الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هالة الباجي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 4:
* إن [[التوانسة]] يتمتعون فيما بينهم بالتصالح أكثر مما يبدو على السطح. في الحياة اليومية لا تواجههم مشاكل مع الدين والأجانب والثقافة الغربية. إننا نرى شابة محجبة تسير يداً بيد مع امرأة سافرة. عندما أتعامل مع الحرفيين أو مع الصراف في البنك أو مع الموظفة يتولد لدي شعور أنهم أكثر تسامحاً بكثير من النخب. إن مَن يختلف ويتصارع هي النخب.
* عندما يتم بناء شيء على أساس الملاحقة لا يمكن أن يستمر فترة طويلة.
* لقد جعل [[الحبيب بورقيبة]] [[الدين]] مسؤولاً عن كل ما هو سيء، مسؤولاً عن الضلالات والجهل وعدم المساواة بين الرجل والمرأة. السير ناحية التقدم كان يعني بالنسبة لبورقيبة تدمير العادات والتقاليد والموروثات أيضاً. هذه الحداثة لم تأتِ بثمارها. فالدين ليس هو السبب الحقيقي لتخلفنا الاقتصادي والاجتماعي والعلمي. طوال ستين عاماً لم نستطع بناء مجتمع حديث كما هو الحال في أوروبا حيث يتمتع القضاء باستقلالية عن السياسة وحيث يتم مواجهة المشكلات الاجتماعية. لقد أخفقت السياسة.
* في عقود الديكتاتورية انفصلت [[السياسة]] عن [[الأخلاق]]. كان كل شيء مسموحاً من أجل مصلحة الدولة العليا، حتى ارتكاب أفظع المظالم. لم يكن الدافع للثورة دينياً، بل كان الاعتراض على التباين في المستوى الاجتماعي والظلم والديكتاتورية.
* علينا أن نقبل بوجود بشر لا يعتبرون التقدم بالضرورة هدفاً ينبغي الوصول إليه.
* منذ سنوات الستينيات ونحن نشهد تحرراً في القيم المجتمعية، هذا شيء يريد [[التوانسة]] التمسك به.
** 20 يناير 2014 <ref>https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmfkr-ltwnsy-hl-lbjy-hwl-hzb-lnhd-lslmy-slmyw-m-2014-fy-twns-lysw-slmyy-lstynyt</ref>