الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كليلة ودمنة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 9:
* فإن [[الله]] تعالى خلق الخلق برحمته، ومن على عباده بفضله وكرمه ورزقهم ما يقدرون به على إصلاح معايشهم في [[الدنيا]]، ويدركون به استنقاذ أرواحهم من العذاب في [[الآخرة]]، وأفضل ما رزقهم الله تعالى ومن به عليهم ب[[العقل]] الذي هو دعامة لجميع الأشياء، والذي لا يقدر أحدٌ في الدنيا على إصلاح معيشته ولا إحراز نفعٍ ولا دفع ضررٍ إلا به.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/35</ref>
* وكذلك طالب [[الآخرة]] مجتهد في العمل المنجي به روحه لا يقدر على إتمام عمله وإكماله إلا بالعقل الذي هو سبب كل خير ومفتاح كل سعادةٍ. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
*[[ملف:USE L15229 Horoscope from 'The book of birth of Iskandar" Wellcome L0025988.jpg|تصغير|فليس لأحد غني عن [[العقل]]. والعقل مكتسب بالتجارب والأدب.<center>~&nbsp;باب ولهبعثة غريزةٌبرزويه مكنونةٌإلى في الإنسان كامنةٌ كالنار في الحجر لا تظهر ولا يرى ضوءها حتى يقدحها قادحٌ من الناس؛ فإذا قدحت ظهرت طبيعتها.بلاد الهند<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</refcenter>]]
* '''فليس لأحد غني عن [[العقل]]. والعقل مكتسب بالتجارب والأدب.''' وله غريزةٌ مكنونةٌ في الإنسان كامنةٌ كالنار في الحجر لا تظهر ولا يرى ضوءها حتى يقدحها قادحٌ من الناس؛ فإذا قدحت ظهرت طبيعتها. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
* وكذلك [[العقل]] كامن في [[الإنسان]] لا يظهر حتى يظهره الأدب وتقويه التجارب. ومن رزق العقل ومن به عليه وأعين على صدق قريحته بالأدب حرص على طلب سعد جده، وأدرك في الدنيا أمله، وحاز في الآخرة ثواب الصالحين.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
* إن عقل الرجل ليبين في ثماني خصال: <br>الأولى الرفق، <br>والثانية أن يعرف الرجل نفسه فيحفظها، <br>والثالثة طاعة الملوك، والتحري لما يرضيهم. <br>والرابعة معرفة الرجل موضع سره، وكيف ينبغي أن يطلع عليه صديقه، <br>والخامسة أن يكون على أبواب الملوك أديباً ملق اللسان. <br>والسادسة أن يكون لسره وسر غيره حافظاً. <br>والسابعة أن يكون على لسانه قادراً، فلا يتكلم إلا بما يأمن تبعته.<br> والثامنة إن كان بالمحفل لا يتكلم إلا بما يسأل عنه. <br>فمن اجتمعت فيه هذه الخصال كان هو الداعي الخير إلى نفسه.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/40#p1</ref>