الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معروف الرصافي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بدون مصدر
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 7:
 
 
== اقتباسات من اشعاره ==
 
* قال في وصف عظمة الله
سطر 21:
{{قصيدة|اسماء ليس لنا سوى الفاظها|اما معانيها فليست تعرف}}
{{قصيدة|من يقرا الدستور يعلم انه|وفقا لصك الانتداب مصنف}}
 
 
[[تصنيف:شعراء]] [[تصنيف:حسب الأسماء]]
-----------------------------------------------------------
من قصائده ........ايضاً وهي القصديه المؤثره في النفوس
-----------------------------------------------------------
لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا
 
تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا
 
أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ
 
وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا
 
بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا
 
وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا
السطر 43 ⟵ 40:
فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا
 
المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا
 
وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا
 
فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا
 
وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا
 
كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا
 
فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا
السطر 59 ⟵ 56:
حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا
 
تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا
 
كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا
 
حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً
 
كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا
 
تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا
 
حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا
 
قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ
 
في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا
السطر 79 ⟵ 76:
تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا
 
تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ
 
هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا
 
مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا
 
إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا
 
يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ
 
كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا
 
مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ
 
وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا
 
يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا
 
تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا
 
وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً
 
وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا
 
تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا
 
وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا
السطر 111 ⟵ 108:
وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا
 
وَيْحَ ابْنَتِي إِنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ رَوَّعَهـا
 
بِالفَقْرِ وَاليُتْمِ ، آهَـاً مِنْهُمَا آهَـا
 
كَانَتْ مُصِيبَتُهَا بِالفَقْرِ وَاحَـدَةً
 
وَمَـوْتُ وَالِدِهَـا بِاليُتْمِ ثَنَّاهَـا
السطر 121 ⟵ 118:
* * * *
 
هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُـهُ
 
مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَـا
 
حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَـا وَهْيَ مَاشِيَـةٌ
 
وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَـا
 
وَقُلْتُ : يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ
 
أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَـا
السطر 137 ⟵ 134:
في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَـا
 
هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا
 
مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِـهِ اللهَ
 
ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي
 
دَرَاهِمَاً كُنْـتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَـا
 
وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي
 
بِأَخْذِهَـا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَـا
 
فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَـاءَ رَاجِفَـةً
 
تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَـا
 
وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَـا
 
كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَـا
 
وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَـةٌ
 
وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَـا
 
لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي
 
مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَـا
 
أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ
 
لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَـا
السطر 171 ⟵ 168:
* * * *
 
هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا
 
وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَـا
 
أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَـةٌ
 
وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَـا
------------------------------------------------------------------
اضافة أبو هاني الغامدي
 
[[تصنيف:شعراء]]
[[تصنيف:شعراء]] [[تصنيف:حسب الأسماء]]