حفصة بنت الحاج


حفصة بنت الحاج الركونية
(1135 - 1191)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

حفصة بنت الحاج- هي حفصة بنت الحاج الركونية الأندلسية، شاعرة انفردت في عصرها بالتفوق في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر والشعر. ولدت في غرناطة وتوفيت في مراكش.

أقتباسات من أشعارها

عدل


  «أَغارُ عليكَ من عيني ومنّي ...ومنك ومن زمانك والمكانِ

وَلو أنّي خبأتك في عيوني ...إِلى يومِ القيامة ما كفاني»  


  «أَزوركَ أَم تزور فإنّ قلبي ...إِلى ما تشتهي أبداً يميلُ

فَثَغري مورد عذب زلال ...وَفرع ذُؤابتي ظلٌّ ظليلُ

وَقد أمّلت أن تظمى وتضحى ...إِذا وافى إليك بيَ المقيلُ فَعجّل بالجوابِ فما جميل إباؤك عَن بثينة يا جميلُ»  


  «يا ربّة الحسنِ بل يا ربّة الكرم ...غضّي جفونك عمّا خطّه قَلمي

تصفّحيهِ بلحظِ الودّ مُنعمة ل...ا تحفلي برديء الخطّ والكلمِ»  


  «يا سيّد الناسِ يا من ...يؤمّلُ الناس رفده

اِمنن عليّ بطرسٍ ...يكونُ للدهرِ عدّه

تخطّ يمناكَ فيه ...الحمدُ لِله وَحده»  


  «ولو لم يكن نجماً لما كان ناظري ...وَقد غبت عنه مظلماً بعد نورهِ

سلامٌ عَلى تلكَ المَحاسن من شج ...تناءَت بنعماهُ وطيب سرورهِ»  


  «لعمركَ ما سرّ الرياض بوصلنا ...ولكنّه أَبدى لنا الغلّ والحسَد

وَلا صفّق النهرُ اِرتياحاً لقربنا ...وَلا غرّد القمريّ إلّا لما وجد

فَلا تحسن الظنّ الّذي أنت أهله ...فَما هو في كلّ المواطنِ بالرشَد

فَما خلت هذا الأفق أبدى نجومهُ ...نص علويلأمرٍ سوى كيما تكون لَنا رصَد»  


  «ثنائي على تلكَ الثنايا لأنّني ...أقولُ على علمٍ وأنطق عن خبرِ

وأنصفها لا أكذبُ اللَّه أنّني ...رشفتُ بِها ريقاً ألذّ من الخمرِ»  


  «زائرٌ قَد أتى بجيد الغزال ...مطلع تحتَ جنحه للهلالِ

بلحاظ مِن سحر بابلَ صيغت ...ورضابٍ يفوقُ بنت الدوالي

يفضح الورد ما حوى منه خدّ ...وكذا الثغر فاضحٌ للآلي

ما ترى في دخولهِ بعد إذنٍ ...أو تراه لعارض في اِنفصالِ

أَتراكم بإذنهِ مسعفيهِ ...أَم لَكم شاغل من الأشغالِ»  

[1][2]