الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كليلة ودمنة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 19:
* '''وينبغي لمن قرأ هذا الكتاب أن يعرف الوجوه التي وضعت له؛ وإلى أي غايةٍ جرى مؤلفه فيه عندما نسبه إلى البهائم وأضافه إلى غير مفصحٍ؛ وغير ذلك من الأوضاع التي جعلها أمثالاً: فإن قارئه متى لم يفعل ذلك لم يدر ما أريد بتلك المعاني، ولا أي ثمرةً يجتني منها، ولا أي نتيجة تحصل له من مقدمات ما تضمنه هذا الكتاب. وإنه وإن كان غيته استتمام قراءته إلى آخره دون معرفة ما يقرأ منه لم يعد عليه شيءٌ يرجع إليه نفعه.''' <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/52#p1</ref>
* من قرأ هذا الكتاب، ولم يفهم ما فيه، ولم يعلم غرضه ظاهراً وباطناً، لم ينتفع بما بدا له من خطه ونقشه؛ كما لو أن رجلاً قدم له جوزٌ صحيحٌ لم ينتفع به إلا أن يكسره. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/53#p1</ref>
* ثم إن العاقل إذا فهم هذا الكتاب وبلغ نهاية علمه فيه، ينبغي له أن يعمل بنابما علم منه لينتفع به؛ ويجعله مثالاً لا يحيد عنه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/54#p1</ref>
*[[ملف:Islamic Spain agricultural scene.jpg|تصغير| فال[[علم]] لا يتم إلا ب[[العمل]]، وهو كالشجرة والعمل به كالثمرة. <refcenter>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1~&nbsp;باب عرض الكتاب ترجمة عبد الله بن المقفع</refcenter>]]
* '''فال[[علم]] لا يتم إلا ب[[العمل]]، وهو كالشجرة والعمل به كالثمرة.''' <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
* وإنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به؛ وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالماً. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
* ولو أن رجلاً كان عالماً بطريقٍ مخوفٍ، ثم سلكه على علمٍ به، سمي جاهلاً؛ ولعله إن حاسب نفسه وجدها قد ركبت أهواءً هجمت بها فيما هو أعرف بضررها فيه وأذاها من ذلك السالك في الطريق المخوف الذي قد جهله. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>