الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلف (إسلام)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
أنشأ الصفحة ب''''السلف''' غالبًا ما يشار إليها بالتعبير الشرفي '''السلف الصالح'''، عمومًا ما يُن...'
 
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 3:
* وَاقْتَدوا بسير السّلف الصَّالح من الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وابدأ فِي ذَلِك بِنَفْسِك.
** ''[[أبو عبد الرحمن السلمي]]'' في ''كتاب وصية'' <ref>https://al-maktaba.org/book/6890/39#p4</ref>
----
 
{{اقتباس|الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل}}
* جاء في كتاب (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان) ل [[ابن القيم الجوزية]] (1/69-70) ما نصه:
«لأن الحق هو الذي مات عليه الجماعة الأولى من عهد النبي وأصحابه ولا نظر إلى كثرة أهل البدع بعدهم».
قال عمرو بن ميمون الأودي: صحبت معاذًا باليمن فما فارقته حتى واريته التراب بالشام، ثم صحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فسمعته يقول: عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة.
ثم سمعته يومًا من الأيام وهو يقول: سَيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها، فهي الفريضة، وصلوا معهم فإنها لكم نافلة.
قال: قلت: يا أصحاب محمد، ما أدري ما تحدثونا؟
قال: وما ذاك؟
قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها، ثم تقول: صل الصلاة وحدك، وهي الفريضة، وصل مع الجماعة، وهي النافلة؟
قال: يا عمرو بن ميمون، قد كنت أظنك أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة؟
قلت: لا. قال: إن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك».
وفي طريق أخرى: فضرب على فخذي، وقال: ويحك، إن جمهور الناس فارقوا الجماعة، وإن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل.
قال نعيم بن حماد: «يعني إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة، حينئذ، ذكره البيهقي وغيره».
 
{{اقتباس|سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار}}
* جاء في "ترتيب المدارك" للقاضي عياض (2/493) في ترجمة الإمام الفقهي قرعوس بن العباس بن قرعوس بن حميد الثقفي أبو الفضل القرطبي الأندلسي – المتوفى سنة 220هـ - ما نصه:
«كان ممن اتُهم بالهيج والقيام بالرّبض – أي الخروج – على السلطان، فسيق فيمن سيق مُلببًا، ووقف به تحت النطع – أي قدم لتضرب عنقه -، وكلمه على لسان الأمير، وقال له:
مثلك من أهل الديانة والأمانة في العلم، يتابع السفلة. فلو نفذ لهم أمرًا كم كان يهتك من الستور ويستحل من الفروج، إلى أن يقوم إمام يريح الناس. فقال: معاذ الله أن أفعل وأن أقع في مثل هذا، بيدٍٍ أو لسانٍ، فقد سمعت مالكًا والثوري يقولان:
سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار. فقال له الحكم: أنت سمعت هذا منهما؟ قال: لقد سمعته منهما، فخلى سبيله».
 
{{اقتباس|الرعية لا يصلحها إلا العدل}}
* جاء في "البداية والنهاية" لـ [[ابن كثير]] (10/126) في ترجمة الخليفة العباسي عبد الله بن محمد بن علي أبي جعفر المنصور رحمه الله أنه قال لابنه المهدي: «إن الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه. يا بني استدم النعمة بالشكر، والقدرة بالعفو، والطاعة بالتأليف، والنصر بالتواضع والرحمة للناس، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ونصيبك من رحمه الله».
 
{{اقتباس|غضب الأمير أهون من غضب الله}}
* جاء في "العقد الفريد" لابن عبد ربه (4/25) ما نصه: «دخل جامع المحاربي على الحجاج – وكان جامع شيخًا صالحًا خطيبًا لبيبًا جريئًا، وهو الذي قال للحجاج حين بنى مدينة واسط: بنيتها في غير بلدك. وتورثها غير ولدك. فجعل الحجاج يشكو له سوء طاعة أهل العراق وقبح مذهبهم، فقال جامع: أما إنهم لو أحبوك لأطاعوك، على أنهم ما شنئوك لنسبك ولا لبلدك، ولا لذات نفسك، فدع عنك ما يبعدهم منك إلى ما يقربهم إليك، والتمس العافية ممن دونك تعطها ممن فوقك، وليكن إيقاعك بعد وعيدك، ووعيدك بعد وعدك.
فقال الحجاج: ما أرى أن أردَّ بني اللكيعة إلى طاعتي إلا بالسيف.
قال جامع: إن السيف إذا لاقى السيف ذهب الخيار.
قال الحجاج: الخيار يومئذ لله.
قال جامع: أجل، ولكنك لا تدري لمن يجعله الله.
قال الحجاج: إنك من محارب يا هناه.
قال جامع:
:وللحرب سُمِّينا وكنا محاربًا
إذا ما القنا أمسى من الطعن أحمرا
قال الحجاج: والله لقد هممت أن أخلع لسانك فأضرب به وجهك.
قال جامع: إن صدقناك أغضبناك، وإن غششناك أغضبنا الله، وغضب الأمير أهون علينا من غضب الله.
قال الحجاج: أجل، وسكت».
 
{{اقتباس|ملك لا يساوي شربة ماء}}
* جاء في "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" لابن العماد الحنبلي (1/336) في ترجمة الخليفة [[هارون الرشيد]] رحمه الله تعالى ما نصه: «دخل ابن السماك على الرشيد، فاستسقى الرشيد ماءً، فقال له ابن السماك: بالله يا أمير المؤمنين لو منعت هذه الشربة بكم تشتريها؟ قال: بملكي. قال: لو منعت خروجها، بكم كنت تشتريه؟ قال: بملكي. فقال: إن ملكًا قيمته شربة ماء لجدير ألا ينافس عليه».
 
{{اقتباس|اسكت إنما أهلك فرعون هامان}}
* جاء في "سراج الملوك" (ص51) و"الورع" للإمام أحمد (ص162) و"مقدمة الجرح والتعديل" (ص14) في ترجمة الإمام القدوة العابد الفقيه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي رحمه الله تعالى ما نصه:
قال سفيان الثوري:
لما حج أبو جعفر المنصور قال: لا بد لي من سفيان. فوضعوا لي الرصد حول البيت فأخذوني بالليل، فلما مُثلت بين يديه أدناني ثم قال: لأي شيء لا تأتينا فنستشيرك في أمرنا، فما أمرتنا من شيء صرنا إليه، وما نهيتنا عن شيء انتهينا عنه.
فقلت له: كم أنفقت في سفرك هذا؟
قال: لا أدري، لي أمناء ووكلاء.
قلت: فما عذرك غدًا، إذا وقفت بين يدي الله تعالى فسألك عن ذلك؟ لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما حج قال لغلامه: كم أنفقت في سفرنا هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين، ثمانية عشر دينارًا.
فقال: ويحكم أجحفنا ببيت مال المسلمين، وقد علمت ما حدثنا به منصور بن عمار وأنت حاضر ذلك، وأول كاتب كتبه في المجلس، عن إبراهيم عن الأسود عن علقمة عن ابن مسعود أن رسول الله قال: «رب متخوض في مال الله، ومال رسول الله فيما شاءت نفسه له النار غدًا».
فيقول أبو عبيد الكاتب أحد متزلفي الحاشية: أمير المؤمنين يُستقبل بمثل هذا؟ فيجيبه سفيان: «اسكت إنما أهلك فرعون هامان، وهامان فرعون».
 
{{اقتباس|بعْ دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا}}
* جاء في "تهذيب الكمال" (6/116)، و" حلية الأولياء" لأبي نعيم (2/143) في ترجمة الإمام القدوة سيد التابعين وأحد الزهاد المعروفين الحسن بن أبي الحسن أبي سعيد البصري – رحمه الله – ما نصه:
«حدثنا عبد المؤمن بن عبيد الله، عن الحسن قال: يا ابن آدم، عَمَلَكَ، عَمَلَكَ، فإنما هو لحمك ودمك، فانظر على أي حال تلقى عملك، إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، والوفاء بالعهد، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء، وقلة الفخر والخيلاء، وبذل المعروف، وقلة المباهاة للناس، وحسن الخلق، وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله.
يا ابن آدم، إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره، فلا تحقرن من الخير شيئًا وإن هو صغر، فإنك إذا رأيته سرك مكانه، ولا تحقرن من [[الشر]] شيئًا، فإنك إذا رأيته ساءك مكانه، فرحم الله رجلاً كسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلاً ليوم فقره وفاقته، هيهات، هَيهات، ذهبت [[الدنيا]] بحالتي مآلها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم، أنتم تسوقون الناس، والساعة تسوقكم، وقد أسرع بخياركم، فماذا تنتظرون؟ المعاينة فكأن قد، إنه لا كتاب بعد كتابكم، ولا نبي بعد نبيكم.
يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا».
 
{{اقتباس|الغادر مخذول والناكث مغلول}}
* جاء في «قصص العرب»: (3/80) عن عمرو بن حفص مولى الأمين أنه قال: دخلت على محمد الأمين في جوف الليل، وكنت من خاصته، أصل إليه حيث لا يصل إليه أحد من مواليه وحشمه، فوجدته والشمع بين يديه وهو يفكر، فسلمت عليه، فلم يرد علي، فعلمت أنه في تدبير بعض أموره، فلم أزل واقفًا حتى مضى أكثر الليل، ثم رفع رأسه إليَّ فقال:
أحضر لي خزيمة بن خازم، فمضيت إليه فأحضرته، فلم يزل في مناظرته حتى انقضى الليل، فسمعت خزيمة وهو يقول:
أنشدك الله يا أمير المؤمنين، ألا تكون أول الخلفاء نكث عهده، ونقض ميثاقه، واستخف بيمينه، ورد رأي الخليفة قبله.
فقال: اسكت، لله أبوك، فعبد الله بن خازم كان أفضل منك رأيًا، وأكمل نظرًا حيث يجتمع فحلان في هجمة.
ثم جمع وجوه القواد، فكان يعرض عليهم واحدًا واحدًا ما اعتزمه، فيأبونه، وربما ساعده قوم، حتى بلغ إلى خزيمة بن خازم وشاوره في ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين، لم ينصحك من كذبك، ولم يغشك من صدقك، لا تجرئ القواد على الخلع فيخلعوك، ولا تحملهم على نكث العهد فينكثوا عهدك وبيعتك، فإن الغادر مخذول، والناكث مغلول.
 
{{اقتباس|إخواني إن فقدوا وجهي فلا يفقدوا معروفي}}
* جاء في "تهذيب الكمال" (22/37) في ترجمة التابعي الجليل عمرو بن سعيد بن العاص أبي أمية القرشي الأموي المدني المعروف بالأشدق رحمه الله تعالى ما نصه: «عن عبد الملك بن عمير، عن أبيه قال: لما حضر سعيد بن العاص الوفاة جمع بنيه، فقال: أيكم يكفل ديني؟ فسكتوا. قال: ما لكم لا تكلمون؟
فقال عمرو الأشدق وكان عظيم الشدقين: وكم دينك يا أبة؟
قال: ثلاثون ألف دينار.
قال: فبم استدنتها يا أبة؟
قال: في كريم سددت فاقته، وفي لئيم فديت عرضي عنه.
فقال عمرو: هي عليَّ يا أبة.
فقال سعيد: مضت خَلَّةٌ وبقيت خلتان.
فقال عمرو: وما هما يا أبة؟
قال: بناتي لا تزوجهن إلا من الأكفاء ولو بعُلق الخُبز الشعير.
فقال: وأفعل يا أبة.
قال سعيد: مضت خلتان وبقيت خلة واحدة.
فقال: وما هي يا أبة؟
فقال: إخواني إن فقدوا وجهي فلا يفقدوا معروفي.
فقال عمرو: وأفعل يا أبة.
فقال سعيد: أما والله لئن قلت ذلك، لقد عرفت ذلك في حماليق وجهك وأنت في مهدك.
ثم قال سعيد: ما شتمت رجلاً منذ كنت رجلاً، ولا كلفت من يرتجيني أن يسألني، لهو أمَنّ علي مني عليه إذا قضيتها له إذ قصدني الحاجة».
 
{{اقتباس|لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل}}
* جاء في (تاريخ بغداد) للخطيب (14/15) و(الوفيات) لابن خلكان (2/228) في ترجمة الإمام الأديب النحوي إمام الكوفيين في النحو يحيى بن زياد الفراء الكوفي المتوفى سنة 207هـ - رحمه الله تعالى – ما نصه:
«كان الخليفة المأمون قد وكل الفراء يلقن ابنيه النحو، فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يقدمانها له، فتنازعا أيهما يقدمها، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردة، فقدماها. وكان المأمون له على كل شيء صاحب خبر – أي رجل يأتيه بالأخبار – فرفع إليه ذلك الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخل عليه قال له:
من أعز الناس؟ قال: ما أعرف أحدًا أعز من أمير المؤمنين. قال: بلى، من إذا نهض؛ تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين، حتى رضي كل منهما أن يقدم له فردة.
قال: يا أمير المؤمنين، لقد أردت منعهما من ذلك، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مَكْرُمَةٍ سبقا إليها، وأكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها، وقد روي عن ابن عباس أنه أمسك للحسن والحسين رضي الله عنهما ركابيهما حتى خرجا من عنده، فقال له بعض من حضر: أتمسك لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما فقال له: اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل.
فقال له المأمون: لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاه من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبين عن جوهرهما، ولقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبر الرجل – وإن كان كبيرًا – عن ثلاث: عن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم، وقد عوضتهما بما فعلاه عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم على حسن أدبك لهما».
{{اقتباس|لأن أكون ذنبًا في الحق أحب إلى من أن أكون رأسًا في الباطل}}
* حكى الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (7/7) في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري، أحد سادات أهل البصرة، وفقهائها، وعلمائها، وكان قاضيها، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي – تلميذه -: كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط بها، فقلت له: أصلحك الله، القول فيها كذا وكذا.
فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: «إذًا أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنبًا في الحق، أحب إلى من أن أكون رأسًا في الباطل».
 
{{اقتباس|دع ما تعتذر منه من الأمور ولا تعمل به}}
جاء في كتاب (وصايا العلماء عند الموت) (ص69-70): عن الشعبي قال: لما حضر عبد الله بن مسعود [[الموت]] دعا ابنه فقال: «يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، إني أوصيك بخمس خصال فاحفظهن عني: أظهر اليأس للناس، فإن ذلك غنى فاضل، ودع مطلب الحاجات إلى الناس فإن ذلك فقر حاضر، ودع ما تعتذر منه من الأمور، ولا تعمل به، وإن استطعت ألا يأتي إلا وأنت فيه خير منك بالأمس فافعل، فإذا صليت فصلِّ صلاة مودع كأنك لا تصلي بعدها».
{{اقتباس|السابق اليوم من غُفر له}}
* جاء في كتاب (الجليس الصالح) للكافي (4/60-61): عن المدائني قال: «خطب [[عمر بن عبد العزيز]] الناس بعرفة، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه:
أيها الناس، إنكم قد جئتم من القريب والبعيد، وأنضيتم الظهر، وأخلقتم الثياب، وليس السابق اليوم من سبقت راحلته أو دابته، ولكن السابق اليوم من غفر له».
 
{{اقتباس|شعرة معاوية رضي الله عنه}}
* جاء في (عيون الأخبار) لابن قتيبة (1/62) ما نصه: قال معاوية: «لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت. قيل: وكيف ذلك؟ قال: كنت إذا مدوها خليتها، وإذا خلوها مددتها».
 
{{اقتباس|أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها}}
* جاء في (عيون الأخبار) لابن قتيبة (1/116) ما نصه: عن إسماعيل بن أبي خالد عن عاصم قال: «كان [[عمر بن الخطاب]] إذا بعث عاملاً يشترط عليه أربعًا: ألا يركب البراذين، ولا يلبس الرقيق، ولا يأكل النقيء، ولا يتخذ بوابًا.
فمر يومًا ببناء يبنى بحجارة وجص فقال: لمن هذا؟ فذكروا عاملاً له على البحرين. فقال: أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها. وشاطره ماله».
البراذين: جمع برذون بكسر الباء: الدابة أو الفرس غير الأصيلة، وقيل التركي من الخيل (البغال).
النقيء: مخ العظم.
 
{{اقتباس|ثابروا على تدوين [[العلم]] تنالوا به [[الدنيا]] والآخرة}}
* جاء في (ترتيب المدارك) للقاضي عياض اليحصبي (2/477) في ترجمة أسد بن الفرات – الإمام [[العلم]] أحد أصحاب الإمام مالك – ما نصه:
«لما خرج أسد إلى سوسة – وهي مدينة تونسية على ساحل البحر – ليتوجه منها إلى صقلية، خرج معه وجوه أهل [[العلم]] والناس يشيعونه، وأمر بزيادة ألا يبقى أحد من رجاله إلا شيعه، فلما نظر الناس حوله من كل جهة، وقد صهلت الخيل وضربت الطبول وخفقت البنود، قال:
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله يا معشر المسلمين ما ولي لي أب، ولا جد، ولا رأى أحد الناس من سلفي، مثل هذا، وما بلغت ما ترون إلا بالأقلام، فاجتهدوا أنفسكم فيها، وثابروا على تدوين العلم، تنالوا به [[الدنيا]] والآخرة».
 
{{اقتباس|سلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك أخوك المسلم}}
* جاء في "البداية والنهاية" لابن كثير (9/336) و"تهذيب الكمال" (3/421) في ترجمة إياس بن معاوية المزني قاضي البصرة وفقيهها، عن سفيان بن حسين الواسطي:
«ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية المزني قاضي البصرة – وهو تابعي يَضرب المثل بذكائه – فنظر في وجهي وقال: أغزوت الروم؟ قلت: لا! قال: أفسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟!
قال سفيان: لم أعُد بعدها – يعني إلى عيب أحد من الناس أو غيبته -».
 
{{اقتباس|الجواب ما ترى لا ما تسمع}}
* جاء في "تاريخ بغداد" (3/344) و"البداية والنهاية" لابن كثير (10/296) و"سير أعلام النبلاء" (10/291) للذهبي في ترجمة الخليفة المعتصم أبي إسحاق محمد بن الرشيد العباسي، ما نصه: «قال الرياشي: كتب طاغية الروم إلى المعتصم يتهدده، فأمر بجوابه، فلما عُرض عليه رماه، وقال للكاتب: اكتب: أما بعد، فقد قرأت كتابك، وسمعت خطابك، والجواب ما ترى لا ما تسمع وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ».
 
{{اقتباس|ما لي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون}}
* جاء في "الحلية" (2/213) و"صفة الصفوة" (1/628) عن الضحاك قال: قال أبو الدرداء: «يا أهل دمشق! أنتم الإخوان في الدين، والجيران في الدار، والأنصار على الأعداء، ما يمنعكم من مودتي؟ وإنما مؤونتي على غيركم. ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهالكم لا يتعلمون؟ وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم به، وتركتم ما أمرتم به. ألا إن أقوامًا بنوا شديدًا، وجمعوا كثيرًا، وأملوا بعيدًا، فأصبح بنيانهم قبورًا، وأملهم غرورًا، وجمعهم بورًا، ألا فتعلموا وعلموا، فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خير في الناس بعدهما».
 
{{اقتباس|حلاوة [[العلم]] والمذاكرة خير من حلاوة الوزارة}}
* جاء في "تذكرة الحفاظ" للإمام الذهبي (3/915) في ترجمة الحافظ الكبير والإمام الثبت أبي القاسم سليمان بن أيوب الطبراني الشامي – رحمه الله – ما نصه: «عن ابن العميد قال: ما كنت أظن في [[الدنيا]] حلاوة كحلاوة الوزارة أو الرياسة التي أنا فيها حتى شاهدت مذاكرة الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي. وكان الطبراني يغلبه بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلبه بفطنته، حتى ارتفعت أصواتهما، إلى أن قال الجعابي: عندي حديث ليس في [[الدنيا]] إلا عندي. فقال: هات. قال: حدثنا أبو خليفة، أنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث.
فقال الطبراني: أنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة فاسمعه مني عاليًا، فخجل الجعابي. فقال ابن العميد: وددت أن الوزارة لم تكن وكنت أنا الطبراني وفرحت كفرحه».
 
{{اقتباس|المؤمن لا يشفي غيظه}}
* جاء في "تاريخ بغداد" (9/66) في ترجمة سعيد بن سليمان المديني المساحقي القاضي الإمام – رحمه الله – ما نصه: «قال نوفل ابن ميمون: جاء سعيد بن سليمان إلى عبد الله بن محمد بن عمران شاهدًا، فرد ابن عمران شهادته. فلما ولي سعيد القضاء، جاء عبد الله بن محمد بن عمران شاهدًا، فأخذ شهادته فنظر فيها ساعة ثم رفع رأسه، فقال: المؤمن لا يشفي غيظه، أوقع شهادته يا ابن دينار، فأوقعها».
 
{{اقتباس|ليس كل غَيْبَة جفوة، ولا كل لقاء مودة}}
* جاء في "سير أعلام النبلاء" (13/358) في ترجمة الشيخ الإمام الحافظ، أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق البغدادي الحربي صاحب التصانيف:
عن أبي الحسن بن قريش؛ قال: «حضرت إبراهيم الحربي وجاءه يوسف القاضي ومعه ابنه أبو عمر، فقال له: يا أبا إسحاق! لو جئناك على مقدار واجب حقك، لكانت أوقاتنا كلها عندك. فقال: ليس كل غيبة جفوة، ولا كل لقاء مودة، وإنما هو تقارب القلوب».
 
{{اقتباس|السعاية قبيحة ولو كانت صحيحة}}
* جاء في "وفيات الأعيان" لابن خلكان (4/210) في ترجمة الوزير محمد بن علي بن خلف أبو غالب – الملقب بفخر الملك – ما نصه: «أنه وقع في قصة رجل سعى برجل: السعاية قبيحة، ولو كانت صحيحة، فلئن كنت أخرجتها بالنصح، فخسرانك فيها أكثر من الربح، وإنا لا ندخل في محظور، ولا نسمع قول مهتوك في مستور، ولولا أنك في خفارة شيبتك لقابلناك على جريرتك، مقابلة تشبه أفعالك، وتروع أمثالك، فاستر على نفسك هذا العيب، واتق من يعلم الغيب، فإن الله تعالى للصالح والطالح بالمرصاد».
 
{{اقتباس|انزل فإن السخي لا تؤدبه التجارب}}
* جاء في "البداية والنهاية" للإمام ابن كثير (9/349) عن [[الشافعي]] أنه قال: «عتب رجاء بن حيوة على الزهري في الإسراف، وكان يستدين، فقال له: لا آمن أن يحبس هؤلاء ما بأيدهم عنك، فتكون قد حملت أمانيك.
قال: فوعده الزهري أن يقتصر، فمر بعد ذلك وقد وضع الطعام، ونصب موائد العسل، فوقف به رجاء، وقال: يا أبا بكر، ما هذا بالذي فارقنا عليه. فقال الزهري: انزل فإن السخي لا تؤدبه التجارب».
 
{{اقتباس|إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس}}
* جاء في (سير أعلام النبلاء) (11/211) في ترجمة الإمام القدوة الرباني أحمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني – رحمه الله تعالى –
عن المروزي أنه قال:
أدخلت نصرانيًّا على أبي عبد الله – يعني أحمد بن حنبل – فقال له: إني لأشتهي أن أراك منذ سنين، ما بقاؤك صلاح للإسلام وحدهم، بل للخلق جميعًا، وليس من أصحابنا أحد إلا وقد رضي بك. فقلت لأبي عبد الله: إني لأرجو أن يكون يُدعى لك في جميع الأمصار. فقال: يا أبا بكر، «إذا عرف الرجل نفسه، فما ينفعه كلام الناس».
 
{{اقتباس|إن البلاء مُوكل بالمنطق}}
* جاء في (نزهة الألباء في طبقات الأدباء) لابن الأنباري (ص61-62) في ترجمة الإمام اللغوي علي بن حمزة أبي الحسن الكسائي (رحمه الله تعالى) ما نصه: «قال ابن الدورقي: اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد، فحضرت صلاة الجهر، فقدموا الكسائي فصلى بهم فارتج عليه في قراءة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
فلما سلم قال اليزيدي: قارئ أهل الكوفة يرتج عليه في قراءة: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ".
فحضرت صلاة الجهر فتقدم اليزيدي فصلى فارتج عليه في سورة الحمد، فلما سلم قال:
:احفظ لسانك لا تقول فتبتلى
إن البلاء موكل بالمنطق
 
{{اقتباس|لا يكون النمام صادقًا}}
* جاء في "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي رحمه الله تعالى (3/156) ما نصه:
«رُوي أن سليمان بن عبد الملك كان جالسًا؛ وعنده الزهري، فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت فيَّ؛ وقلت: كذا وكذا؟ فقال الرجل: ما فعلت. ولا قلت. فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق. فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقًا. فقال سليمان: صدقت؛ ثم قال للرجل: اذهب بسلام».
 
{{اقتباس|ما رزق امرؤ مثل عافية}}
* جاء في (سير أعلام النبلاء) للذهبي (15/507) في ترجمة زاهد [[الأندلس]] أبي وهب (رحمه الله تعالى)، عن أبي جعفر بن عون الله؛ قال: سمعته – يعني أبا وهب – يقول:
«لا عانق الأبكار في جنات النعيم والناس غدًا في الحساب إلا من عانق الذل، وضاجع الصبر، وخرج منها كما دخل فيها، ما رزق امرؤ مثل عافية، ولا تصدق بمثل موعظة، ولا سأل مثل مغفرة».
الذل: أي أن يذل العبد لله فيطيعه، ويشعر بضعفه البشري أمام قوة العزيز الجبار.
 
{{اقتباس|ما خيرٌ في [[الدنيا]] إلا للآخرة}}
* جاء في (تهذيب الكمال) للمزي (7/481) في ترجمة العابد الزاهد الفقيه حيوة بن شريح بن صفوان التجيبي أبي زرعة المصري رحمه الله تعالى ما نصه:
«قال أحمد بن سهل الأُرْدُنِّيُّ، عن خالد بن الفِزر: كان حيوة بن شريح دَعّاءً من البكائين، وكان ضيق الحال جدًا، فجلست إليه ذات يوم، وهو متخلٍّ وحده يدعو، فقلت: رحمك الله، لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك. فالتفت يمينًا وشمالاً فلم ير أحدًا، فأخذ حصاة من [[الأرض]] فقال: اللهم اجعلها ذهبًا.
فإذا هي والله تِبرةً في كفه ما رأيت أحسن منها فرمى بها عليَّ، وقال: ما خير في [[الدنيا]] إلا للآخرة.
ثم التفت إليَّ فقال: هو أعلم بما يصلح عباده.
فقلت: ما أصنع بهذه؟
فقال: استنفقها، فهبته والله أن أراده».
 
{{اقتباس|بادر فإنك مبادرٌ بك}}
* جاء في كتاب "اقتضاء [[العلم]] العمل" للحافظ الخطيب البغدادي (ص114) عن يوسف بن أسباط أنه قال: كتب إليَّ محمد بن سَمُرَة السائح بهذه الرسالة: أي أخي، إياك وتأمير التسويف على نفسك وإمكانه من قلبك، فإنه محل الكلال، وموئَل التلف، وبه تقطع الآمال، فإنك إن فعلت ذلك أدلته من عزمك وهواك عليه فعلاً، واسترجعا من بدنك من السآمة ما قد ولى عنك، فعند مراجعته إياك لا تنتفع نفسك من بدنك بنافعة.
وبادر يا أخي فإنك مبادرٌ بك، وأسرع فإنك مسروعٌ بك، وجدَّ فإن الأمر جدٌّ، وتيقظ من رقدتك، وانتبه من غفلتك، وتذكر ما أسلفت وقصرت، وفرطت وجنيت وعملت، فإنه مثبت محصى، فكأنك بالأمر قد بَغَتَكَ، فاغتبطت بما قدمت، أو ندمت على ما فرطت.
 
{{اقتباس|سقوط العالِم سقوط العالَم}}
* جاء في "مقدمة حاشية ابن عابدين" (1/67) ما نصه: «رأى الإمام [[أبو حنيفة النعمان]] غلامًا يلعب بالطين، فقال له: يا غلام، إياك والسقوط في الطين. فقال الغلام للإمام: إياك أنت من السقوط، لأن سقوط العالِم سقوط العالَم. فكان أبو حنيفة لا يفتي بعد سماع هذه الكلمة إلا بعد مدارسة المسألة شهرًا كاملاً مع تلامذته».
 
{{اقتباس|المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب}}
* جاء في كتاب "إحياء علوم الدين" (3/36) للإمام أبي حامد [[الغزالي]] رحمه الله أنه قال:
«فإن أورع الناس وأتقاهم وأعلمهم، لا ينظر الناس كلهم إليه بعين واحدة، بل بعين الرضا بعضهم، وبعين السخط بعضهم، ولذلك قال الشاعر:
:وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المسايا
فيجب الاحتراز عن ظن السوء، عن تهمة الأشرار، فإن الأشرار لا يظنون بالناس كلهم إلا الشر، فمهما رأيت إنسانًا سيء الظن بالناس طالبًا للعيوب، فاعلم أنه خبيث الباطن، وأن خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو، فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق».
 
{{اقتباس|لا أمين إلا من يخشى الله}}
* جاء في كتاب "الزهد" لعبد الله بن المبارك رحمه الله (491) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «لا تتعرض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحتفظ من خليلك إلا الأمين، فإن الأمين ليس شيء من القوم يعدله، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فيحملك على الفجور، ولا تفش إليه بسرك، وشاور في أمرك الذين يخشون الله تعالى».
 
{{اقتباس|لأن تلقى الله حانثًا خيرٌ من أن تلقاه قاتلاً}}
* جاء في كتاب "تاريخ الخلفاء" لجلال الدين السيوطي رحمه الله (ص320) في ترجمة الخليفة العباسي أبي العباس عبد الله المأمون بن هارون الرشيد – رحمه الله تعالى – عن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: «وقف رجل بين يدي المأمون قد جنى جناية، فقال له: والله لأقتلنك, فقال: يا أمير المؤمنين بأنَّ عليَّ، فإن الرفق نصف العفو. قال: كيف وقد حلفت لأقتلنك؟ فقال: لأن تلقى الله حانثًا خير من أن تلقاه قاتلاً. فخلى سبيله».
 
{{اقتباس|أجرأ القوم على الفتيا أدناهم علمًا}}
* جاء في كتاب "أخلاق العلماء" للآجري (ص110، 111) عن حجاج بن عمير بن سعد، قال: «سألت علقمة عن مسألة، فقال: ائت عبيدة فاسأله. فأتيت عبيدة، فقال: ائت علقمة. فقلت: علقمة أرسلني إليك. فقال: ائت مسروقًا فاسأله. فأتيت مسروقًا، فسألته، فقال، ائت علقمة، فاسأله. فقلت: علقمة أرسلني إلى عبيدة، وعبيدة أرسلني إليك. فقال: ائت عبد الرحمن بن أبي ليلى.
فأتيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، فسألته، فكرهه، ثم رجعت إلى علقمة، فأخبرته، قال: كان يقال: أجرأ القوم على الفتيا أدناهم علمًا».
 
{{اقتباس|بئس الأخ أخًا يرعاك غنيًا ويقطعك فقيرًا}}
* جاء في كتاب "المتحابين في الله" لابن قدامة المقدسي (ص79) عن الأسود بن كثير أنه قال: «شكوت إلى محمد بن علي بن الحسين الحاجة وجفاء الإخوان. فقال: بئس الأخ أخًا يرعاك غنيًّا، ويقطعك فقيرًا، ثم أمر غلامه، فأخرج كيسًا فيه سبعمائة درهم، فقال: استنفق هذه، فإذا نفدت، فأعلمني».
 
{{اقتباس|من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه}}
* جاء في كتاب "طبقات الشافعية" للإمام السبكي رحمه الله تعالى: (2/99) ما نصه: «قال [[الشافعي]] رحمه الله تعالى: من تعلم القرآن، عظمت قيمته. ومن نظر في الفقه، نبل قدره. ومن كتب الحديث، قويت حجته. ومن نظر في اللغة، رق طبعه، ومن نظر في الحساب، جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه».
 
{{اقتباس|لا يمكَّن حتى يبتلى}}
* جاء في كتاب "الفوائد" للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى (ص269) ما نصه: «سأل رجل الشافعي فقال: يا أبا عبد الله، أيما أفضل للرجل أن يُمكن أو يُبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكن حتى يُبتلى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة».
 
== مراجع ==
{{مراجع|2}}