الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابتهال الخطيب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 22:
* غريب هو جنسنا [[البشر]]ي، يجر بدائيته نحو حضاراته، ويصبغ حضاراته ببدائيته، ويحلم ويحلم بخلود ليس من نصيبه، فإلى أين سيصل هذا الجنس وهل ستتطور في يوم مشاعره الغرائزية البدائية؟
** ''تعال واملأ الكأس''، 12 أكتوبر 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/تعال-واملأ-الكأس/</ref>
*[[ملف:Ramadan Quran Reading, Imam Reza shrine (13960320001516636327099012028079 26673).jpg|تصغير|أنت أيتها [[الأنثى]] طاهرة طوال الوقت، لا ينتقص من عقلك أو دينك شيء، أنت بشر كامل متزن لا يحتاج وصاية، أنت إنسان رائع يمكن له أن يحقق إنجازات مذهلة خارج الأسرة كما داخلها. أنت صاحبة قرارك، أنت مالكة حياتك، أنت معجزة المقاومة المستمرة برغم آلاف السنوات من تكالب المجتمعات والأديان عليك، وبرغم وصول الكثير من القناعات المريضة إلى دخيلة نفسك، فأنت لا زلت تقولين لا، لا زلت تتطلعين، لا زلت تحلمين، هذا هو إعجازك، خلود حلمك الذي لم تقتله كل سنوات القمع وكل مؤسسات الظلم بقوتها وجبروتها. هذا هو الوجه المشرق لعملتك النادرة، هذا هو أنت.]]
* '''أنت أيتها [[الأنثى]] طاهرة طوال الوقت، لا ينتقص من عقلك أو دينك شيء، أنت بشر كامل متزن لا يحتاج وصاية، أنت إنسان رائع يمكن له أن يحقق إنجازات مذهلة خارج الأسرة كما داخلها. أنت صاحبة قرارك، أنت مالكة حياتك، أنت معجزة المقاومة المستمرة برغم آلاف السنوات من تكالب المجتمعات والأديان عليك، وبرغم وصول الكثير من القناعات المريضة إلى دخيلة نفسك، فأنت لا زلت تقولين لا، لا زلت تتطلعين، لا زلت تحلمين، هذا هو إعجازك، خلود حلمك الذي لم تقتله كل سنوات القمع وكل مؤسسات الظلم بقوتها وجبروتها. هذا هو الوجه المشرق لعملتك النادرة، هذا هو أنت.'''
** ''لا نريد زوجة''، 19 أكتوبر 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/لا-نريد-زوجة/</ref>
* أكثر ما يفيد أي نظام حاكم هي مساحة [[الحرية]] التي يقدمها لشعبه، حرية ستبقي الشعب مكشفًا أمام الحاكم، منفسا عن غضبه، هادئا حتى في اعتراضاته، وأكثر ما يفيد أي أيديولوجية دينية هي أن تفتح باب النقد الحر على مصراعيه، نقد سيبقي الثقة متبادلة، والإيمان حقيقيا من دون زيف يحجب خوف، والأفكار الدينية متجددة بتعرضها لهواء النقد وشمس التفكير والتطوير المستمرين.
السطر 41 ⟵ 42:
* لا [[أمل]] في تغيير مطلقا، ولذلك سنبقى عبيد الشمولية و[[التطرف]] وطبعا الاستعمار الذي يتغذى على هذين ويعتمد دوما عليهما في إلهائنا عن حاجتنا الطبيعية للتطور.
** ''بقجة''، 21 ديسمبر 2017 <ref>https://www.alquds.co.uk/بقجة/</ref>
 
===== 2018 =====
* كلما كان المجتمع منفتحًا مرتاحًا مع ذاته وهادئًا ومتطورًا، كانت الغلبة ل[[حرية الرأي]] فوق كل شعور بالمهانة حيث تمتد مساحة الحرية شاسعة فوق الإهانة، وكلما كان المجتمع محتقنا غاضبا مضغوطا بآلامه السياسية وتعقيداته الدينية، كانت الغلبة «لفزعة الكرامة» حيث تنكمش مساحة الحرية لمصلحة الإهانة، حتى يستشعر الناس الإهانة في كل قول مهما صغر وفي كل نقد مهما هان.