] إنسانات كاملات، يجب أن نمتلك حق الدخول في العلاقة والخروج منها بكامل القوة والقدرة، نمتلك حق الإرث ذاته والثقة ذاتها في الشهادة والحرية ذاتها في المظهر، نحن إنسانات كاملات، أجسادنا حقنا، حياتنا حقنا، أدياننا حقنا، اختياراتنا الحرة الخالصة حقنا.]]
* '''[[المرأةامرأة|نحن]] إنسانات كاملات، يجب أن نمتلك حق الدخول في العلاقة والخروج منها بكامل القوة والقدرة، نمتلك حق الإرث ذاته والثقة ذاتها في الشهادة والحرية ذاتها في المظهر، نحن إنسانات كاملات، أجسادنا حقنا، حياتنا حقنا، أدياننا حقنا، اختياراتنا الحرة الخالصة حقنا.'''
* كيف استطاع المجتمع بذكورته إقناعنا أننا أقل من إنسانيتنا، كيف استطاع أن يجعلنا نقهر أنفسنا ونُحَمٍل القهر أكواماً حارقة لبناتنا من بعدنا؟
** ''غولة''، 6 يوليو 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/غولة/</ref>
سطر 63:
* لن يكون هناك مجتمع [[الإسلام|مسلم]] حقيقي وصادق الا حين تتوافر حرية الاختيار الخالصة المصحوبة بالأمن الخالص والمنعزلة عن كل وأي عقوبة أو عاقبة لهذا الاختيار، والسؤال هو: إلى أن يتحقق ذلك كيف لنا أن نصدق بعضنا بعضا في أي وكل شيء نقوله أو نفعله؟
** ''أوراق رسمية''، 1 مارس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/أوراق-رسمية/</ref>
* ما لا يعرفه الكثير من [[رجل|الرجال]] أن أكثر ما يشكل شخصية [[رجل|الرجل]] وقوته في عيني [[امرأة|المرأة]] صحية الروح والنفس هو ثقته بنفسه...رجل هو الذي يصنع شخصيته بقناعاته، يشكل تصرفاته بمفاهيمه الخاصة، يحدد خطواته حسب الطريق الذي يريد وبه يؤمن. هذا الرجل هو الوحيد القادر على أن يظهر بالصورة التي يتمناها كل الرجال، هو الوحيد القادر أن يبدو بطلاً عظيماً مغواراً، هو الوحيد القادر أن يتشكل شجاعاً فارساً يقف في وجه النمّامين الصغار وأحكامهم الرخيصة، هو الوحيد الذي تحترمه المرأة فعلياً، الذي تخشاه حقيقة، تخشى فقدان إحترامه ورضاه ومحبته.
** ''نمل أسود''، 22 مارس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/نمل-أسود/</ref>
* ليس لل[[المرأة في الإسلام|مرأة المسلمة]] واقعياً، تحت المفاهيم والتفسيرات الدينية الحالية، حرية إختيار بالمفهوم الحقيقي، لربما يتبدى لها وهم الحرية قائماً في إعتقادها أن قرار لبس [[حجاب (إسلام)|الحجاب]] من عدمه هو قرارها، إلا أن الحقيقة هي أن ما يقرر لها هو خوفها أو رغبتها أو حتى يأسها من توازن هذين.
* الفكر الإسلامي قابل جداً لهذا التطوير، و[[المرأةامرأة|النساء]] هن الأحوج لهذا التغيير والذي من دونه سيبقين منشغلات بالأعراض من دون المرض الحقيقي، سيبقين يتسابقن على العنب ويتركن الناطور.
** ''عنب''، 29 مارس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/عنب-2/</ref>
* هي [[حياة|الحياة]] تباعدنا بضربات حظ جينية عشوائية لا نملك سوى أن نعاندها بإنسانيتنا، بتواصلنا ولو بأبسط الصور والرمزيات، بضحكة رقيقة في وجه غريب، بقطعة شوكولاته لجار في تاكسي، ببدء حوار أليف مع مصطف في طابور مقهى، بمد اليد بحقيبة عزيزة على القلب لصغيرة جميلة وهي تطوي المشتريات وتضعها في الكيس بعد التاسعة ليلا، بتلك الصور البسيطة، نخلق تواصلا إنسانيا يخفف مرار [[حياة|الحياة]]، يرقق القلب، وربما، فقط ربما، يحيي أملا كاد، في قلب الطرفين، أن يموت.
سطر 73:
* '''كل أنظمة حياتنا [[ذكورية]] عزيزتي، بما فيها النظام الديني المعمول به، كل ما نعيش به مصمم ليخدم الرجل ويلبي رغباته ويبرر زلاته ويفصل العادات والتقاليد والأنماط المجتمعية وحتى الفتاوى لتبرر وتحلل وتنسق وتجمل كل ما يرغب ويشتهي ويريد.'''
** ''بلا ذمة''، 12 أبريل 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/بلا-ذمــة/</ref>
* إن ما يدرس في مناهج التربية [[الإسلام]]ية المختلفة في أنحاء الوطن العربي...لا تعزز فقط أفضلية الرجل و«حرمانية» كل شيء في المرأة بل هي تذهب لحد الإشارة إلى أن [[امرأة|المرأة]] هي من أشد فتن الدنيا ومن أكثر أهل النار وأن حيضها وحملها وولادتها دلائل ضعف ونقص تتطلب جميعا عزلها عن الحياة العامة وخصوصا السياسية منها. إن عطرها محرم ومصافحتها زنا وغيرها مما يرد في الكثير من مناهج التربية الإسلامية في الدول العربية عموما. فأي مدنية وأي إحترام للمختلف وأي حرية وأي حياد نتكلم عنها وأبناؤنا لا خيار لهم سوى أن يدرسوا هذه المادة بهذا التوجه حيثما ولّووا وجوههم في العالم العربي؟
* إنها حالة فصام واضحة نعيشها كلنا في دولنا بين مدنية المظهر ويمينية المخبر، بين علمانية النظام ودينية أجهزته، فصام لا تعيشه دولة عربية دون أخرى، بل هو مرض جماعي، يخف هنا أو يزيد هناك، نعيشه ونعايشه جميعا، نغضب من نتائجه ولا نجرؤ أن نشير إلى منبعه، إلى هذه الحالة الدينية السياسية العلمانية الليبرالية المحافظة المتحررة الملتزمة المدنية العشائرية الرجعية الحديثة القديمة، متاهة ما مثل بيت حجا.
** ''بيت جحا''، 19 أبريل 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/بيت-جحا/</ref>
سطر 81:
** ''بلا زعرنة''، 10 مايو 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/بلا-زعرنة/</ref>
[[ملف:Muslim Woman Reads on Wall by Dome of the Rock - Temple Mount - Old City - Jerusalem - Palestine - 01 (5684518146).jpg|تصغير|[[القدس]] تعنيكِ أيتها المرأة، ليس العربية أو المسلمة فقط، بل المرأة في كل مكان على سطح هذه الأرض، فإستعمار فلسطين رمز لإستعمارك...أليس ديدن الإحتلال هذا هو ما أصل تعانيه النساء؟]]
* لأن عالمنا عالم ذكوري بإمتياز ولأن الحياة تسرع إلى حافة الهاوية بدفع من الممارسات الشوفينية الأبوية، خطاب اليوم هو خطاب لل[[المرأةامرأة|مرأة]].
* '''[[القدس]] تعنيكِ أيتها المرأة، ليس العربية أو المسلمة فقط، بل المرأة في كل مكان على سطح هذه الأرض، فإستعمار فلسطين رمز لإستعمارك'''، وإنتهاك شرف نسائها إنتهاك لشرفك، وإستمرار إحتلالها إستمرار لذكورية سلطوية تمارس عليكِ، تنتهك طفولتكِ، تزوّجك قسراً، تأسركِ عند زوجك، تقدر عليك أخوتك الذكور، تمكن زملاء عملك من إضطهادك، تسمح لمارة الشارع من التلفظ الخارج عليك، تستعملك أداة تهديد في كل حرب، تستخدم جسدك لإذلال كل مقاومة.
* إستمرار إحتلال [[القدس]] هو صفعة على وجوه النساء قبل غيرهن، هو إستمرار لنظام ذكوري أبوي حقير عنيف، يغتصب الأرض والعرض، ينتهك الحرمات ويعتمد على التمييز العرقي والنوعي، '''أليس ديدن الإحتلال هذا هو ما أصل تعانيه النساء؟'''
سطر 94:
* من لا يتحرك ولا يحرك ساكناً لأنه يعتقد أن البعيد عن العين بعيد عن الواقع فهو كما المجرم إن لم يكن أشد فتنة وعدواناً.
** ''زيتونات''، 7 يونيو 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/زيتونات/</ref>
[[ملف:Iraqi Women (29910186726).jpg|تصغير| يفرض المجتمع موقعين متضادين على [[امرأة|المرأة]]، فهي إما شيطان خليع أو ملاك أمومي، كل الدرجات المتفاوتة بين هذين الموقعين لا يراها المجتمع الذي كثيراً ما يتجاهل إنسانية المرأة التي قد تضعها على أي لون من ألوان الطيف الإنساني المتعددة بين هذين المتضادين المتطرفين.]]
* '''يفرض المجتمع موقعين متضادين على [[امرأة|المرأة]]، فهي إما شيطان خليع أو ملاك أمومي، كل الدرجات المتفاوتة بين هذين الموقعين لا يراها المجتمع الذي كثيراً ما يتجاهل إنسانية المرأة التي قد تضعها على أي لون من ألوان الطيف الإنساني المتعددة بين هذين المتضادين المتطرفين.'''
* [[أم|الأمومة]] شعور رائع، لكنه ليس دائماً فطرياً، أحياناً هو مكتسب ويحتاج للكثير من الجهد والعمل لتحسينه. والبنوة ليست عبودية، تجعل من الأبناء أملاكاً نتحكم بها ونسيّرها ونتوقع منها السمع والطاعة الغير مشروطين مدى الحياة.
** ''«ليسوا ملكاً لكم»''، 14 يونيو 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/ليسوا-ملكاً-لكم/</ref>
سطر 103:
* الحقيقة أن مقولة «صالح لكل زمان ومكان» لا وجود لها في [[القرآن|القرآن الكريم]] أو السنة النبوية، إلا أنه بخلاف وجود هذا التصريح من عدمه، فإن الصلاح الكلي للقرآن كدليل [[الأخلاق|أخلاقي]] هي فكرة لا غبار عليها، فالأخلاقيات والمبادئ، رغم أنها قابلة للتغير، إلا أن أساسياتها عادة ثابتة مقاومة للزمن، وهي وإن تغيرت، فإنها تتغير برتم بطيء جداً وعلى مدى طويل.
** ''توقعات''، 5 يوليو 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/توقعات/</ref>
* إلى أن تكون [[المرأة|امرأة]] من طبقة وسطى أو فقيرة، وإلى أن تعاني أو تشهد معاناة غيرك عن كثب، وإلى أن تختبر القلق والخوف والصراع في البيت وفي العمل والشارع، وفي المركز التجاري والحديقة العامة، وفي كل مكان تذهب إليه محملًا بأنوثتك وكأنها-هذه الهِبة-حمل ثقيل على كتفيك، وإلى أن تعيش الظروف وتشعر وتستشعر، فلن تستطيع أن تطلق حكمًا وتقييمًا حقيقيين عادلين... وإنك لن تستطيع أن تقدر مدى خطورة كل أو أي رسالة تهدف للتعامل مع القضية النسوية.
** ''ضع قدميك''، 12 يوليو 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/ضع-قدميك/</ref>
[[ملف:Tehran Friday prayer - 16 March 2018 (13961225000386636568071894544919 84859).jpg|تصغير|نحن في عالمنا العربي طائفيو التفكير حتى النخاع...ما هذا العمى الجماعي الذي أصاب أمتنا، فلا تستطيع أن ترى إلا من خلال سنيتها أو شيعيتها، ويا ليتها ترى شيئًا بالفعل؟]]
سطر 116:
** ''الحال المايل''، 2 أغسطس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/الحال-المايل/</ref>
[[ملف:Umayyad Mosque, Aleppo, Syria (5077867768) (cropped).jpg|تصغير|كوني حقيقية يصبح شريكك حقيقيًا، آمني بمساواتك فلا يملك شريكك سوى أن يؤمن هو بك كذلك.]]
* كوني واضحة وصريحة وقوية ومباشرة، حاولي أن تحققي هدفك النفسي والحياتي من هذه العلاقة دون التعدي على هدف شريكك ودون حسابات الربح والخسارة، فأجمل الأرباح وأثمنها تتحقق أحيانًا من أقوى العطاءات، من التفهم والتسامح والمغفرة، من تلك القوة الجبارة في داخلنا، نحن [[المرأةامرأة|النساء]]، على فهم ضعف الآخر والتعاطف معه.
* '''كوني حقيقية يصبح شريكك حقيقيًا، آمني بمساواتك فلا يملك شريكك سوى أن يؤمن هو بك كذلك.'''
** ''ابنة خالتك''، 9 أغسطس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/ابنة-خالتك/</ref>
سطر 122:
* ... فهذا هو قانون [[حياة|الحياة]]؛ المسؤولية المادية تستحضر صنع القرار، من يدفع يقرر ومن يصرف يقُد.
* '''لمَ يدفع [[رجل|الرجل]] المهر؟ لمَ يتحمل المسؤوليات المادية كافة؟ وما الواجب الثقيل مقابل هذا؟'''
[[ملف:Lebanese Shoe Shop.jpg|تصغير|نحن [[المرأةامرأة|النساء]] اللواتي يجب أن نختار شيئا فوق السعادة، فوق السعادة المؤقتة، لما عداها من سعادة ورضا تامين.]]
* '''نحن [[المرأةامرأة|النساء]] اللواتي يجب أن نختار شيئا فوق السعادة، فوق السعادة المؤقتة، لما عداها من سعادة ورضا تامين.'''
* أن تكوني [[إنسان]]ا مستقلا، غير تابع ولا مأمور، حر الإرادة، مكتمل السيطرة على [[حياة|الحياة]] والقرارات، متساويا في السلطة الاجتماعية وفي الوصاية على الأبناء، متماثل الحق القيادي مع شريك يؤمن بمساواتك ويحترم قراراتك ويسعى جاهدا، دائما وأبدا، للوصول إلى حل وسط معك كشريك حقيقي نافذ الإرادة، فهذا يعني أن ثمة مكاسب اجتماعية وحياتية وإنسانية لا تقدر بثمن، وخصوصا لمن كان جرب مرار القيود للجنس الأضعف الذي أمضى قرونا مقادا مملوكا مقهور الحقوق الإنسانية مسلوب الإرادة مسروق حق العيش الحر المساوي الكريم.
** ''ابنة خالتك مرة أخرى''، 16 أغسطس 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/ابنة-خالتك-مرة-أخرى/</ref>
سطر 144:
* تحتاج اللغة لتصفية حقيقية من التعابير والكلمات التمييزية فيها،...فاللغة العربية بتشكيلها الحالي هي «تذكر» المجتمع بأكمله...فالمرأة ليست «حرمة» واسمها ليس عورة كما هو مستخدم ومستشعر في كل الدول الخليجية والعديد من الدولة العربية.
** ''سن اليأس''، 20 سبتمبر 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/سن-اليأس/</ref>
[[ملف:Muslim women in Kuwait City.jpg|تصغير|سيداتي [[المرأةامرأة|النساء]]...كل من تمتلك منا صوتا يجب أن تطلقه، تذكيرا وتنبيها وتحذيرا لبنات جنسها بأن [[الدنيا]] لن تعطينا حقنا إلا إذا طالبنا به ومددنا أيادينا له، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بال[[العقل|عقل]]، وبالمنطق والحكمة النسائيين. ]]
* '''سيداتي [[المرأةامرأة|النساء]]...كل من تمتلك منا صوتا يجب أن تطلقه، تذكيرا وتنبيها وتحذيرا لبنات جنسها بأن [[الدنيا]] لن تعطينا حقنا إلا إذا طالبنا به ومددنا أيادينا له، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بال[[العقل|عقل]]، وبالمنطق والحكمة النسائيين'''...
* من حسن حظنا أننا [[المرأةامرأة|نساء]]، لنا من العقل والمنطق والحكمة ما لا يمتلكه الكثير من الرجال المفتونين بأجسادهم وبمراكزهم الاجتماعية وباستعلاءاتهم الدينية التي تضعهم على قمة الهرم البشري، هذا الهرم المضعضع بمظالمه وهشاشة عدله وغياب إنسانيته، الذي لن يواسيه أرضا ليصنع لنا دنيا عادلة إنسانية سوانا نحن، النساء.
* هن [[المرأةامرأة|النساء]] يعملن على التطبيب والمواساة طوال حياتهن، هن الراعيات للأنفس والأرواح من حولهن، هن اللواتي يختفين أسفل طبقات الملابس وأكوام الصحون والفناجين، يختفين في ضباب غبار التنظيف وبين ساعات الاعتناء بالأبناء، بدراستهم وتنقلهم ومواعيد أطبتهم ومواقيت نومهم..
* أعلمكن حبيباتي أن [[الدنيا]]، ببرودها وصلافتها وعدميتها ولا مبالاتها، لن تعطينا شيئا، لن تعدل فينا ولن تستحي من مظالمنا. خدرن الملائكة في نفوسكن يوما أو بعض يوم، وامددن الأيادي لحقوقكن وفرصكن، لا تخشين في الحصول عليها لومة لائم، أو تعزير مجتمع أو تهديد فقيه. لا تستحين مما تستحققن، لا تستسلمن لعذاب الضمير لتفكيركن في أنفسكن فقط، لا تقسون على أرواحكن وأحلامكن. الدرر موجودة لتلمع وتنير لا لتدفن وتكن. أنتن صاحبات الحياة، حان وقت عيشكن الكامل لها.
** ''خدّرن الملائكة''، 27 سبتمبر 2018 <ref>https://www.alquds.co.uk/خدّرن-الملائكة/</ref>
سطر 176:
[[ملف:Young Woman with Cellphone - Outside Sheikh Lotfollah Mosque - Isfahan - Iran (7433220770).jpg|تصغير|المحافظة على [[جمال|الجمال]] الخارجي لا يمكن أن يقلل من الجمال الداخلي أو من القدرات العقلية للإنسان، فالجمال يجب أن يحتفى به بكل صوره.]]
* '''المحافظة على [[جمال|الجمال]] الخارجي لا يمكن أن يقلل من الجمال الداخلي أو من القدرات العقلية للإنسان، فالجمال يجب أن يحتفى به بكل صوره.'''
* تعزيز الجاذبية الجسدية، سواء من خلال تغطية الجسد (كما في المفهوم الديني) أو من خلال تحريره (كما في بعض المفاهيم النسوية)، هو فعل لا يقلل من قدرات [[امرأة|المرأة]] ولا يجب أن يستخدم بأي صورة كمقياس لجديتها أو ذكائها أو اتزانها العقلي أو الفكري.
** ''تاكسي''، 24 يناير 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/تاكسي/</ref>
* لا بد من إعطاء [[ألم|آلامنا]] أسماء حتى نستطيع التعامل معها، لا بد من تعريفها لغوياً وكتابتها ورقياً والنظر إليها بالعينين المجردتين، حتى تصبح المواجهة حقيقية مع هذه الآلام، وحتى نستطيع البدء في معالجتها
سطر 183:
* بعد، '''نحن في مرحلة المجتمعات الجمعية، حيث مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد، وحيث رضا الكل أهم من سعادة الواحد'''، بعد، '''نحن نعيش في ظل مجتمعات أبوية يحكمها رأي «الكبير» ويسير أمورها رضا الجماعة، وحيث السمعة هي أهم ما يجب حمايته، وكلام الناس هو أكثر ما يجب تجنبه، و[[الاختلاف]] آفة والتفرد انعزال يقصيانك مجتمعيا ولربما يتهددانك قانونيا.'''
** ''رقعة''، 21 فبراير 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/رقعة/</ref>
* لا يمكن أن تستقيم [[حياة]] يراقب فيها شريك شريكه أو يعلوه مقدارا أو ينصب نفسه وليا أو رئيسا عليه، لا رقابة من [[المرأة|امرأة]] على [[رجل]] ولا وصاية لرجل على امرأة، فإذا ما تحققت هذه المعادلة، سيدخل الاثنان في العلاقة كبالغين متساويين وسيبنيانها بالتوجه ذاته، وستكون نسبة نجاحها أعلى بكثير من نسبة فشلها.
** ''كولومبو''، 28 مارس 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/كولومبو/</ref>
* ترتبط مفاهيم الشرف والسمعة والعار، أخلاقياً ومجتمعياً، كلها بالإناث في العالم [[الشرق الأوسط|الشرق أوسطي]] عوضاً عن الذكور، حيث يَشِم المجتمع قواعد وقوانين الشرف ومسببات العار كلها على أجساد النساء، محملاً إياهن ثقل العائلة بأكملها وكذلك أحمال تاريخها الطويل، ومسؤولية نقاء سيرتها ومحمود مظهرها أمام الناس.
سطر 214:
* لقد تعمقت أفكار [[إنسان|الإنسان]] عبر الزمن، فما عاد راغباً في مجرد المتع الحسية البسيطة، وما عاد متمنياً مجرد التخلص من مشاعره المؤلمة، لقد تطورت رغبات الإنسان لأبعد من مأكل ومشرب ورغبة جسد، وتألقت أمنياته لأبعد من مجرد تمني مشاعر [[الفرح]] والسعادة. لقد تطور الكائن الإنساني بشكل كبير، ومعه لا بد أن يتطور الفهم للنص الديني وأن تتطور تفسيراته حتى تواكب التعقيدات الخارقة للنفس الإنسانية بكل مشاعرها ورغباتها واحتياجاتها.
** ''بالون''، 27 يونيو 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/بالون/</ref>
[[ملف:Eid alAdha 2103-1434 Jeddah (10326608524).jpg|تصغير| [[امرأة|المرأة]] إنسان حر مثل الرجل تماماً...أفعالها لها وتبعاتها عليها، وحياتها يجب أن تبقى لها وحدها دون تعريضها باستمرار إلى حرقة عدسة المجتمع الذكوري المكبرة التي تعد عليها خطواتها وأنفاسها وتحملها كل شرور وخطايا الذكور في عائلتها والتي لا يغسلها سوى دمائها.]]
* [[جريمة شرف]]، كيف تجتمع الكلمتان؟ يا لها من كلمة صغيرة، كلمة الشرف تراق لها دماء كثيرة.
* في بلداننا التي يتصور فيها الرجال المهزوزون أن شرفهم موشوم على أجساد نساء عائلاتهم، أن سمعتهم تهتز إذا ذُكرت أسماء «إناثهم» أو إذا ما عُرفت صورهن أو سُمعت أصواتهن، في مجتمعاتنا التي يحصر فيها الرجال المتشككون في ذكورتهم سمعتهم في جوف أجساد نسائهم معلقة على قطعة جلد غير حقيقية صُنعت وبُجلت من خلال روايات أسطورية، في عقولنا التي تعتقد أن الثواب في الجنس والعقاب في الجنس والجنة ستمتلئ جنساً، وحق الرجل ينحصر في الجنس، وواجب المرأة ينحصر في الجنس.. يصبح شرف العائلة كله معلقاً بالجنس كذلك، شرف يرى أن الجنس فحولة إن تباهى به الرجل، وأنه فضيحة إن اصطيدت به امرأة، فأي غباء أشد من ذلك؟
* إن قصص قتل [[المرأةامرأة|النساء]] ليست قصص عنف ضد [[امرأة|المرأة]] فقط، بل هي قصص تشير إلى هشاشة «الروح الذكورية» بالدرجة الأولى. ومَن أذلُّ ممن يعتقد أن شرفه هو قطرة دم، وأن سمعته هي جسد إنسان آخر؟
* '''[[امرأة|المرأة]] إنسان حر مثل الرجل تماماً'''، حرة أن تصيب وأن تخطئ، حرة أن تتبع العادات والتقاليد والتعاليم الدينية أو لا تتبع، حرة أن تتصرف بما يوصلها الجنة أو لا تفعل، '''أفعالها لها وتبعاتها عليها، وحياتها يجب أن تبقى لها وحدها دون تعريضها باستمرار إلى حرقة عدسة المجتمع الذكوري المكبرة التي تعد عليها خطواتها وأنفاسها وتحملها كل شرور وخطايا الذكور في عائلتها والتي لا يغسلها سوى دمائها.'''
[[ملف:Hajj 2010 - 1431H - Flickr - Al Jazeera English (1).jpg|تصغير|كفانا خوفاً وكلاماً عن طبيعة المجتمع واحترام العادات.]]
* '''كفانا خوفاً وكلاماً عن طبيعة المجتمع واحترام العادات'''. المجتمع الذي تقتل فيه [[المرأةامرأة|النساء]] يحتاج إلى أن يغير طبيعته الموبوءة كاملة، والعادات التي تبرر سفك الدماء أو أي صورة عنف أخرى ضد المرأة هي عادات مختلة تحتاج إلى أن تدفن عميقاً في تراب صحرائنا العربية، علها تتحول إلى سماد نافع ينمو منه شيء أخضر مستقبلي يطري شيئاً من جفاف حياتنا.
** ''إسراء''، 12 سبتمبر 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/إسراء/</ref>
[[ملف:Dancing and singing to forget the pain of Syrias conflict (11235994366).jpg|تصغير|لا تخوفوا الصغار، دعوهم يصنعوا أعرافاً أخلاقية جديدة، لربما ينقذون شيئاً، أي شيء.]]
سطر 228:
* لا بد من رؤى دينية جديدة في مواضيع الطلاق والإرث والحضانة وغيرها تنظر إلى الجنسين بعين المساواة، على أنهما كائنان إنسانيان دون تفرقة على أساس الجنس.
** ''مفارقات نفسية''، 10 أكتوبر 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/مفارقات-نفسية/</ref>
[[ملف:Ramadan 1439 AH, Qur'an reading at Jameh Mosque of Sanandaj - 29 May 2018 10.jpg|تصغير|على الخطاب الديني الحالي أن يتغير، أن يخاطب [[امرأة|المرأة]] على أنها إنسان حقيقي لا ثانوي الوجود، مستحق لدرجة حقيقية وقوية من الإقناع.]]
* هل يستحق [[إنسان|الإنسان]] الملتزم أخلاقياً الإثابة حتى ولو أتى التزامه طمعاً في المتع النهائية لا اقتناعاً بالمنظومة الأخلاقية؟
* [[امرأة|المرأة]] في الخطاب الديني الحالي ليست لديها وعود واضحة بالإثابة، مطلوب عليها أن ترغب في ثواب لا تعرف تفاصيله.
* '''على الخطاب الديني الحالي أن يتغير، أن يخاطب [[امرأة|المرأة]] على أنها إنسان حقيقي لا ثانوي الوجود، مستحق لدرجة حقيقية وقوية من الإقناع.'''
** ''إعادة برمجة''، 24 أكتوبر 2019 <ref>https://www.alquds.co.uk/إعادة-برمجة/</ref>
* [[القضية الفلسطينية]] لا يجب أن تقدم على أنها قضية عربية ولا على أنها قضية إسلامية (رغم أنها تخص الفئتين إلى حد كبير أكثر من غيرهما)، هي قضية إنسانية تاريخية بالدرجة الأولى، ويفترض أن يشعر العالم بأكمله بالتهديد من وبخطورة قبول الوضع الفلسطيني الذي يثبّت، في القرن الحادي والعشرين، مفهوم القوي الذي يأكل الضعيف، ويؤيد توجه القوى العالمية الطاغية لبيع أراضي الناس وبيوتهم وأوطانهم، حسب مصالحها وموازينها.
سطر 294:
* في منظوري، [[تطرف|التطرف]] بشكله المعاصر ينمو في دول سياساتها وقوانينها غير محايدة. بالتالي، يشعر بعض أفراد المجتمع بالقهر والظلم والإقصاء. نتيجة لذلك، تنمو أمراض أخرى كالكراهية والحقد والغبن. وحينما لا يستطيع الفرد تحمل ما يعانيه من استبداد وتعسف فإنه سيكون متطرفاً بسبب تضاعف محفزات هذا الحس الذي دفعه إليه الشعور بضياع حقوقه الإنسانية وعدم المساواة مع الآخرين، لذلك سينحرف مساره وفقاً لثقافته وتفكيره وسيكون متطرفاً دينياً أو فكرياً أو سياسياً.
* خلافاً لتعدد القراءات، فإن [[الإسلام|الدين الإسلامي]] يدعو إلى التسامح والاعتدال بينما نجد البعض يستخدم النصوص في تبرير [[عنف|العنف]] لأن الأصل في الأديان السماوية الدعوة إلى [[سلام|السلام]] والتآلف، فجميع الرسل جاؤوا بفكر متسامح رغبة في توحيد الناس. لكن سوء الفهم لهذه المبادئ هو السبب في ما يحدث من تطرف وحروب وقتل واضطهاد.
* للأسف، أقول إن مناهجنا التربوية لا تحث الطلبة على [[تطرف|التطرف]] فحسب، بل على الفصل ال[[عنصرية|عنصري]] بين الجنسين وتعزز الفرق بين [[رجل|الرجل]] و[[امرأة|المرأة]] وتغذي الفرق بين المذهبين الشيعة والسنة.
* نحن بحاجة إلى [[تغير|تغيير]] حقيقي. لدينا أزمة فكر لا أزمة أشخاص، فالمشكلة أن فئات المجتمع تتوافق أحياناً مع الفكر المتطرف. لذلك نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي يبدأ مع الأجيال الجديدة، وإذا غرسنا مبادئ التسامح والعدالة والإنصاف وحرية التعبير في نفوس الناشئة لن نشاهد تراشقاً لفظياً بينهم وستزول هذه الأمور كافة.
* للأسف، أصبحت فكرة [[الدين]] ملتصقة تماماً بالجسد والمتعة، والخطاب الديني الحالي الساعي إلى تخدير العقل البشري دفعه إلى عدم التفكير في الجوانب الفلسفية العميقة في الدين.