جيزيل حليمي

كاتبة وناشطة نسوية ومحامية تونسية فرنسية


المحامية جيزال حليمي لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن المناضلات في حرب التحرير الجزائرية. وحين وُلدت جيزيل حليمي صيف عام 1927 استاء والدها، ظل ثلاثة أسابيع يرفض الإقرار بالمولودة، هذا المعطى جعلها تكتب في شهادتها: "لقد وُلدت في المكان الخطأ.[1]

جيزيل حليمي
(1927 - 2020)

جيزيل حليمي
جيزيل حليمي
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

Wikipedia logo اقرأ عن جيزيل حليمي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Wikimedia Commons توجد ملفات عن: جيزيل حليمي في ويكيميديا كومنز.

اقتباسات

عدل


  «كنتِ من المحاميات القلائل، اللواتي دافعن عن الثوّار الجزائريين؟" أجابت جيزيل حليمي:كان العسكر الفرنسي، وأنصار الجزائر الفرنسية، يصفونني بـ "خائنة فرنسا"، عندما كنت أدخل المحكمة للدفاع عن الثوّار الجزائريين، كانوا يبصقون، يستهجنون، يشتمون، ويحاولون ضربي لدى وصولي إلى المحكمة. كانت تصلني مكالمات هاتفية ليلية، على غرار: "من الأفضل لك، أن تعتني بأطفالك، أيتها الفاجرة[2]»  


  «فمن اللحظة الأولى كانت مقتنعة ببراءة جميلة، جندت المثقفين في صفها، جمعتهم في ندوات صحافية وفي وقفات تنديد، ألغي حكم الإعدام، ثم أفرج عن جميلة بوباشا، عام 1962،[3] »  

قال عنها الكاتب والمترجم وليد سليمان

عدل


  «من شوارع تونس الفقيرة الرازحة تحت الاستعمار إلى باريس، استطاعت هذه المرأة الشجاعة والمكافحة أن تفرض نفسها وتحجز لها مكانة مرموقة في باريس. وهي كما تقول عنها الصحفية أنيك كوجان "لقد قاومتْ طيلة الوقت، مقتنعة بأن العدالة كانت قضية العمر بالنسبة إليها، وأن مهنتها كمحامية، التي انخرطت فيها بالتزام شبه صوفي، سوف تمكنها من تغيير العالم. كان القانون أداتها، والتمرّد علامتها المميزة، والكلمات، التي تطوعها ببلاغة، حليفها الرئيسي.. إنها متمردة، شغوفة، لا تكلّ. وحرّة، حرّة بشراسة"[4]»  


المراجع

عدل