الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 26:
{{اقتباس|المدرسة التي أعتبر نفسي رائداً فيها أو ممهداً لها تقوم على الاستفادة التامة من جميع الاتجاهات الفكرية والمذاهب الفقهية في التاريخ الإسلامي، كما ترى الاستفادة من كشوف الفلسفة الإنسانية في علوم النفس والاجتماع والسياسية والاقتصاد والتاريخ ومزج هذا كله بالفقه الصحيح للكتاب والسنة}}
{{اقتباس|إن الرجل القوي يجب أن يدع امر الناس جانباً , وان يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته , واضعا في حسابه أن الناس عليه لا له , وأنهم اعباء لا اعوان , وإذا ناله جرح او مسه إعياء فليكتم المه عنهم ولا ينتظر خيرا من بثه احزانه}}
{{اقتباس|إن القراءة أي الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يعطي فكرة صحيحة عن العالم وأوضاعه وشؤونه، وهي التي تضع حدوداً صحيحة لشتى المفاهيم، وكثيراً ما يكون قصور الفقهاء والدعاة راجعاً إلى فقرهم الثقافي.والفقر الثقافي للعالم الديني أشد في خطورته من فقر الدم عند المريض وضعاف الأجسام، ولابد للداعية إلى الله أن يقرأ كل شيء، يقرأ كتب الإيمان ويقرأ الإلحاد، يقرأ في كتب السنة، كما يقرأ في الفلسفة، وباختصار يقرأ كل منازع الفكر البشري المتفاوتة ليعرف [[حياة|الحياة]] والمؤثرات في جوانبها المتعددة}}
{{اقتباس|عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته , وهي بالتالي ثلمة في إيمانه .. والإيمان الحق يجعل الرجل صلب العود , لا يميل مع كل ريح ولا ينحني امام كل خلة}}
{{اقتباس|إن المجد و[[النجاح]] والإنتاج تظل أحلاما جميلة في نفوس أصحابها وماتتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في [[الدنيا]] من حس وحركة}}
سطر 52:
{{اقتباس|الانتماء إلى السلف شرف يحرص عليه كل مسلم، ولوأمكن تحديد المفاهيم وتحرير الألفاظ وتحسين الظنون، وحمل أحوال المسلمين على الصلاح والخير لتحاشينا اللدد في الخصام، وتوصلنا إلى محو أغلاط كثيرة لا سيما ونحن أمة مزقها الخلاف وتربص بها الأعداء من كل حدب وصوب..!}}
{{اقتباس|إن العقول الكليلة لا تعرف إلا القضايا التافهة لها تهيج ، وبها تنفعل، وعليها تصالح وتخاصم!}}
{{اقتباس|المسلم يجب أن يحاذر حينما يُثنى على غيره فلا يذكره إلا بما يعلم من خير٬ ولا يجنح إلى المبالغة في تضخيم المحامد وطى المثالب. ومهما كان الممدوح جديرا بالثناء فإن المبالغة في إطرائه ضرب من [[كذب|الكذب]] المحرم}}
{{اقتباس|كان السلف الصالح يتلاقون على الفضائل ويتعارفون بها٬ فإذا أساء أحد السيرة وحاول أن ينفرد بمسلك خاطئ٬ بدا ـ بعمله هذا ـ كالأجرب بين الأصحاء٬ فلا طيب له مقام بينهم حتى يبرأ من علته}}
{{اقتباس|ترى، ما الذي يحتاج إلى تصحيح: الضمير البشري, أم العقل البشري؟}}