الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 18:
*إن الرجل القوي يجب ان يدع امر الناس جانباً , وان يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته , واضعا في حسابه ان الناس عليه لا له , وأنهم اعباء لا اعوان , وإذا ناله جرح او مساه إعياء فليكتم المه عنهم ولا ينتظهر خيرا من بثهم احزانه.
 
 
* وللقراءة أهمية خاصة لكل من يدعو إلى الله بل هي الخلفية القوية التي يجب أن تكون وراء تفكير الفقيه والداعية، وضحالة القراءة أو نضوب الثقافة تهمة خطيرة للمتحدثين في شؤون الدين وإذا صحت تزيل الثقة منهم.
* إن القراءة أي الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يعطي فكرة صحيحة عن العالم وأوضاعه وشؤونه، وهي التي تضع حدوداً صحيحة لشتى المفاهيم، وكثيراً ما يكون قصور الفقهاء والدعاة راجعاً إلى فقرهم الثقافي.والفقر الثقافي للعالم الديني أشد في خطورته من فقر الدم عند المريض وضعاف الأجسام، ولابد للداعية إلى الله أن يقرأ كل شيء، يقرأ كتب الإيمان ويقرأ الإلحاد، يقرأ في كتب السنة، كما يقرأ في الفلسفة، وباختصار يقرأ كل منازع الفكر البشري المتفاوتة ليعرف الحياة والمؤثرات في جوانبها المتعددة.
 
سطر 24:
 
* إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاما جميلة في نفوس أصحابها وماتتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة .
 
* إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة تقتضي ضروبا من الحذر والروية وخصوصا إذا كان الرجل على خلق عظيم يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه .