السودان أولا، كبلد لم يكن شعبا واحدا ولا وطنا ذا قطر واحد، بل هو تجمع أقاليم بضغوط الغزو العالمي على إفريقيا، وقد لم وضم عددا من الشعوب وما جمعها هو لونها، لذلك أطلق عليهم اسم جامع وهو السودان. وكان يحكمه حكم استعماري خلفه من بعد الحكم الوطني، وسار على ذات النهج أيضا.