حتشبسوت
ملكة مصرية
حتشبسوت (حوالي 1504 ق.م - 1458 ق.م)، ملكة مصرية حاكمة من الأسرة الثامنة عشرة، تعتبر واحدة من أوائل النساء اللائي حكمن الدول في التاريخ، وإن لم تكن الأولى التي حكمت في مصر.
اقتباسات
عدل- تراجم النقوش منقولة عن موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن، المجلد الرابع.
قاعدة مسلة من معبد الكرنك
عدل- أنتم يا أيها الناس، يا من سترون آثاري هذه في السنين المقبلة، يجب أن تتحدثوا عما فعلت، واحذروا أن تقولوا: لا نعلم لمذا قد عُمل هذا، وأن جبلا صُنع كله من الذهب كأنه شيء عادي قد حدث، وإني أحلف بقدر حب رع لي، وبقدر ما يحبني إلهي آمون وبقدر ما يملأ أفقي بالحياة الممتعة، ولبسي تاج الوجه القبلي الأبيض، وبظهوري بتاج الوجه البحري الأحمر، وبما ضمّ إليّ حور وست من نصيبيهما في مصر، وبما أحكم من أرض مصر هذه مثل حور ابن إيزيس، وبما صيرني قوية مثل أوزير ابن السماء، وبمثل ما تغيب الشمس في السفينة المقدسة، وبقدر بقاء السماء، وبما صنع رع ليبقى، وبخلودي في الأبدية مثل النجوم التي لا تغيب، وبذهابي وغيابي خلف جبال الغرب مثل آتوم، بهذا أحلف أن هاتين المسلتين اللتين عملتهما جلالتي من السام، هما لوالدي آمون، عسى أن بصبح اسمي مخلدا باقيا في هذا المعبد أبد الآبدين. وإني أخلف أن كل واحدة منهما قد صنعت من قطعة واحدة من الجرانيت الصلب دونما كسر أو وصلة، وأن جلالتي هي التي أمرت بعملهما، وقد بدأ ذلك في العام الخامس عشر اليوم الأول من الشهر الثاني من فصل الشتاء، وأن العمل في المحاجر نفسها قد استغرق سبعة أشهر.
- المصدر المذكور صفحة 339.
جزء من نقش من معبد اصطبل عنتر
عدل- أاسمعوا أنتم يا أيها المواطنون، ويا عامة الشعب مهما كان عددكم. لقد أنجزت هذه الأشياء بتدبير قلبي، ولم أغفل بوصفي إنسانا ينسى، بل لقد قويت ما تداعى. ولقد رتقت ما تمزق، وذلك منذ أن كان الآسيويين في أواريس الشمال، ومعهم قبائل جائلة بينهم، هادمين ما كان قائما، وقد حكموت بدون رع، وإنه لم يعمل يُعمل بحسب الأوامر الإلهية حتى عهد عظمتي، وإني ثابتة المكانة، على عروش رع، وقد تُنُبّئ بي لعهد مستقبل لأني ولدت فاتحة، والآن لقد أتيت بوصفي وحيدة حور قاذفة النار على أعدائي، ولقد نفيت ما تلعنه الآلهة، والأرض قد محت آثار أقدامهم، وقد كانت القاعدة التي سار على هديها والد آبائي، الذي جاء في أوقاته المحدودة، وهو رع. ولن يحدث أبدا تخريب لما أمر به آمون وإن امري سيبقى ثابتا كالجبال، وسيضيء قرص الشمس، ويرسل الأشعة على ألقاب شخصي الفاخر وسيحلق صقري فوق الراية الملكية حتى الأبدية.
- نفس المصدر السابق صفحة 350.