الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرانسوا دلا روشفوكو»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (0)
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
[[Fileملف:François de La Rochefoucauld.jpg|thumbتصغير]]
 
'''فرانسوا دلا روشفوكو''' أو '''لاروشفوكو''' هو '''فرانسوا السادس، دوق لا روشفوكو، أمير مارسياك''' François VI, Duc de La Rochefoucauld, Prince de Marcillac (ولد في 15 سبتمبر 1613 – وتوفي 17 مارس 1680) كاتب فرنسي، اشتهر بالحـِكم والمذكرات. وُلِد في [[w:باريس|باريس]] وكان يُعتبر مثال نبيل القرن السابع عشر الناجح. ويحمل لقب أمير مارسياك، بإعتباره سليل أسلاف كثيرين من الأمراء والكونتات، والابن البكر للرئيس الأكبر لإدارة الملابس والحلي للملكة والوصية لـ [[w:ميديشي|ميديشي]]..
 
== فكرة الأمثال والحكم والأقوال ==
سطر 7:
كان '''لاروشفوكو''' يجد لذة قاتمة في تهذيب عباراته وعبارات غيره وغربلتها على مهل، وسمح لمدام دسابليه وغيرها من الأصدقاء بأن يقرؤوا هذا الحكم، وأن يعدلوا فيها أحياناً. وقد نسخها أحد هؤلاء، وطبع ناشر لص هولندي 179 منها، غفلاً من اسم المؤلف، حوالي سنة 1663، وتبين فيها رواد الصالونات حكم لاروشفوكو، ثم أصدر المؤلف نفسه طبعة أفضل أضاف إليها 317 مثلاً عام 1665 تحت عنوان "عبارات و[[أمثال]] أخلاقية". وأصبح هذا الكتيب الذي اختزل الناس اسمه بعد قليل إلى "الأمثال"، من عيون [[الأدب]] للتو تقريباً. ولم يعجب القراء بأسلوبه الدقيق المحكم الأنيق فحسب، بل أنهم استمتعوا بما حوى من فضح لأثرة الغير. ولم يفطنوا إلى أن القصة إنما تروى عنهم، إلا فيما ندر.
 
ووجهة نظر لاروشفوكو أوردها في مقولاته: {{اقتباس|إن حب الذات هو حب الإنسان لنفسه، ولأي شيء آخر لأجله. وحياة الإنسان كلها ليست إلا ممارسة متصلة لهذا [[الحب]] وتحريضاً قوياً له ، وليس الغرور إلا شكلاً من الأشكال الكثيرة التي يتخذها حب الذات، ولكن حتى هذا الشكل يدخل في كل فعل وفكر تقريباً، وقد تنام شهواتنا أحياناً، ولكن غرورنا لا يهدأ أبداً}} وكذلك في مقولته الشهيرة: {{اقتباس|الذي يرفض الثناء أول مرة يرفضه أنه يريد سماعه ثانية". والتلهف على استحسان الناس لنا هو الأصل لكل [[الأدب]] والبطولات الواعية}} وقال أيضا : {{اقتباس|إن حب الذات هو حب الإنسان لنفسه، ولأي شيء آخر لأجله. وحياة الإنسان كلها ليست إلا ممارسة متصلة لهذا [[الحب]] وتحريضاً قوياً له ، وليس الغرور إلا شكلاً من الأشكال الكثيرة التي يتخذها حب الذات، ولكن حتى هذا الشكل يدخل في كل فعل وفكر تقريباً، وقد تنام شهواتنا أحياناً، ولكن غرورنا لا يهدأ أبداً}} وغيرها من المقولات التي سترد لاحقا، وكان لاروشفوكو عليماً بأن هذه [[الحكمة]] البارعة ليست وصفاً منصفاً للبشر. لذلك راح يتجنب الجزم في الكثير منها بألفاظ مثل "تكاد" أو "تقريباً" إلى غير ذلك من التحفظات الفلسفية، وقد اعترف أنه : {{اقتباس|أسهل أن يعرف المرء النوع الإنساني عموماً من أن يعرف إنساناً واحداً بالذات}}، وسلمت المقدمة بأن أمثاله لا تصدق على : {{اقتباس|المحظوظين القلائل، الذين سرت السماء بأن تحفظهم...بنعمة خاصة}}. ولابد أنه سلك نفسه في زمرة هؤلاء القلائل، لأنه كتب: "'''إنني أخلص لأصدقائي إخلاصاً لا أتردد معه لحظة في التضحية بمصالحي في سبيل مصالحهم'''".-ولو أنه كان بلا شك يفسر هذا بأنه راجع لأنه يجد في بذل مثل هذه التضحية لذة أكثر مما يجده في منعها. وقد تحدث بين الحين والحين عن "'''عرفان الجميل، فضيلة العقول الحكيمة السمحة'''"، و"'''الحب، النقي الذي لا تشوبه شهوة (إذا وجد إطلاقاً)، الذي يكمن في أعماق قلوبنا'''" و"'''مع أنه يمكن القول ، بقدر كبير من الصدق..،أن الناس لا يفعلون شيئاً دون مراعاة لمصلحتهم، إلا أنه لا يستتبع هذا أن كل ما يفعلوه فاسد، وأنه لم يبق في [[الدنيا]] شيء اسمه العدالة أو الأمانة. فالناس قد يحكمون أنفسهم بوسائل شريفة، ويختطون (لأنفسهم) مصالح كلها الخير والنبل'''".
 
== أشهر اقتباساته ==
* كل الناس يستوون كبرياء، والفرق الوحيد هو أنهم لا يتبعون كلهم نفس الطرق في إبدائها
* إن الفضائل تضيع في المصلحة الذاتية كما تضيع الأنهار في البحر
* لو تأملنا أفكارنا الخفية لوجدنا في صدورنا بذرة كل الرذائل التي نستنكرها في غيرنا، ولاستطعنا أن نحكم من الواقع فسادنا الشخصي على الفساد المتأصل في الإنسان.
* ما نحن إلا عبيد شهواتنا، وإذا قهرت شهوة منها فقاهرها ليس العقل بل شهوة أخرى
* العقل يستغفله الوجدان دائماً
سطر 59:
 
== وصلات خارجية ==
* [http://www.marefa.org/index.php/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A7_%D8%AF%D9%84%D8%A7_%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%83%D9%88 [[المعرفة]] - فرانسوا دلا روشفوكو]
 
[[تصنيف:أشخاص من باريس]]