الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن أبي طالب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (0)
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 17:
 
== من حكمه وأقواله ==
[[Fileملف:Alī.png|تصغير|يسار|العِلْمُ خَيْرٌ مِن المَالِ<br />لِأنَّ المَالَ تَحْرُسُهُ والعِلْمُ يَحْرُسُكَ <br />وَالمَالُ تُفْنِيهِ النَّفَقَةُ وَالعِلْمُ يَزْكُو عَلى الإِنْفَاق <br />وَالعِلْمُ حَاكِمٌ وَالمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ <br /> مَاتَ خَازِنُوا المَالِ وهُمْ أَحْيَاءُ <br />وَالعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِي الدهْرُ <br />أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة]].
* مُدْمِنُ الخَمرِ يَلْقى اللّهَ عزّ وجلّ حِينَ يَلْقاهُ كعابِدِ وَثَنٍ.
* كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ.
* الناس أعداء ما جَهلوا.
* أعداؤك ثلاثة: عدوك ,وصديق عدوك ,وعدو صديقك .
* إن النعمـة موصولـة بالشكــر ,و[[الشكر]] متعلـق بالمزيـد ولن ينقطـع المزيـد من الله حتى ينقطـع الشكـر من العبـد .
* من ينصّب نفسـه للنـاس إمامـاً ,فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره. وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه
سطر 107:
* مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الاِْعْتِبَارَ!
* إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيّ (صلى الله عليه وآله)، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ، فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الأخْرَى
* خير [[المال]] ما أغناك وخير منه ما كفاك. خير أصحابك من واسآك وخير منه من كفاك شـره.
* من أيقن أحسن
* من تعلم علم
سطر 332:
وكم مِنْ مُؤْمِنٍ قَدْ جَاعَ يَوْما...... سيروي من رحيق سلسبيل
 
=== الفرق بين [[العلّم]] و[[المال]] ===
{{قصيدة|ليس اليتيم الذي قد مات والدُهُ |إنّ اليتيم يتيمُ [[العلم]] والأدبِ}}
 
سطر 341:
أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ ، وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ ، وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ في هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي ، وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخزُونَ رَأْيِي ، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ ، وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ ، فَكُنْتُ وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ :
 
أَمَرْتُكُمُ أَمْري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ** فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ
 
ألا ؟ إنّ هذين الرجلين ـ عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري ـ اللذين اخترتموهما حكمين ، قد نبذا حكم [[القرآن]] وراء ظهورهما ، وأحييا ما أمات [[القرآن]] ، وأماتا ما أحيى [[القرآن]] ، واتبع كل واحد منهما هواه بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجّة بيّنة ، ولا سنّة ماضية ، واختلفا في حكمهما ، وكلاهما لم يرشد ، فبرئ الله منهما ورسوله وصالح المؤمنين ، واستعدّوا وتأهبوا للمسير إلى الشام ) .
سطر 378:
 
=== خطبة الإمام علي ( عليه [[السلام]] ) في وصف الصحابة ===
( وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا ، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ ، وَصَبْراً عَلى مَضَضِ الْأَلَمِ ، وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ ، يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا : أيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ المَنُونِ ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا ، ومَرَّةً لِعَدُوِّنا مِنَّا ، فَلَمَّا رَأَى اللهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصرَ ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلاَمُ .
 
مُلْقِياً جِرَانَهُ ، وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ ، وَلَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ ، وَلاَ اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ ، وَأَيْمُ اللهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً ، وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً ! ) .