الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظمي لوقا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح التحويلات
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: التى ← التي، عبدالله ← عبد الله باستخدام أوب (0)
سطر 16:
| إيبوكس=
}}
'''نظمي لوقا''' هو نظمي لوقا جرجس ( 1339 - 1408 هـ) ( 1920 - 1987 م) كاتب وشاعر وفيلسوف [[مصر]]ي له مؤلفات عديده في علم النفس والفلسفة، ولد في مدينة دمنهور (عاصمة محافظة البحيرة)، وتوفي في القاهرة وقضى حياته في مصر. حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة. عمل مدرسًا ثم أستاذًا للفلسفة بكلية المعلمين بالقاهرة، ثم بكلية الآداب، جامعة عين شمس. أثارت كتاباته عن [[الإسلام]] ونبيّه المصطفى [[محمد بن عبد الله|محمد بن عبداللهعبد الله]] {{ص}} انتباه الناس جميعًا، خاصة كتابه '''محمد: الرسالة والرسول'''.
له ديوانان: «أشباح المقبرة» - القاهرة 1939، و«كنت وحدي» - القاهرة 1940 (وهو مطولة ذات طابع ملحمي مكونة من عدة أناشيد)، وله قصائد نشرت في مجلة الثقافة (القاهرة)، منها: «اليتم العميق» - يناير 1974 و«أشباح المقبرة» - فبراير 1976.
 
سطر 41:
* لم يرد على المسيح في أقواله الواردة في بشارات حوارييه (الأناجيل )اشارة إلى إلوهية المسيح .بل كان يدعو نفسه على الدوام "بابن الإنسان".وأما البنوة لله عز وجل فما ورد لها ذكر الا على سبيل المجاز المطلق وبمعنى يشمل البشر كافة ، حين أوصى أن تكون صلاة الناس إلى الله بادئة بقولهم "يا أبانا الذى في السماء ".
* لا بد من رد الناس إلى بساطة الإعتقاد ، ولابد من نفي اللبس وشوائب الريب عن العقيدة المسيحية، وهو التوحيد مطلق التوحيد.
* الدين لسواد الناس وما كان الدين للمجادلة الذهنية . وإنما هو نبراس الهداية للكافة ، يخاطب العقل في مستوى البداهة الفطرية التىالتي تستغنى عن التعقيد ، وان لم يغلق باب التعمق أو التحليق لمن شاء على بصيرته.
* لا بد للدين أن يثبت قلوب الناس بالطمأنينة إلى عناية الله بالخلق ، والى قدرته ، والى سلطانه المطلق على الكون كله . فقرر [[القرآن]] في عزم وحسم أن "الله خالق كل شيء "، "وكان الله على كل شيء قديرا ".
* عقيدة [[الإسلام]] عقيدة واحدة بسيطة يقطع الإيمان بها الطريق على كل حيرة وخوف، ويبعث الطمأنينة في كل نفس، وباب هذه العقيدة مفتوح لكل إنسان، لا يصدّ عنها أحد بسبب جنسه أو لونه، وهكذا يجد كل إنسان له مكانًا في ظل هذه العقيدة الإلهية على أساس من المساواة العادلة، التي لا تفاضل معها إلا بالتقوى، تقوى الله رب العالمين. "