حكم ناپوليون
حكم ناپوليون (1912) هو كتابٌ يجمعُ أقوال القائد العسكري والسياسي الفرنسي، ناپوليون بونابرت، مؤلفهُ الكاتب والمترجم والروائي، محمد لطفي جمعة [1]
اقتباسات
عدل
«لم يعلُ نجمُ قائد ولا ملك ولا سياسي نجمَ هذا الكورسي، بل كسفت شمسُه شموسَ الإسكندر وقيصر وهنيبال؛ لأنه دوَّخ الأرض وغيَّر وجه قارة أوروبا وقَلَب نظام العالم، وترك وراءه آثارًا خالدة لا تماثلها آثار أبطال التاريخ مجتمعة
ومهما طال الزمان على عهده وتلت الأجيال بعضها، فإن الرأس القوي ذا الشعر الأسود الحالك المنسدلة منه خصلة على الجبين العريض العالي، والوجه الشاحب المستطيل، والعينين الوقادتين الدعجاوين العميقتين، والأنف الدقيق الذي ليس بالقصير ولا بالطويل، والفم الهادئ ذي الشفتين الرقيقتين، والذقن المستديرة التي بقيت كمحل الشاربين بلا نبت — ستبقى تلك الصورة كلها محفورة في فؤاد الدهر، مكروهة لدى قليلين من المؤرخين، ومحبوبة لدى معظم الناس، حتى أحفاد الجنود البواسل الذين لقوا الحتف تحت لواء نابليون في مشارق الأرض ومغاربها، وماتوا وهم يصيحون ليحيَ الإمبراطور»
«إنني وسيفي بجانبي وإلياذة هوميروس بين يديَّ أستطيع أن أخوض غمار الحياة وأفوز في معتركها»
[3]
«كان نظام التعليم في جزيرة كورسيكا مختلًّا معتلًّا، فكان نصيبي من العلم على قدر اهتمامي بأمر نفسي وعنايتي بطلبه»
[3]
«كنت أصرف سويعات الفراغ في العمل وكثيرًا ما قضيت الليالي في التفكير في دروسي؛ لأنني كنت أرمي إلى غرض واحد وهو الفوز على أقراني»
[3]
«أشعر في نفسي على الدوام بأنني كالجندي قبيل موقعة كبرى، وأرى أنه ما دام الموت غاية كل حيٍّ، فمن العبث والجنون أن يشغل الإنسان نفسه به أو يخشى مجيئه، إنني أستطيع أن أقابل طوارئ الحدثان بشجاعة وثبات جأش، ولو لم تغيرني الأيام فسوف أقف في طريق الموت ولا أفر منه إذا مد لي يدًا»
[4]