الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بعثية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 17:
* ...شمولية البعث. في الواقع من مضارها ومن شرها أنها رتبت سرير شمولية أخرى. شمولية باسم [[الإسلام]]. وسيفرض الإسلاميون غدًا على الناس أفكارا وسلوكا أعتقد لن يختلف عن السلوك الذي فرضه النظام الشمولي القومي الذي يدعي [[العلمانية]]. نحن أمام توارث شموليات عبر التاريخ. ولا أعتقد أننا وصلنا إلى الفصل الأخير من هذه الرحلة عبر التاريخ الشمولي في [[الشرق الأوسط|المنطقة]].
** ''[[عمر أميرلاي]]''، 9 فبراير 2006 <ref>https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmkhrj-lsynmyy-lswry-mr-myrly-llm-lgrby-ykhtzl-llm-lrby-tbq-lmkhwfh</ref>
* انتسبتُ للحزب عام 1947م، ويومذاك كانت في صميم أفكاره القومية العربية والوحدة العربية، وهي الأفكار التي كان يؤمن بها جيل عربي معين. وللأمانة، كان الحزب بأفكار سامية حتى وصل إلى السلطة، فتغير المسار. مثلا يقول لك الحزب: «شرط نهوض الأمة حرية الفرد»، وفجأة يأتي الحزب ويتخذ قرارات آخر ما يمكن أن يحترم فيها حرية الفرد واستقلاليته. حزب البعث كانت له شعارات قومية عامة، آمن بها كثيرون. لكنها انتهت بعد وصوله للسلطة، بل أصبح الحزب في فترة مجرد وسيلة وليس غاية. تخيل من 4000 عضو في حزب البعث ارتفع العدد إلى أكثر من ربع مليون فقط خوفا من السلطة والقمع لا أكثر. ولذا دعني أقل: إن أفكار حزب البعث لم تعد موجودة، بل إن جيلا كبيرا من السوريين إنما انتموا إلى حزب البعث للحصول على وظيفة.
* كان الحزب بأفكار سامية حتى وصل إلى السلطة، فتغير المسار.
** [[عبد الحليم خدام]]، 3 يونيو 2014 <ref>https://archive.aawsat.com/details.asp?section=11&issueno=12971&article=774244#.X2VPgBAzbcc</ref>