حصة المهيري هي كاتبة إماراتية ولدت في الإمارات العربية المتحدة. أصدرت كتابين للأطفال هما «لمن آثار الأقدام هذه؟» و «دينوراف». وفي عام 2018، نال كتابها «الدينوراف» جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الأطفال.
|
الكتّاب يضيفون جمالاً للعالم
|
|
|
عصرنا هذا يشهد شحاً في مجال أدب الطفل، فقد يكون الوقت مناسباً للخوض في هذا المجال، وبناء جيل مثقف وواعٍ ومحب لمن حوله.
|
|
|
ما لا يدركه الكبار أن هناك نزاعات تحدث بين الأطفال تترك أثراً سلبياً كبيراً في نفوسهم، وبعضها يؤدي إلى تغيرات في شخصية الطفل قد لا تزول حتى بعد أن يكبر، ولأننا نعيش في دولة متسامحة منذ نشأتها على يد الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فيجب أن نحرص على تعزيز قيم التسامح والمحبة بيننا وبين الآخرين
|
|
[1]
|
حين نكتب للطفل فنحن، لا نكتب فقط بعقلنا وروحنا إنما بكل جوارحنا، نحن نكتب لأجيال المستقبل، الذين سيمثلون هذه الأوطان يوماً ما. وباعتقادي أن أكثر ما يمكن الكاتب، من الكتابة للطفل أن يوجد قربهم، فأنا أحب دائماً أن أعيش عالم الأطفال الجميل، وتفكيرهم الحر والطليق بكل عفوية وبراءة، فهم يخرجون الطفل في داخلي، وأعتبرهم عنصر إلهام وبركة في حياتي
|
|
|
تشهد دولة الإمارات، في السنوات الأخيرة، حراكاً معرفياً كثيفاً، يُعنى بأدب الطفل، تقوده الكثير من المبادرات، واللجان الوطنية، والورش التخصصية التي تدرّب الكتّاب على أساليب الكتابة الإبداعية للطفل، إلى جانب الدور الكبير الذي تلعبه اليوم دور النشر في دعم الكتّاب، وإصدار إعمالهم بجودة عالمية تُجاري العالمية، ومؤخراً نشأت الكثير من المجتمعات الثقافية، الداعمة للكتّاب والرسامين في مجال أدب الطفل، ولا شك في أن كل هذا يساهم في استدامة إنتاج أدب الطفل على المستوى الوطني، ولذلك نحن على أمل وتفاؤل، مع السنوات المقبلة في رفد المكتبة الإماراتية بالكثير من القصص الجميلة والمبدعة التي تحاكي خيال الطفل وتلهمه لحب القراءة بشغف، وفضول
|
|
|
ينبغي أن نكتب للأطفال بجوارحنا
|
|
[2]