خارج الحريم (1915) هي روايةٌ للروائي والأديب، أمين الريحاني [1]

اقتباسات

عدل


  «كانت جهان سليمة الطوية، مخلصة فيما تقول وتفعل، وكانت فوق ذلك ذات حنكة عجيبة، كثيرة المعرفة بأساليب الاجتماع والسياسة، جديرة بأن تكون زعيمة من زعيمات أميركا المطالبات بالحقوق النسائية، أو نبيلة من نبيلات لندره، أو صاحبة صالون في باريس، ولكنها تركية المولد»   [2]


  «إنّنا لن نخضع منذ اليوم لطغيان الرجل وجبره، ولا فرق إن كان زوجًا أو أخًا أو أبًا، أو صاحب تاج وصولجان. قالت هذا وخطت نحو منضدتها لتراجع المذكرة التي كانت تدون فيها ما يُطلب منها من الأعمال، فكان يومها هذا الذي تبتدئ فيه قصتنا يومًا كثير المواعيد»   [2]


  «القوارب تبعث على تسريح الطرف وانشراح الصدر؛ والقرن الذهبي اللاذوردي تحجبه التموجات الفضية الشفافة الضاربة فيها الخيوط الذهبية، والعصافير تنتقل من جذع إلى آخر في الجنينة، مزقزقة مغردة تداعب بعضها بعضًا، وصوت المؤذن وهو يدعو المؤمنين إلى الصلاة يلبس مظاهر المؤمنين خشوعًا»   [3]

  1. الكتب، مؤسسة الهنداوي. خارج الحريم https://www.hindawi.org/books/39464158/
  2. 2٫0 2٫1 الريحاني، أمين. خارج الحريم. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص10
  3. الريحاني، أمين. خارج الحريم. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص9