الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علمانية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 8:
* هناك فرق بين ان اكون متدينًا كانسان ولدي علاقة مع الخالق سبحانه وتعالى، وبين ان ياتي شخص يريد ان يفرض علي الدين بنفاصيل الحياة اليومية. لنتكلم بصراحة لا بد من فصل الدين عن الدولة.
* كلما اغرق رجال الدين انفسهم بالشكليات او التفاصيل الصغيرة كلما ابتعدوا عن جوهر الدين، ف[[الدين]] هو علاقة بين العبد والخالق.
* عندما اقول [[علمانية|فصل الدين عن الدولة]] البعض يراها كفرًا. انا لا اراها كفرًا، فالخدمة الحقيقية للدين ان اتعلم، ان تسود القيم، ان اجد لنفسي مكانًا في هذا العالم.
** ''[[جمال الغيطاني]]''، 1 أبريل 2009 <ref>https://elaph.com/Web/Culture/2009/3/424922.html</ref>
* العلمانية ليست حلاً سحرياً، هي لا تقدم منظوراً اجتماعياً ولا حلولاً اقتصادية ولا آرء في التطوير التعليمي، هي لا تفلسف علاقات الدول الخارجية وطريقة تداولها لشؤونها الداخلية.
* لا علاقة للعلمانية ببقية التصنيفات السياسية والاجتماعية والسياسية والدينية والحربية والتعليمية والإسكانية والصحية والمرورية وغيرها، لها علاقة بجانب واحد فقط: فصل السياسة عن التشريع الديني.
** ''[[ابتهال الخطيب]]''، في ''حوار القرن الثامن عشر''، 9 يناير 2020 <ref>https://www.alquds.co.uk/حوار-القرن-الثامن-عشر/</ref>
* [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] تتضمن تعليمات أخلاقية للفرد المسلم. لكن يجب الفصل بين الدولة والدين بشكل واضح. أرى كمسلم أنه يتوجب على الدولة أن تكون علمانية من أجل أن أتمكن من ممارسة ديني انطلاقا من قناعاتي وحريتي. وبعبارة أخرى -انطلاقا من وجهة نظر إسلامية- فإن ذلك لا علاقة له بالتنوير الأوروبي. ولا يحق للدولة أن تتدخل بمعتقداتي سواء أكنت ملحدا أم مؤمنا.
* إنني أميز بين [[دولة|الدولة]] و[[سياسة|السياسة]]. لا علاقة للدولة بال[[الدين|دين]]، ولكن الدين حاضر لا ريب في السياسة، مثل الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، الذي يرى أن قيمه السياسية مستلهمة من الديانة المسيحية. وبغض النظر عن قيامنا بفصل الشريعة عن السياسة أم عدم إلغاء حضورها في المجال السياسي، فإنها ستظل محدِّدة للسلوك السياسي للمسلمين. ومن أراد منع ذلك فهو يحرم المسلمين من حقوقهم الأساسية.
** ''[[عبد الله أحمد النعيم]]''، 26 يوليو 2017 <ref>https://ar.qantara.de/content/حوار-موقع-قنطرة-مع-باحث-الشريعة-الإسلامية-عبد-الله-النعيم-نحن-في-قلب-صيرورة-إصلاح-إسلامي</ref>
* أعتقد أن فكرة الفصل بين المجالين إلى العلماني والديني هي خيال إدراكي مفيد. إنها خيال سياسي انبثق عن الصراع الأوروبي الفريد من نوعه للفصل بين سلطة الكنيسة وسلطة الحكومة. هذا جزء من تاريخ أوروبا، ولكنه ليس جزءاً من تاريخ شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط. الإصرار على هذا النموذج لكل شعوب الأرض ما هو إلا إكراه لهم عليه.
سطر 27:
* العلمانية عندي تعني التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، ولكن اليوم نعيش كارثة، حيث تحول كل شيء إلى مطلق عن طريق الفتاوى الدينية.
* [تتحدث عن العلمانية وكأنها الحل السحري لكافة المشكلات؟] لا ليست حلا سحريا ولكنها التطور الطبيعي للحضارة الإنسانية التي بدأت منذ القرن ال16 لكونها تؤكد أن كل شيء نسبي وأن الإنسان لم يعد مركزا للكون ويستحيل عليه الوصول للحقيقة المطلقة.
* لن تتحقق [[ديمقراطية|الديمقراطية]] بدون العلمانية.
** ''[[مراد وهبة]]''، 29 يونيو 2010 <ref>https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmfkr-lmsry-mrd-whbh-llmny-nqyd-lswly-why-fkr-bn-rshd-drwr-hdry</ref>
* إن حركة العلمنة التي بدأت منذ أربعمائة عام، توسعت لتشمل مجالات الحياة بشكل بطيء. إننا نفرق بين "الشخصي" و"الخاص" والعمومي"؟ إننا لن نقوم بشيء ينتمي إلى دائرة الشخصي بشكل علني، ومن يقوم بذلك، يثير الإنتباه، وينظر إلى ما يفعله كنوع من الإزعاج. هذا يعني أن هذا التقسيم إلى مجالات ثلاثة، جاء نتيجة لسيرورة العلمنة.