حافظ إبراهيم

شاعر مصري


حافظ إبراهيم شاعر مصري لمع نجمه في سماء المحروسة في الفترة مما بين 1901 إلى عام وفاته 1932 ، يمتاز بجزالة العبارة وورنق الأسلوب ونصاعة البيان والروح الساخرة التي تود أن تجلد بألفاظها جميع الكسالي والطالحين على أرض مصر وتحثهم مع ذلك إلى بذل الجهد لطموح الوطن ، أجاد الرثاء وبرع فيه ورأى نفسه شاعر البؤس والفقراء وشاعر النيل الذي يهتم بالطبقة العاملة في مصر ..

حافظ إبراهيم
(1872 - 1932)

حافظ إبراهيم
حافظ إبراهيم
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أعماله في ويكي مصدر

من أقواله

عدل
  • من لي بتربية النساء فإنها *** في الشرق علة ذلك الإخفاق

الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق

  • لا تطهر الأرض من رجس ومن درن ٍ *** حتى يعاودها نوح بطوفان
  • ولكنني في معرض القول شاعراً *** أضاف إلى التاريخ قولاً مخلدا
  • سلام على الشرق سلام الودود ** وأن طأطأ الشرق للمغرب ِ

لقد كان خصباً بجدب الزمان ** فأجدب في الزمن المخصب ِ

  • يا قوم إنجيل عيسى *** وأمة القرآن

لا تقتلوا الدهر حقداً *** فالملك للديان

  • قصيدة ايها القائمون

أَيُّهَـا القَـائِمُـوْنَ بِـالأَمْـرِ فِيْـنَا *** هَـلْ نُـسَيِّــمُ وَلاَءَنَـا وَالـوِدَادَا

خَفِّظُـوا جَيْشُكُـمْ وَنَامُـوا هَـنِيْئـاً *** وَابْتَغُـوا صَيْدُكُـمْ وَجُـوْبُوْا البِـلادَا

وَإِذَا أَعْـوَزَتْـكُـمُ ذَاتَ طَـــوْقٍ *** بَيْـنَ تِلْكَ الرُّبَـى فَصِيْـدُوا العِبَـادَا

وَإِنَّـمَـا نَحْـنُ وَالحَـمَامُ سَــوَاءٌ *** لَـمْ تُغَـادِرْ أَطْـوَاقُنَـا الأَجْـيَـادَا

  • قصيدة يوما لذكراك

جِبْتُ أنْ جَعَلُوا يَومـاً لذِكْراكـا *** كأنّنا قـد نَسِينـا يـومَ مَنْعَاكـا

إذا سَلَـتْ يا أبا شـادي مُطَوَّقَـةٌ *** ذِكْرَ الـهَديلِ فثِـقْ أنّا سَلَوْناكـا

فِي مُهْجَةِ النِّيلِ والـوادي وساكِنِـه *** رَجْعٌ لصَوتِكَ مَوْصُـولٌ بذكْراكَـا

  توجد ملفات عن: حافظ إبراهيم في ويكيميديا كومنز.