الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كليلة ودمنة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح التحويلات
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 7:
 
== اقتباسات ==
=== باب بعثة برزويه إلى بلاد الهند ====
* “من كان يصنع المعروف لبعض منافع [[الدنيا]] ، فإنما مثله فيما يبذل ويعطى كمثل الصياد وإلقائه [[الحب]] للطير لا يريد بذلك نفع الطير”
* فإن الله تعالى خلق الخلق برحمته، ومن على عباده بفضله وكرمه ورزقهم ما يقدرون به على إصلاح معايشهم في الدنيا، ويدركون به استنقاذ أرواحهم من العذاب في الآخرة، وأفضل ما رزقهم الله تعالى ومن به عليهم بالعقل الذي هو دعامة لجميع الأشياء، والذي لا يقدر أحدٌ في الدنيا على إصلاح معيشته ولا إحراز نفعٍ ولا دفع ضررٍ إلا به.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/35</ref>
* “إن الإرتفاع إلى المنزلة الشريفة شديد، والانحطاط منها هين، كالحجر الثقيل: رفعه من [[الأرض]] إلى العاتق عسر،ووضعه على [[الأرض]] هين”
* وكذلك طالب الآخرة مجتهد في العمل المنجي به روحه لا يقدر على إتمام عمله وإكماله إلا بالعقل الذي هو سبب كل خير ومفتاح كل سعادةٍ. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
* “الدُّنيا كالماء الملح الذي لا يزداد شاربه شربًا، إلا ازداد عطشًا.”
* فليس لأحد غني عن العقل. والعقل مكتسب بالتجارب والأدب. وله غريزةٌ مكنونةٌ في الإنسان كامنةٌ كالنار في الحجر لا تظهر ولا يرى ضوءها حتى يقدحها قادحٌ من الناس؛ فإذا قدحت ظهرت طبيعتها. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
* “قال إيلاذ: أربعة لا يخالط بعضهم بعضاً: الليل والنهار، البرُّ والفاجر، والنور والظلمة، والخير والشر.”
* وكذلك العقل كامن في الإنسان لا يظهر حتى يظهره الأدب وتقويه التجارب. ومن رزق العقل ومن به عليه وأعين على صدق قريحته بالأدب حرص على طلب سعد جده، وأدرك في الدنيا أمله، وحاز في الآخرة ثواب الصالحين.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/36#p1</ref>
* “يقال في ثلاثة أشياء يجب على صاحب [[الدنيا]] إصلاحها وبذل جهده فيها : منها أمر معيشته ومنها ما بينه وبين الناس ومنها ما يكسبه الذكر الجميل بعد”
* إن عقل الرجل ليبين في ثماني خصال: <br>الأولى الرفق، <br>والثانية أن يعرف الرجل نفسه فيحفظها، <br>والثالثة طاعة الملوك، والتحري لما يرضيهم. <br>والرابعة معرفة الرجل موضع سره، وكيف ينبغي أن يطلع عليه صديقه، <br>والخامسة أن يكون على أبواب الملوك أديباً ملق اللسان. <br>والسادسة أن يكون لسره وسر غيره حافظاً. <br>والسابعة أن يكون على لسانه قادراً، فلا يتكلم إلا بما يأمن تبعته.<br> والثامنة إن كان بالمحفل لا يتكلم إلا بما يسأل عنه. <br>فمن اجتمعت فيه هذه الخصال كان هو الداعي الخير إلى نفسه.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/40#p1</ref>
* “إن الماء ولو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
* لا شيء أفضل من المودة. ومن خلصت مودته كان أهلاً أن يخلطه الرجل بنفسه، ولا يدخر عنه شيئاً، ولا يكتمه سراً: فإن حفظ السر رأس الأدب. فإذا كان السر عند الأمين الكتوم فقد احترز من التضييع؛ مع أنه خليق ألا يتكلم به؛ ولا يتم سرٌ ين اثنين قد علماه وتفاوضاه. فإذا تكلم بالسر اثنان فلا بد من ثالث من جهة أحدهما؛ فإذا صار إلى الثلاثة فقد شاع وذاع، حتى لا يستطيع صاحبه أن يجحده ويكابر عنه؛ كالغيم إذا كان متقطعاً في السماء فقال قائل: هذا غيمٌ متقطعٌ، لا يقدر أحدٌ على تكذيبه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/42#p1</ref>
* “قال إيلاذ: سبعة أشياء مكروهة: الشيخوخة التي تسلب الشباب والبقاء، والوجع الذي يُنحل الجسم ويُنزف الدم، والغضب الذي يُفسد علم العلماء وحكم الحكماء، والهمّ الذي يُنقص العقل ويسل الجسم، والبرد الذي يضرُّ، والجوع والعطش اللذان يجهدان كل شيءٍ ويخزيانه، والموت الذي يُفسد جميع البشر.”
=== باب عرض الكتاب ترجمة عبد الله بن المقفع ===
* “لم أزدد في الدّنيا وشهواتها نظرًا، إلا ازددتُ فيها زهادةً ومنها هربًا.”
* هذا كتاب كليلة ودمنة، وهو مما وضعه علماء الهند من الأمثال والأحاديث التي ألهموا أن يدخلوا فيها أبلغ ما وجدوا من القول في النحو الذي أرادوا. ولم تزل العلماء من أهل كل ملة يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون في ذلك بصنوف الحيل؛ ويبتغون إخراج ما عندهم من العلل، حتى كان من تلك العلل وضع هذا الكتاب على أفواه البهائم والطير. فاجتمع لهم بذلك خلالٌ. أما هم فوجدوا متصرفاً في القول وشعاباً يأخذون منها. وأما الكتاب فجمع حكمةً ولهواً: فاختاره الحكماء لحكمته. والسفهاء للهوه، والمتعلم من الأحداث ناشطٌ في حفظ ما صار إليه من أمر يربط في صدره ولا يدري ما هو، بل عرف أنه قد ظفر من ذلك بمكتوي مرقومٍ. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/51#p1</ref>
* “قد قيل في أمور من كن فيه لم يستقم له عمل منها التوانى ، ومنها تضيع الفرص ومنها التصديق لكل مخبر”
* وينبغي لمن قرأ هذا الكتاب أن يعرف الوجوه التي وضعت له؛ وإلى أي غايةٍ جرى مؤلفه فيه عندما نسبه إلى البهائم وأضافه إلى غير مفصحٍ؛ وغير ذلك من الأوضاع التي جعلها أمثالاً: فإن قارئه متى لم يفعل ذلك لم يدر ما أريد بتلك المعاني، ولا أي ثمرةً يجتني منها، ولا أي نتيجة تحصل له من مقدمات ما تضمنه هذا الكتاب. وإنه وإن كان غيته استتمام قراءته إلى آخره دون معرفة ما يقرأ منه لم يعد عليه شيءٌ يرجع إليه نفعه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/52#p1</ref>
* “أى من هذه الخلال أبتغى في علمى ؟؟
* من قرأ هذا الكتاب، ولم يفهم ما فيه، ولم يعلم غرضه ظاهراً وباطناً، لم ينتفع بما بدا له من خطه ونقشه؛ كما لو أن رجلاً قدم له جوزٌ صحيحٌ لم ينتفع به إلا أن يكسره. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/53#p1</ref>
ألمال ؟
* ثم إن العاقل إذا فهم هذا الكتاب وبلغ نهاية علمه فيه، ينبغي له أن يعمل بنا علم منه لينتفع به؛ ويجعله مثالاً لا يحيد عنه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/54#p1</ref>
أم الذكر ؟
* فالعلم لا يتم إلا بالعمل، وهو كالشجرة والعمل به كالثمرة. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
أم اللذات ؟
* “العلم لا يتم الا بالعمل وهو كالشجرة والعمل به كاثمرة وإنما صاحب [[العلم]] يقوم بالعمل لينتفع بهبه؛ وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”عالماً. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
أم الاخرة ؟”
* ولو أن رجلاً كان عالماً بطريقٍ مخوفٍ، ثم سلكه على علمٍ به، سمي جاهلاً؛ ولعله إن حاسب نفسه وجدها قد ركبت أهواءً هجمت بها فيما هو أعرف بضررها فيه وأذاها من ذلك السالك في الطريق المخوف الذي قد جهله. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
* “مجاورة السبع والكلب والحية والثور على طيب الوطن ونضارة العيش، غدرٌ بالنفس.”
* ومن ركب هواه ورفض ما ينبغي أن يعمل بما جربه هو أو أعلمه به غيره، كان كالمريض العالم برديء الطعام والشراب وجيده وخفيفه وثقيله، ثم يحمله الشره على أكل رديئه وترك ما هو أقرب إلى النجاة والتخلص من علته. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/55#p1</ref>
* “السباحة في الماء مع التمساح تغرير، والذنب فيه لمن دخل عليه موضعه.”
* وأقل الناس عذراً في اجتناب محمود الأفعال وارتكاب مذمومها من أبصر ذلك وميزه وعرف فضل بعضه على بعض كما أنه لو أن رجلين أحدهما بصير والآخر أعمى ساقهما الأجل إلى حفرة فوقعا فيها، كانا إذا صارا في قاعها بمنزلةٍ واحدةٍ؛ غير أن البصير أقل عذراً عند الناس من الضرير: إذ كانت له عينان يبصر بهما، وذاك بما صار إليه جاهل غير عارف.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/56#p1</ref>
* “عندك كثيرٌ ممن تحب تدعهم وتطلب ما لا تجد.”
* وعلى العالم أن يبدأ بنفسه ويؤدبها بعلمه، ولا تكون غايته اقتناؤه العلم لمعاونة غيره، ويكون كالعين التي يشرب منها الناس ماءها وليس لها في ذلك شيءٌ من المنفعة، وكدودة القز التي تحكم صنعته ولا تنتفع به. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/56#p1</ref>
* “أنا إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها”
* فينبغي لمن يطلب العلم أن يبدأ بعظة نفسه، ثم عليه بعد ذلك أن يقبسه؛ فإن خلالاً ينبغي لصاحب الدنيا أن يقتنيها ويقبسها: منها العلم والمال. ومنها اتخاذ المعروف. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/56#p1</ref>
* “ثم جعل كلامه على ألسن البهائم والسباع والطير ليكون ظاهره لهوا للخواص والعوام وباطنه رياضة لعقول الخاصة.”
* وليس للعالم أن يعيب أمراً بشيءٍ فيه مثله، ويكون كالأعمى الذي يعير الأعمى بعماه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/56#p1</ref>
* “من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه، ومن كان سعيه لدنياه خاصة فحياته عليه، ومن كان سعيه لآخرته فحياته له”
* وينبغي لم طلب أمراً أن يكون له فيه غايةٌ ونهايةُ، ويعمل بها، ويقف عندها؛ ولا يتمادى في الطلب؛ فإنه يقال: من سار إلى غير غاية يوشك أن تنقطع به مطيته؛ وأنه كان حقيقاً ألا يعني نفسه في طلب ما لا حد له، وما لم ينله أحد قبله، ولا يتأسف عليه؛ ولا يكون لدنياه مؤثراً على أخرته: فإن من لم يعلق قلبه بالغايات قلت حسرته عند مفارقتها. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/57#p1</ref>
* “العلم لا يتم الا بالعمل وهو كالشجرة والعمل به كاثمرة وإنما صاحب [[العلم]] يقوم بالعمل لينتفع به وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
* وقد يقال في أمرين إنهما يجملان بكل أحدٍ: أحدهما النسك والآخر المال الحلال ولا يليق بالعاقل أن يؤنب نفسه على ما فاته وليس في مقدوره؛ فربما أتاح الله ما يهنأ به ولم يكن في حسبانه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/57#p1</ref>
* “العاقل إذا أتاه الأمر الفظيع العظيم الذى يخاف من عدم تحمله الجائحة على نفسه وقومه لم يجزع من شدة [[الصبر]] عليه لما يرجو من أن يعقبه صبره حسن العاقبة وكثير الخير فلم يجد لذلك ألما ولم تكره نفسه الخضوع لمن هو دونه حتى يبلغ حاجته . فيغتبط بخاتمة أمره وعاقبة صبره”
* وقد يقال: إن الله تعالى قد جعل لكل شيءٍ حداً يوقف عليه. ومن تجاوز في أشياء حدها أوشك أن يلحقه التقصير عن بلوغها.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/59#p1</ref>
* “ليس الرأي عندي الجلاء عن الوطن، ولا يسعنا في حكمتنا إبقاء الملك دبشليم على ما هو عليه من سوء السيرة وقبح الطريقة، ولا يمكننا مجاهدته بغير ألسنتنا. ولو ذهبنا إلى أن نستعين بغيرنا لم تتهيأ لنا معاندته وإن أحس منـّا بمخالفته وإنكارنا سوء سيرته لكان في ذلك بوارنا.”
* “يقالويقال: من كان سعيه لأخرته ودنياه فحياته له وعليه. ويقال في ثلاثة أشياء يجب على صاحب [[الدنيا]] إصلاحها وبذل جهده فيها : منها أمر معيشتهمعيشته؛ ومنها ما بينه وبين الناسالناس؛ ومنها ما يكسبه الذكر الجميل بعد”بعد. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/59#p1</ref>
* “لم أزدد في [[الدنيا]] وشهواتها نظراً إلا ازددت فيها زهادةً ومنها هرباً.”
* وقد قيل في أمورٍ من كن فيها لم يستقم له عملٌ. من التواني؛ ومنها تضييع الفرص؛ ومنها التصديق لكل مخبرٍ. فرب مخبرٍ بشيءٍ عقله ولا يعرف استقامته فيصدقه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/59#p1</ref>
* “الدنيا كالماء الملح الذي لا يزداد شاربه شرباً إلا ازداد عطشاً”
* وينبغي للعاقل أن يكون لهواه متهماً؛ ولا يقبل من كل أحدٍ حديثاً؛ ولا يتمادى في الخطأ إذا ظهر له خطؤه ولا يقدم على أمرٍ حتى يتبين له الصواب، وتتضح له الحقيقة. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/59#p1</ref>
* “وهل أحدٌ أقرب إلى الإنسان من نفسه؟”
* إن الخيانة شر ما عمله الإنسان، والمكر والخديعة لا يؤديان إلى خيرٍ؛ وصاحبهما مغرور أبداً، وما عاد وبال البغي إلا على صاحبه. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/62#p1</ref>
* “إن الماء لو أطيل إسخانه لم يمعنه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها.”
* وقد ينبغي للناظر في كتابنا هذا ألا تكون غايته التصفح لتزاويقه. بل يشرف على ما يتضمن من الأمثال، حتى ينتهي منه؛ ويقف عند كل مثلٍ وكلمةٍ، ويعمل فيها رؤيته. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/63#p1</ref>
* “إن الكريم لو كٌلِّف أن يُدخل يده في فم الأفعى فيخرج منه سماً، فيبتلعه كان ذلك أهون عليه وأطبّ إليه من مسألة البخيل اللئيم.”
* فمن كان له مالٌ ولا ينفقه في حقوقه، كان كالذي يعد فقيراً وإن كان موسراً.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/64#p1</ref>
* “لا غِنى كالرِّضا.”
* وكذلك يجب على قارئ هذا الكتاب أن يديم النظر فيه من غير ضجرٍ، ويلتمس جواهر معانية، ولا يظن أن نتيجة الإخبار عن حيلة بهيمتين أو محاورة سبعٍ لثورٍ: فينصرف بذلك عن الغرض المقصود.<ref>https://al-maktaba.org/book/26537/64#p1</ref>
* “لا تحزن لقلة المال، فإن الرجل ذا المروءة قد يُكرم على غير مالٍ كالأسد الذي يُهاب وإن كان رابضاً، والغني الذي لا مروءة له يُهان وإن كان كثير [[المال]] كالكلب لا يُحفل به وإن طوِّق وخُلخِل بالذهب.”
* وينبغي للناظر في هذا الكتاب أن يعلم أنه ينقسم إلى أربعة أغراضٍ:<br> أحدها ما قصد فيه إلى وضعه على ألسنة البهائم غير الناطقة ليسارع إلى قراءته أهل الهزل من الشبان، فتستمال به قلوبهم: لأنه الغرض بالنوادر من حيل الحيوان. <br>والثاني إظهار خيالات الحيوان بصنوف الأصباغ والألوان: ليكون أنساً لقلوب الملوك، ويكون حرصهم عليه أشد للنزهة في تلك الصور. <br>والثالث أن يكون على هذه الصفة: فيتخذه الملوك والسوقة، فيكثر بذلك انتساخه، ولا يبطل فيخلق على مرور الأيام؛ ولينتفع بذلك المصور والناسخ أبداً. <br>والغرض الرابع، وهو الأقصى، وذلك مخصوص بالفيلسوف خاصةً. <ref>https://al-maktaba.org/book/26537/66#p1</ref>
* “لا يزال الإنسان مستمراً في إقباله ما لم يعثُر، فإذا عثر لجَّ(تمادى) به العِثار وإن مشى في جدد الأرض.”
* “لا يدوم للطالع من النجوم طلوعٌ ولا للآفل منها أفولٌ. لكن لا يزال الطالع منها آفلاً والآفل طالعاً.”
* “إن طالب الحق هو الذي يفلح وإن قُضيَ عليه، وطالب الباطل مخصومٌ وإن قُضيَ له.”
* “ليس لصاحب [[الدنيا]] من دنياه شيء.”
* “لكل حريقٍ مُطفئٌ: فالنارِ الماءُ، وللسمِ الدواءُ، وللحزنِ الصبرُ، وللعشقِ الفرقةُ، ونار [[الحقد]] لا تخبو أبداً.”
* “ألا ترين إلى الحشيش كيف يسلمُ من عاصف الريح للينه وميله معها حيث مالت والشجر العاتي يُكسر بها ويُحطم؟”
* “ما أشبهك في خير ما تُظهر وشر ما تُضمر بالخمرة الطيبة الطعم والريح المُنقّع فيها السم.”
* “قالت الشمس: أنا ادُلّك على من هو أقوى منّي، السّحاب الذي يُغطيني ويردُّ جرم شُعاعي ويكسفُ أشعة أنواري.”
* “قلّما ظفر أحدٌ بغنىً ولم يَطغَ.”
* “إن طلب الحاجة أهون من الاحتفاظ بها.”
* “إن الذي يُفسده الحلم لا يُصلحه إلا العلم.”
* “الألسن لا تصدقُ في خبرها عن القلوب، والقلب أعدلُ شهادةً على اللسان من اللسان على القلب.”
* “وأنّا أقرأ عليك السلام.”
* “أن خلق ما يُخلق وولادةَ ما يُولد وبقاء ما يبقى ليس للخلائق منه شيءٌ، كذلك فناء مايفنى وهلاك ما يهلك.”
* “ليس أحدٌ بأعلم بما في نفس الموجعِ الحزينِ ممّن ذاق مثل ما به.”
* “وإني إنما صحبتكن بنفسي ولم أصحبكن بقلبي وأعمالي لأني أعرف ثمرة الأعمال فلزمت حالي.”
* “ومن سخط باليسير لم يبلغ رضاه بالكثير.”
* “أن الإنسان إنما يحب الحياة محبة لنفسه وأنه لا يحب من أحب من الأحباب إلا ليتمتع به في حياته.”
* “الصبر عند نزول المصيبة عبادةٌ.”
 
== أنظر أيضاً ==