الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهاب الدين شاهجهان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 19:
 
من أبرز الأُمُور التي اشتهر بها شاهجهان في وسط العامَّة: شغفه وهيامه الكبيرين بِزوجته أرجمند بانو بيگم، التي لقَّبها «مُمتاز محل»، وحُبِّه الكبير لِلعمارة، بحيثُ شاد روائع مُعماريَّة عديدة، أصبح بعضها من أبرز المعالم المعماريَّة الإسلاميَّة في العالم، ومن الرُمُوز التاريخيَّة والثقافيَّة [[الهند|لِلهند]]، ومنها على سبيل المثال: الحصن الأحمر والمسجد الجامع لِمدينة تھتة وضريح تاج محل، الذي بُني خصيصًا لتُدفن فيه مُمتاز محل التي تُوفيت وهي بعدُ شابَّة. أواخر عهده، أُصيب شاهجهان بِمرضٍ أقعده، فعجز عن مُباشرة الحُكم بِنفسه، فتصارع أبنائه على العرش، وكانت الغلبة في نهاية المطاف لِأورنكزيب، الذي كان أقدرهم دون مُنازع، فحجر على والده في قلعة أغرة وأحاطه بِمظاهر التكريم، وبقي شاهجهان مريضًا في حجره إلى أن أدركه الموت يوم 17 رجب 1076هـ المُوافق فيه 22 كانون الثاني (يناير) 1666م.
 
==اقتباسات==
 
==قيل عنه==
السطر 24 ⟵ 26:
* طوماس رو، السفير الإنگليزي في بلاط مغول الهند.<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1= النمر، عبد المنعم|عنوان= تاريخ الإسلام في الهند|طبعة= الأولى|صفحة= 317|سنة= 1401هـ - 1981م|ناشر= المُؤسسة الجامعيَّة لِلدراسات والنشر والتوزيع|تاريخ الوصول= 18 مايو (أيار) 2020م|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://archive.org/details/taishitaishi_201507/page/n315/mode/2up?view=theater}}</ref>{{اقتباس|لم أَرَ شخصيَّةً أثبت ولا أشدُّ رزانةً من شخصيَّته، وكان دائمًا عبس الوجه، ولم يُشاهد مرَّة مُبتسمًا، ولم يكن من المُستطاع قراءة وجهه}}
* سيِّد هاشمي، مُؤرِّخ مُسلم هندي.<ref name="النمر">{{مرجع كتاب|مؤلف1= النمر، عبد المنعم|عنوان= تاريخ الإسلام في الهند|طبعة= الأولى|صفحة= 334 - 335|سنة= 1401هـ - 1981م|ناشر= المُؤسسة الجامعيَّة لِلدراسات والنشر والتوزيع|تاريخ الوصول= 18 مايو (أيار) 2020م|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://archive.org/details/taishitaishi_201507/page/n333/mode/2up?view=theater}}</ref>{{اقتباس|إنَّ الملك كان شديد العطف على رعاياه كما يحنو الأب على أبنائه… وكان الملك مشهورًا بِكرمه وكثرة عطاياه، وأكبر دليل على رفاهيَّة الشعب وغناء الدولة في عهده، أنَّهُ بعد أن أنفق كُل هذه النفقات في المباني وفي إقامة عرش الطاووس من الذهب الذي تكلَّف عشرات الملايين من الروپيَّات، وجد في خزائنه بعد وفاته 24 كرور روپية أي 240 مليون روپية، وكان الذهب والفضَّة والجواهر التي تركها تُساوي 15 كرور روپية أي 150 مليون روپية، ممَّا يدُل على أنَّهُ لم يكن مُحتاجًا إلى زيادة الضرائب على رعاياه حتَّى يُجابه النفقات الكثيرة التي يُنفقها}}
 
==مراجع==
{{مراجع}}