حياة محمد، هو كتاب من تأليف الكاتب محمد حسين هيكل، والذي يتحدث عن سيرة الرسول محمد. ويعتبر هذا الكتاب أحد أبرز الكتب في العصر الحديث الذي كُتب حول سيرة محمد؛ إذ يحلل تلك الفترة من التاريخ بأسلوب علمي سلس.[1]

الاقتباسات عدل


  «العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرنا كاملا بنص هذا مبلغ صفائه ودقته»   [2]


  «ما في الحياة من خير أو شر إنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل»   [3]


  «على أن لهؤلاء الذين يحمّلون الإسلام وزر انحطاط الشعوب الإسلامية من العذر أن أضيف إلى دين الله شيء كثير لا يرضاه الله ورسوله، واعتُبر من صلب الدين ورمي من ينكره بالزندقة.»   [4]


  «وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن. فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم، ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم.»   [5]


  «الإنسان عبد العادة؛ فهو معتاد أن يتناول طعامه في الصباح وفي الظهيرة وفي المساء فإذا قيل له: بل تناوله في الصباح و المساء فقط، اعتبر هذا إعتداء على حريته، في حين هذا إعتداء على عبوديته لعادته.»   [6]


  «ما دامت صلتي بك أساسها الرغيف الذي آكل أنا أو تأكل أنت وتنازعنا عليه و نضالنا في سبيله، قائمةً بذلك على أساس القوة الحيوانية في كل منا، فسيظل كل منا يرقب الفرصة التى يحسن فيها الإحتيال للحصول على رغيف صاحبه و سيظل كل منا ينظر للآخر على أنه خصمه لا على أنه أخوه، و سيظل الأساس الخلقي الكمين في النفس أساسا حيوانياً بحتاً، و إن بقى كميناً حتى تدفع الحاجة إلى ظهوره.»   [7]


  «لكن الإنسان الرازح تحت أحمال الوراثة في دمه وعقله، وأحمال البيئة في البيت والقرية والمدينة والدولة والمدرسة، وأحمال المعتقدات والمزاج والصحة والمرض والشهوات، كيف يسهل عليه تطبيق القانون؟ هذا هو موضع الداء قديمًا وحديثًا، وهو سبب تعدد المذاهب والآراء وسبب تبدلها وتنقلها من قطر إلى قطر، ومن أمة إلى أمة.»   [8]


  «فإذا ظل أبو سفيان ومن معه على دين آبائهم فليس ذلك إيمانًا منهم به أو بحق يحتويه، بل هو حرص على نظام قديم أقامه ثم أفاء الحظ عليهم في ظله من بسطة المال والجاه ما يحرصون عليه ويحاربون الحياة كلها دونه.»   [9]


  «وللحسد والتنافس والتنازع في هذه النفوس البدوية من عميق الأثر ما يخطئ الإنسان إذا هو حاول الإغضاء عنه أو لم يقدره حق قدره»   [10]


  «وكذلك كانت لكل قبيلة علة محلية اقتصادية كانت أقوى أثرًا في إعراضها عن الإسلام من تعلُّقها بدينها ودين آبائها وبعبادة أصنامها.»   [11]

المصادر عدل

  1. حياة محمد. مؤسسة هنداوي
  2. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 54
  3. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 520
  4. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 35
  5. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 38
  6. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 491
  7. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 482
  8. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 18
  9. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 181
  10. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 182
  11. حياة محمد، محمد حسين هيكل. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 193