الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تدقيق إملائي
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 19:
[[ملف:Malcolm X NYWTS 3.jpg|تصغير|150بك|إذا رأيت شخصاً أفضل منك بشيء فاعلم أنه يفعل شيء لا تفعله أنت.]]
[[ملف:Malcolm-x.jpg|تصغير|150بك|إن كنت غير مستعدًا للموت من أجل الحرية، فألغِ تلك الكلمة من قاموسك.]]
[[ملف:Malcolm X NYWTS 2a.jpg|تصغير|150بك|لا تستطيع فصل [[سلام|السلام]] عن [[الحرية]] فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام مالم يكن حراً.]]
== من أقواله ==
{{اقتباس|ثمن [[الحرية]] هو [[الموت]]}}
 
{{اقتباس|أو تدري لماذا يكرهك الرجل الأبيض ؟ لأنه في كل مرة يرى فيها وجهك يرى مرآة فيها جريمته وضميره الذي يعذبه الذنب فلا يتحمل ذلك}}
{{اقتباس|لا يمكنك فصل [[سلام|السلام]] عن الحرية، لأنه لا يمكن للمرء أن يعيش في سلام من غير حريته}}
 
{{اقتباس|إنني لا أرى أي حلم أمريكي بل كابوس أمريكي}}
سطر 41:
{{اقتباس|أرني رأسماليًا وسأريك مصاص دماء}}
{{اقتباس|إن لم يكن هناك من ينتقدونك فالأغلب أنك لن تنجح}}
{{اقتباس|لا أسمي [[عنف|العنف]] عنفًا عندما يكون دفاعًا عن النفس، بل أسميه ذكاءً}}
{{اقتباس|التاريخ ذاكرة الناس، وبدون ذاكرة تنزل مرتبة الإنسان إلى الحيوانات الدنيا}}
{{اقتباس|التعليم جواز السفر إلى المستقبل}}
سطر 48:
{{اقتباس|لو اضطررت للتوسل إلى رجل آخر من أجل حريتك فلن تنالها أبدًا، فالحرية شيء يجب أن تناله بنفسك}}
{{اقتباس|على [[الوطنية]] أن لا تعمي أعيننا عن رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغض النظر عن من صنعه أو فعله}}
{{اقتباس|كن مسالماً ومهذباً أطع [[قانون|القانون]] واحترم الجميع وإذا ما قام أحدٌ بلمسك أرسله إلى [[مقبرة|المقبرة]]}}
{{اقتباس|لا أحد يمكن أن يعطيك [[الحرية]] ولا أحد يمكن أن يعطيك [[المساواة]] و[[العدل]]، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك}}
{{اقتباس|نريد الحرية، العدل، المساواة بأي طريقةٍ كانت}}
{{اقتباس|كلمة أب لا تعني أن تنجب أبناء فالجميع يستطيع الحصول على أبناء ولكن كلمة [[أب|الأب]] تعني القدرة على الاعتناء بالأبناء}}
{{اقتباس|إذا لم تقف لشيء ستقع لأي شيء}}
{{اقتباس|المستقبل لهؤلاء الذين يُعِدون له الحاضر}}
سطر 76:
أنا أعلم أن بعضكم يعتقد أن بعضهم - البيض - ليسوا أعداء لنا، ولكن الزمن سيكشف خطل هذا الإعتقاد. في باندونغ وأعتقد أن ذلك كان في العام 1954 حدث أول اجتماع توحيدي منذ قرون للشعوب السوداء وعندما تدرسون ما حدث في مؤتمر باندونغ ونتائج مؤتمر باندونغ، فإن ذلك سيشكل نموذجاً للمنهج الذي نستطيع أنا وأنتم إن نتبعه من أجل حل مشكلتنا. ففي باندونغ اجتمعت كل الأمم والشعوب السمراء من أفريقيا وآسيا وكان بعضهم بوذيين، وبعضهم مسلمين، وبعضهم مسحيين، وبعضهم كونفوشستيين، وبعضهم ملحدين، وبعضهم كانوا شيعوعيين، وبعضهم اشتراكيين، وبعضهم رأسماليين. ولكنهم تآزروا رغم اختلافاتهم الإقتصادية والسياسية وكانوا كلهم سوداً أو سمراً أو حمراً أو صفرا.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== [[عنف|العنف]] واللاعنف ====
أرغب أن أطرح بضع ملاحظات تتعلق بالفرق ما بين السود وثورة الزنوج. فهل هما شئ واحد وإن لم يكونا كذلك فما هو الفرق بينهما ؟ أولاً، ما هي الثورة ؟ أميل إلى الإعتقاد أحيانا أن الكثير من أفراد شعبنا يستخدمون كلمة "ثورة" برخاوة ودون تمعن دقيق في ما تعنيه هذه الكلمة فعلا وما هي خصائصها التاريخية. حين تدرس الطبيعة التاريخية للثوارات ودوافع الثورات وأهداف الثورات ونتائج الثورات والأساليب التي اتبعت في الثورات فأنك قد تغير من استخدامك لهذه الكلمة وربما ابتكرت برنامجاً أخر أو غيرت هدفك أو غيرت رأيك. أنظر ألي الثورة الأميركية عام 1776 لأي سبب كانت تلك الثورة ؟ الأرض. لماذا أرادوا [[الأرض]] ؟ لأجل الاستقلال. وكيف تم تنفيذها ؟ بسفك الدماء. والثورة الفرنسية علام استندت ؟ هناك ثار المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وما كان هدفها ؟ الأرض. وكيف حصلوا عليها ؟ بسفك الدماء. لم يكن هناك إعتبار للعواطف، ولم تكن هناك تسويات، ولم تكن هناك مفاوضات ها أنا ذا أخبركم أنتم لا تعرفون ماهي الثورة، لانكم عندما تكتشفون ما هي فسترجعون إلى أزقتكم وتتنحون عن الطريق والثورة الروسية علام استندت ؟ علي [[الأرض]] المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وكيف حققوا ثروتهم ؟ بسفك الدماء. لم تحدث ثورة بدون سفك دماء. وأنتم تخافون أن تنزفوا. ها أنا ذا أقول أنكم تخافون أن تنزفوا حين ارسلكم الرجل الأبيض إلى كوريا للحرب نزفتم. وأرسلكم إلى ألمانيا فنزفتم وأرسلكم علي جنوبي المحيط الهادي لقتال اليابنيين فنزفتم. أنتم تنزفون من أجل الشعب الأبيض ولكن حين ترون كنأسكم تفجر بالقنابل وتقتل بنات سوداوات صغيرات، فانكم لا تقدمون أي نقطة دم أنتم تنزفون حين يقول الرجل الأبيض "انزفوا" وأنتم تعضون عندما يقول الرجل الأبيض "عضواً" وأنتم تنبحون عندما يقول الرجل البيض "انبحوا" أنا أكره أن أقول ذلك عنا، ولكن تلك هي الحقيقة.
 
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان [[عنف|العنف]] خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من [[الخطأ]] أن تكون عنيفاً في الدفاع عن [[المرأة|النساء]] السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من [[الخطأ]] أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
 
ويذكر مالكوم بعد ذلك الثورة الصينية والكينية والجزائرية، وكلها انتصرت بحسب تأكيده، بالثورة والدم، ثم يقول لقد ذكرت تلك الثورات المختلفة، ايها الإخوة والأخوات، لأبين لكم أن ليس ثمة ثورة سلمية، وليس ثمة ثورة تدير فيها الخد الآخر. لا وجود لشئ يدعي ثورة اللاعنفي الوحيد من الثورات هو ثورة الزنوج؛ الثورة الوحيدة التي تهدف علي أن تحب عدوك هي ثورة الزنوج. إنها الثورة الوحيدة التي هدفها الآندماج العرقي علي طاولات المطاعم، والاندماج العرقي في المسارح، والاندماج العرقي في الحدائق والاندماج العرقي في المراحيض العامة. لك أن تجلس إلى شخص ابيض في مرحاض ولكن هذا ليس بثورة؛ بل إن الثورة تستند إلى الأرض، والأرض هي أساس كل استقلال؛ [[الأرض]] هي اساس [[الحرية]] والعدالة والمساواة. كل الثورات التي تحدث الآن في اسيا وأفريقيا مستندة إلى ماذا؟ إلى قومية السود. إن الثأر لهو قومي أسود لأنه يريد بناء أمة. لقد كنت أقرأ كلاماً للقس كليج، وفيه اشار إلى أنه لم يستطيع الآجتماع مع أحد في المدينة لأن الناس خافوا من أن يرتبط اسمهم بالقوميين السود. إذا كنت خائفاً من قومية السود فأنت خائف من الثورة، وإذا كنت تحب الثورة فأنت تحب قومية السود.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
سطر 127:
 
==== القومية السوداء ====
إن الفلسفة السياسية لقومية السود تعني أن علي السود أن يسيطروا علي السياسة والسياسيين في مجتمعاتهم والفلسفة الإقتصادية لقومية السود هي فلسفة نقية وبسيطة، فهي تعني فقط أن علي السود أن يسيطروا علي اقتصاديات مجتمعاتهم ونحن لا نستهدف في دعوتنا إلى قومية السود أن نجعل السود يعيدون تقييم البيض - فأنتم تعرفونهم من قبل - بل نهدف إلى جعل الرجال السود يعيدون تقييم انفسهم. لا تحاولوا تغيير افكار الرجل الأبيض، فليس بإمكانكم ذلك، وانفضوا عنكم كل [[صمت|الكلام]] عن استشاد الضمير الأخلاقي لأميركا لأن ضمير اميركا قد أفلس. لقد خسرت أميركا ضميرها منذ زمن بعيد؛ إن العم سام لا يملك ضميراً، وهم لا يعرفون الأخلاق. إنهم لا يحاولون القضاء علي الشرور لأنها شرور أو لأنها غير قانونية أو لأنها غير أخلاقية، وأنما يقضون علي الشرور حين تهدد وجودهم فقط.
 
==== السلاح ====
سطر 169:
أعتقد أن الكثير مما علمه إلايجة محمد لا يؤمن به نفسه وأنا أقول ذلك وأستطيع أن أدافع عما أقوله بسهولة إذا ما جلست قبالته ولكني أعتقد فيما يتعلق بصراع فاصل بين الشرق والغرب أن تحليلاً موضوعياً التي تجري حالياً سيشير إلى نشوء نوع من الصراع النهائي الفاصل وهو صراع بإمكانك أن تدعوه صراعاً سياسياً أو حتي صراعاً بين الأنظمة الإقتصادية الموجودة علي هذا الكوكب التي تعتمد علي محاور عرقية تقريباً. أنا أؤمن فعلاً بأنه سيكون هناك صراع بين الشرق والغرب. أنا أعتقد بأنه سيحدث في النهاية صدام بين المقموعين وأولئك الذين يريدون [[الحرية]] والعدالة والمساواة للجميع وأولئك الذين يريدون لأنظمة الإستغلال أن تستمر. أعتقد أنه سيحدث يوماً صدام من هذا النوع ولكنني لا أعتقد أنه سيكون مرتكزاً إلى لون البشرة كما علم إلايجة محمد.
 
; عن تنظيم الناس. هل تخطط لاستخدام [[كراهية|الكراهية]] أداة لتنظيم الناس ؟
أنا لا أسمح لك بأن تدعو ذلك كراهية فلنقل أنني سوف أخلق وعياً لدي الناس بما صنع بهم. وهذا الوعي سينتج غضباً عارماً بشكله السلبي والإيجابي ويمكن توجيه هذا الغضب بشكل بناء لقد كان [[الخطأ]] الأكبر لدى الحركة أنها كانت تحاول تنظيم أناس نيام لتحقيق أهاف محددة. ولكن عليك أن توقظ الناس أولاً ومن ثم تحصل علي الفعل.
 
سطر 190:
أنا ادعم أي اتجاه يؤدي إلى احراز نتائج ولا أريد أي منظمة - أكانت لحقوق المدنية أم لأي أمر آخر تساوم هيكل السلطة وتعتمد علي عناصر محددة في هيكل السلطة من أجل تمويلها لأن هذا ألامر يضعها تحت تأثير وسيطرة هيكل السلطة ذاته من جديد. أنا أدعم الانخراط في أي عمل يؤدي إلى إحراز نتائج ذات معني لجماهير شعبنا - لا لمصلحة عدد قليل من الزنوج المنتقين في القيادة والذين يحصلون علي الهيبة والفضل في حين تبقي مشاكل الجماهير دون حل.
 
; إن الخلاف بين مالكوم أكس وقادة حركة الحقوق المدنية هو خلاف حول أخطبوطة [[عنف|العنف]] في مقابل أخطبوطة اللاعنف أو هو كما يعبر مالكوم خلاف حول الدفاع عن النفس في مقابل المازوخية. هذا الخلاف هو ما يمنع الوحدة التي يشعر مالكوم أنها أحد المفاتيح الرئيسية في الكفاح.
ليس مرد ذلك إلى عدم وجود الرغبة في الوحدة، أو أن الوحدة مستحيلة، أو لأنهم لا يتفقون معي في الخفاء، بل إن السبب هو أن معظم المنظمات تعتمد على مال البيض وتخشى فقدانه لقد أمضيت ما يقارب العام دون أن أهاجمهم وكنت أقول فلنجمتع فلنفعل شيئاً ما ولكنهم خائفون بشدة. وأعتقد أن علي التوجه إلى الناس أولاً وان أجعل القادة يلحقون بهم بعد ذلك. وهذا لا يعني أنني أستبعد التعاون بل سوف أحاول تقوية المجالات والنشاطات التي يمكن المجموعات أن تعمل فيهما معاً. وإذا كنا ذاهبين إلى حلبة ملاكمة فليس على قبضتنا اليمنى أن تصبح قبضتنا اليسرى وإنما علينا أن نستخدم رأساً مشتركاً إذا كنا نريد الفوز.