فريديريك الثاين،الثاني، أو فريديريك الأكبر( كما سماه [[فولتير]] )، أو فريديريك العظيم، بالألمانية (Friedrich der Große ) ثالث ملوك [[بروسيا]]. عرف كذلك بلقب الفيتز العجوز ( der alte Fritz ).
ولد يوم 24 يناير [[1712]] [[ببرلين]] من [[عائلة نبيلة]] تدعى هوهنزولرن ( Hohenzollern )
طور بلاده لتكون في صفوف الدول الأوروبية القوية، أصبح مشهورا بعد فترة من المراسلات مع [[فولتير]]، خلال [[عصر الأنوار]] حمل لقب الأمير المستنير أو المستبد المستنير أو الطاغية الخير أو الصالح على اختلاف الترجمات.
أبدى في بداية عهده اهتماما كبيرا بالأخلاق كما يتضح من خلال كتابه " ضد [[ميكيافيلي]] " الذي هاجم في أساليب الفيلسوف الإيطالي وأفكاره، لم يكن ميالا إلى الصيد والفروسية، وإنما اهتم بالموسيقى والأدب، وكان هو نفسه ينظم الشعر، ويعزف على " الفلوت " مما أثار المشاكل مع والده الذي كان يراه طريا رخوا لن يصلح للملك، حتى أنه سجنه اكثر من مرة بل كاد أن يقتله.
لكما ارتقى فريديريك الأكبر في مدارج العظمة حظر النقد العلني لتدابيره الحربية أو مراسيمه الضرائبية، وكان مطلق [[السلطة]] وإن حاول أن يجعل تدابيره متسقة مع القوانين.( قصة الحضارة مجلد 37 ص 78.)
من أقاوله: " لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعا، يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي " .
