الفرق بين المراجعتين لصفحة: «برهان غليون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 7:
* "يعتقد الأميركيون والأوروبيون أن نظاما بعثيا ضعيفا وخاضعا تماما لهم يشكل في المرحلة الراهنة على الأقل خيارا أفضل بكثير من خيار التغيير الذي يفتح الوضع السوري على احتمالات مجهولة عديدة"
 
* "لم يكن قبول التحالف الغربي بنظام الرشاوى والفساد واحتكار السلطة وتعميم القمع والحد من الحريات في الداخل السوري سوى الثمن الضروري للحفاظ على نظام الهيمنة الاستعمارية أو شبه الاستعمارية في الخارج الإقليمي " .
 
* "ربما شكل إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي خطوة مهمة على الطريق, لكن لن يكون له قيمة إذا قررت المعارضة أن تقف عنده, فمصير سوريا السياسي للحقبة القادمة يتقرر في هذه الأشهر القريبة حسب موازين القوى القائمة اليوم"
 
 
* "ما سيخرج من مضاعفات تقرير لجنة ميليس الثاني، سواء تم اتهام مسؤولين كبار في النظام السوري أم لا، هو نظام جديد قائم على الدمج بين الخضوع الأعمى للإستراتيجيات الغربية والتفاهم مع إسرائيل"
 
اقتباسات من [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F3EB9B98-FD0C-4C58-8FCC-6CA6E7CB8DD5.htm لا يكفي انهيار النظم الشمولية لولادة أنظمة ديمقراطية] :
 
* " يتجلى الوجه الأبرز لأزمة العجز العربي في تدهور شرعية النظم وتفاقم الشعور بالفراغ السياسي والقلق على المستقبل وتصاعد التوترات وتفجر النزاعات والحروب الداخلية والإقليمية ونمو تيارات العنف المنفلت " .
 
* "''ما حصل في العراق وعدد من البلدان'' يدل على أن '''الديمقراطية''' ليست المخرج الأكثر احتمالا، وأنه إلى جانب '''مخرج الفوضى والحروب الأهلية''' هناك أيضا التعفن والتفسخ المتزايد لنظام لا يعرف كيف ينتهي ولا كيف يصلح "
 
* "في العالم المفتوح لا يمكن السماح بنظم مغلقة ولا بتطبيق معايير سياسية متناقضة، حتى لو حصل ذلك على يد دول كبرى، وهذا ما يدفع بشكل متزايد في اتجاه مجانسة أعمق للنظم والقيم والمعايير الحضارية "
 
* "استمرار أزمة الفوضى هو تعبير عن الفشل في '''عملية الإقلاع الديمقراطي''' تماما كما أن الفوضى هي تعبير عن الفشل في عملية الهبوط والانتقال، لذا فما ينبغي التركيز عليه هو الشروط الضرورية لكسب معركة الديمقراطية "
 
* " وهناك من جهة ثانية المخاوف التي نمت خلال عقود طويلة من التجربة السلبية والصراعات التاريخية من أن لا تكون نتيجة التحولات الديمقراطية في البلاد العربية سوى تزايد سيطرة المعادين للغرب من منطلقات قومية أو دينية. ومما يعزز من هذه المخاوف بروز '''حركات العنف الإسلامي''' بشكل واسع في العقود الماضية وتعرضها بصورة مباشرة ومتكررة للمصالح الغربية، وهذا ما يدفع المنظومة الديمقراطية الدولية إلى التريث كثيرا في دعم المخرج الديمقراطي لأزمة النظم التسلطية والمراهنة بشكل أكبر على إصلاح الأنظمة التسلطية أو تعديل أسلوب عملها حتى تضمن استمرار السيطرة على الأوضاع من جهة وعدم السماح للحركات المعادية للغرب من تعزيز أقدامها في الفضاءات السياسية الديمقراطية الجديدة من جهة ثانية. "