جو خمسة يقصوا في الجرة
| ||
[1][2] جو خمسة يقصوا في الجرة | وملك الموت يراجي | |
و لحقوا مولى العركة المرة | المشهور الدغباجي |
| ||
فزعوا خمسة بربايعهم | تايجيبوا الفلاَّقَة | |
مخزن مطماطة ينجِّيهم | لثرنهم بنداقة | |
الكيلاني يتحلَّف فيهم | بحلالة وطلاقه | |
الدَّالة الفلاَّقة نمحيهم | في واسع رقراقة | |
ضربوا الخمسة وحبوا إيديهم | زفُّوا زفْ تلاقى | |
كذب الوسعة يقصر بيهم | زي هدير الناقة | |
تاو أن يتلاقوا يقضيهم | بوسربة شلهاقة | |
زي الذيب يمزِّل فيهم | ويلالي ويهاجي | |
كان التل يخبَّر بيهم | وجواب البسطاجي. |
| ||
فزعوا خمسة فوق حصُنَّة | من مخزن مطماطة | |
وقالوا هاهي الجرة منا | وجَوا في اوّل شوَّاطة | |
الدَّغباجي قاعد يستنّى | طاح لهم وتواطى | |
فيده ستوتي يلدغ سِمَّه | دار فيهم شاماطة | |
صُبْعَه والقرَّاص يلمَّه | يعجل ما يتناطى | |
واللي ينُوشَه يا ويل أمَّه | فاح قتار اشياطه | |
يجي مرمي مصبوغ بدمَّه | سِمْ منحَّس لاطه | |
مسَرْجِي بيت النار بضمَّه | وشُغْل الحربي ساجي | |
ومولاها كبير آصل وهمة | وعنده الكيف مقاجي |
| ||
نهار الخمسة لحقوا خمسة | و للهم حامي ربِّي | |
صباح إلْ ما زرقتشي شمسه | اللي يقتُل ما يدِّي | |
يا لاحق مكناتك همشة | ظنِّي فيك مغدِّي | |
اللي يصبح منكُمْ ما يمْسَى | الدغباجي متنبي | |
سرجاها بستوتي نَمْشَه | لقداهم متفاجي | |
معاها يتكلم بالرَّمْشَة | ويحكم بالكِفاجي |
| ||
جو خمسة يقصُّوا في الجرة | و ملك الموت معاهم | |
راميهم شيطان بشرَّه | على تبزيع دماهم | |
قِرْحوا يحسابوها غِرَّه | يتبشروا بملقاهم | |
وقت أن شبح العين تعرَّى | تَكـُّوا الخيل قداهم | |
والدغباجي فيده حُرَّة | يسربيلهم في عشاهم | |
سرجاها وخرجت عل برَّة | في المِلهاد اخذاهم | |
دوَّفْهم كيسان المُرة | موش من القهواجي | |
الخمسة درجحهُمْ في مرة | لا من روَّح ناجي. | |
جو خمسة يقصوا في الجرة | وملك الموت يراجي | |
و لحقوا مولى العركة المرة | المشهور الدغباجي |