الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 129:
البلغاء وهو الذي كان يخطب يوم عاشوراء وقد اشتدّ الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر وترادفت الأهوال فلم يزعزعه ذلك ولا اضطرب ولا تغيّر وخطب في جموع
أهل الكوفة بجنان قويّ وقلب ثابت ولسان طلق ينحدر منه الكلام كالسّيل فلم يسمع متكلّم قطّ قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه وهو الذي قال فيه عدوّه
وخصمه في ذلك اليوم: ويلكم كلموه فإنه إبنابن أبيه والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر.
 
 
سطر 163:
- أرسل من مكة إبنابن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة سفيراً وممثّلاً.
- بلغه أنّ يزيد بن معاوية أرسل إليه من يغتاله ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة.
سطر 171:
- دخل العراق في طريقه إلى الكوفة ولازمه مبعوث إبنابن زياد - الحرّ بن يزيد الرّياحيّ - حتى أورده كربلاء.
- وصل كربلاء في اليوم الثّاني من المحرّم سنة 61 هـ.
- وما أن حطّ رحله بكربلاء حتى أخذت جيوش إبنابن زياد تتلاحق حتى بلغت ثلاثون ألفاً.
سطر 232:
 
وأما أبناؤه عليه السلام علي الأكبر الشهيد وعلي الإمام وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر، وبناته سكينة بنت أم
الرباب وفاطمة وزينب ورقية، وأعقب الحسين عليه السلام من إبنابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين عليهم رضوان الله تعالى، وفي (كشف الغمة) قيل: كان له
عليه السلام ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة
وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان كما مذكور آنفا وقال الزهري: