جوزو فيرنتز (4 أبريل 1954) شاعر ومؤرخ أدبي ومترجم مجري.

اقتباسات

عدل
  • طالما راقتبُ لزمنٍ طويلٍ...
    العاطلينَ وَهُم يسَّاقطون فوق الطَّريقِ،
    إلى أن أُوصِدَ نافذةَ...المساء:
    أعراضُ الظلام المبكِّرِ المُعدِيةُ... تتفشَّى.
    من قبلِ، هذه المَرَّةِ، ابتدأتُ شيئًا جديدًا،
    أنا موجودٌ هنا:
    هذا سببٌ لابتِهاجي،
    أودُّ أن أعرِفَ إذا ما كانَ لَدَيَّ قُدرةٌ...
    فعل ما أودُّ فِعلَهُ،
    تاركًا كلَّ هذا.
    أوراقُ نباتٍ جافةٌ تحتَ الأقدامِ،
    الضفادعُ الخضرُ جاثمةٌ،
    تتصلَّبُ كلُّ واحدةٍ منها «من دونِ حراك»،
    كيفَ يمكنُ أن تكونَ ما لا يُمكنُ أن تكونَهُ،
    يمكنُني أن أتَتَبعَها الآنَ...
    هكذا تطيرُ الأيامُ...
    أعلمُ أنَّني سأتركُ نفسي قريبًا،
    لا يهمُّ أنَّني لن أكونَ هُنا،
    في توقفِ اللحظةِ المفاجئ...
    عندما ترحلُ ... وتنأى بعيدًا،
    حينَها...
    لا شيءَ أكثرَ قربًا.
    الحين...سوفَ أعبرُ الحجرةَ ثانيةً...
    مرةً هنا وهناك، فهناك خَطَوتُ،
    يمكنُني أن أعيِّنَ حدودَ منطقَتي...
    تلكَ التي لم تكن يومًا مُقامةً،
    فلا شيءَ هنا...
    لا الطريقُ المظلمُ،
    لا الحجرةُ، أو السبيلُ،
    كيما نُقَيَّدُ...أو نَقُودُ،
    لا تقاليدَ،
    لا نموَّ يطردُ - طوالَ تلكَ الدَّقائقِ المكشوفةِ -
    حيثُما أنتظرُ،
    همجيٌّ إلى الأبد.
    • «في الحاضرِ الأبدي» [1]

مراجع

عدل
  1. مختارات من الشعر المجري المعاصر: شعراء السبعينيات. تمت الترجمة بواسطة محمد علاء عبد الهادي (الطبعة الأولى). الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، العدد 357. 2005. صفحة 116. 

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن جوزو فيرنتز. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة