الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شجرة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 6:
* وحيدة في أرضها القفراء<br>في ربعها المهجور<br>تبسم للشمسِ<br>كل الرفيقات حملن الجذور<br>رحلن بالأمسِ<br>إلى أراضٍ خصبة في السهول<br>للماء فيها مثل جود السيول<br>وللطيور الغردات ارتماء<br>على الشجيرات اللدان الرواء<br>وحيث لبلاب بليغ، فصيح<br>يصعد، يلتف على الأشجار<br>يحضنها، يلثمها، يصيح:<br>يا انضج الأثمار!<br>يا انضر الأزهار!<br>وحيدة في أرضها القفراء<br>لا ماء، لا لبلاب، لا أطيار<br>وحيدة، شامخة الرأسِ<br>تبسم للشمسِ<br>تبسم للشمس التي تعلمُ<br>تبسم للشمس التي تفهمُ.
** ''[[رزوق فرج رزوق]]'' في ''الشجرة'' <ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= رزوق فرج رزوق|العنوان= المسافر|الطبعة= الأولى|الصفحة= 32|سنة= 1971|الناشر= وزارة الأعلام، مطبعة الأديب|المكان= بغداد، العراق}}</ref>
* أيتها [[الشجرة]]...إنك قامة التمنى العالية،<br>ودائمًا ترقد [[السماء]] في أحضانك.<br>إنك الرفعة أيتها الشجرة<br>ويدك مليئة بالنجوم وروحك كلها [[ربيع]]،<br>إنك [[الجمال]] أيتها الشجرة.<br>عندما تعشش الرياح<br>بين أوراقك المشوشة،<br>وعندما تمشط الرياح<br>خصلات شعرك الخضراء؛<br>فأنت الغوغاء أيتها الشجرة.<br>وعندما تفتح الأمطار قبضتها الواحشية<br>في مجلسها البارد<br>فإنك تكونين المطرب الحزين حلو الصوت.. أيتها الشجرة<br>وتحت أقدامك <br>[[ليل]] ومخلوقات ليلية لم تر عيونها صباحًا.<br>فأين أنت من النهار؟<br>وأين أنت من الشمس؟<br>هل تتفرجين على السهل أيتها الشجرة؟<br>لأنك ترتبطين بأرواح أهل [[الأرض]] بألف رابطة.<br>أنتِ لا تخافي من الرعد،<br>ولا تخافي من البرق؛ فأنت ثابتة أيتها الشجرة.<br>تمردي أيتها النافرة كآمالنا، <br>وكوني معنا أيتها الوحيدة المنفردة...أيتها الشجرة.
** ''[[سياوش كسرائي]]'' في ''أيتها الشجرة'' <ref>{{مرجع كتاب||محرر= جابر عصفور|المترجم= محمد نور الدين عبد المنعم|العنوان= مختارات من الشعر الفارسي الحديث|الطبعة= الثانية|الصفحة=239|سنة= 2009|الناشر = المركز القومي للترجمة|المكان= القاهرة، مصر}}</ref>
 
== مراجع ==