الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحياء»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق، أضاف وسم مقالات غير مصنفة باستخدام أوب (0) |
ط بوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
'''حياء''' أو '''الحياء''' هو الإحتشام والوقار، وهو خلُق من [[الأخلاق]] الإسلامية العظيمة المعدودة من شُعب الإيمان؛ قال تعالى عن موسى - عليه [[السلام]] - عندما سقى للمرأتَيْن: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾ - سورة القصص:25، وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾
* وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه -: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أوصني، قال: ((أوصيك أن تستحيَ من الله؛ كما تستحي رجلاً من صالحي قومك)).
* وقال النبي [[محمد بن عبدالله]]
- والحياء نوعان: حياء فطري - وحياء مكتسب وهو ترويض النفس عندما يتعرف على الله ويعظمه فيستحي منه.
سطر 10:
* ومرَّ رسول الله - {{ص}} - على رجل من الأنصار وهو يَعِظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله - {{ص}} -: "دعه؛ فإن الحياء من الإيمان"
* وكان النبي - {{ص}} - شديد الحياء حتى قال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: "كان النبي - {{ص}} - أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها"
* ومن مواقف الحياء؛ ما روتْه عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة سألت النبي - {{ص}} - عن غُسلِها من المحيض، وكيف تُطهِّر موضع الدم؟ فقال لها النبي - {{ص}} -: ((خذي فِرصة
- وكانت العرب في الجاهلية تتحلى بصفة الحياء، فهذا أبو سفيان قبل إسلامه عندما وقف أمام هِرَقْل ملك الروم؛ ليسأله عن النبي - {{ص}} - فأخبر عن نفسه قائلاً: لولا الحياءُ من أن يأثروا عليَّ كذبًا لكذبت عليه".
== أقوال في الحياء ==
* يا معشر المسلمين استحيوا من الله. فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطي رأسي؛ استحياء من ربي. [[أبو بكر الصديق]]
* من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي . [[عمر بن الخطاب]]
سطر 19:
* إنما الفخر لعقل ثابت … وحياء وعفاف وأدب . [[علي بن أبي طالب]]
* قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان. [[علي بن أبي طالب]]
* الحياء والايمان مقرونان جميعا . فاذا رفع
* أدركت أقواماً يستحيون من الله سواد الليل من طول الهجعة, إنما هو على الجنب, فإذا تحرك قال: ليس هذا لك, قومي خذي حظك من الآخرة. [[الفضيل بن عياض]]
* خمس من علامات الشقوة: القسوة ف
|