الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جلال برجس»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية |
|||
سطر 35:
<br />
من رواية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
* [[الحب]] هو السؤال الوحيد الذي لا ينتظر إجابة، إجابته هي السعي إليه بمتعة، كمتعة دربنا نحو الفردوس.
* [[الحب]] طائر، لايصاب بالسكينة، إلا فيما لا نراه في شكل العش، بل فيما يلمسه الطائر ذاته، وهو يخلد للدفء، مخلفاً وراءه شكل الأرض، أثناء تحليقاته العالية.
سطر 47:
* لا شيء يجعلنا أحياء، أكثر من وفاءنا لقلوبنا، التي لولاها، لأصبح العالم في أعيننا، محض بيت يحترق.
* لا تبتئس. الشيء الذي فقدتَه، لم يتلاش، فقط هو في مكان أنت لا تعلم عنه. وعثورك عليه مرهون بمدى حبك له .
*
<br />
من رواية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ليس من شيء له أن يحمي أرواحنا من الهشاشة أكثر من الحب
* الحذر بشّكل مفرط إمّا هو وليد فجيعة كبيرة، أو خوف منْ فجيعة أكبر.
* لا يكذب الإنسان إلا حينما يصل إلى قناعة بأنّ الفجيعة حدثت منذ زمن.
* ثمّة مسافة تقع دائمًا بينك وبين الشّيء الذي تحبّه بحاجة لشيء من العناد والصّبر حتّى تتلاشى.
* ما نفع حواسّنا إنْ لم تكنْ لها القدرة على التّنبّؤ بما يمكن أنْ يحدث لنا.
* لا تحلَّ أزماتك بعين الرَّسام فيك، حلَّها
* الكلمات الصّادقة كذخائر الجنديِّ وقت الحرب، علينا أنْ لا نطلقها جزافًا؛
* عمّان مدينة جميلة، لكنّها ليست متمهّلة، كلّ شيء يحدث فيها سريعًا. الطّرقات، البنايات، الموضة، والأغنيات. وكلّ شيء يُنسى فيها سريعًا.
* كلّنا ضحايا، لكنْ بنسب متفاوتة. عامل التّنظيفات الذي يرى نفسه - بسبب نظرة النّاس إليه - أدنى البشر. اللّص الذي يقبع وراء القضبان في السّجن، الفتى الذي قتل أخته لأنّها أحبّت ابن الجيران،
* حينما تحترق الحقول لا مناص من اللّجوء إلى أشجارنا، لعلّ في جذوعها ماء يطفئ النّيران. فإنْ احترقت نحترق معها.
* ثمّة جزء في البصر لا يمكن لأيِّ جهاز طبِّي أنْ يختبره. إنَّه الجزء الذي حينما نرى الأشياء بصورتها الاعتياديَّة يمنحنا شكلها الآخر المتواري وراء حجر الغفلة. كأنْ ترى دمعة تختبئ خلف ابتسامة عريضة، فتصابُ بِحيرة تخلّفها تلك الابتسامة، وهي تعاند دمعة تنفخ في ناي الأسى.
|